ماذا يهزنى ويبكينى من القراءن الكريم ؟ ؟ ؟

فلنسجد جميعا معهم سجدة بكاء وخشوع وذله لمولانا رب العالمين.

والان بعد هذا كله بدأت تهزنى الأحرف المقطعة في القراءن الكريم كقوله سبحانه وتعالى “الم” و”الر” و”حم”
واذا وجدت صديق لى حافظا ومجودا للقراءن وطلبت منه ان يقرأ طلبت منه مثلا أن يقرأ السجده فإذا قال ” الم” قلت له “اللــــــــــه””الم” فيقول اننى لم أبدا القراءه بعد فأقول له “هذه لذه الاحرف فكيف بلذه الكلمات أم كيف بلذه النظر الى وجه منزل القراءن …. أكمل أكمل يا اخى “

أخوانى واخواتى
إن للقراءن للذه لا حرمنى ولا حرمكم الله اياها وهى لذه ما بعدها لذه فكيف تأتى :

اولا بقراءه القراءن على انه وحى معجز لا تستطيع الانس ولا الجن الاتيان بمثله.
ثانيا انه كتاب ربنا وكلمات خالقنا كما قال سبحانه ” لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون”
ثالثا نحبه لاننا نحب الله فمن احب احدا احب كل شئ يخصه والله يا اخوتى ويا اخواتى انكم لو احببتم ربكم حق الحب لاحببتم كل ذره رمل في الصحراء لانه سبحانه خالقها ولاحببتم الجبال ليس بالنظر اليها ولكن انها تسبح لخالقها وتتصدع من ذكر ربها. ولقبلتم كل قطره مطر تنزل من السماء لانها منه سبحانه يقول عز شأنه وتقدست اسمائه ” وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ”
رابعا ان هذا القراءن سيكون شفيعا لك يوم القيامه يدافع عنك أفلا تحبه ؟؟؟
خامسا الاجتهاد في حفظه وترتيله آناء الليل وأطراف النهار . لقد كنت قبل أعشق بعض السور وأحب ان أصل اليها سريعا في ختمتى ولكن الان اذا بدأت في البقرة اشتقت الى الاسراء والكهف ومريم والمؤمنون والحج واذا وصلتهم اشتقت الى تبارك والانسان وعم يتساءلون واذا انتهيت من سوره الناس قلت انها لم تسكن اى لم ينتهى حرف السين بالسكون بل هو كسرة على السين اى تقول رب الناسِ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين ….” او تقول من الجنه والناسِ بسم الله الرحمن الرحيم الم ذلك الكتاب لا ريب فيه ……..” يعنى ان القراءن ليس له نهايه.
سادسا تدبر آياته ومعرفه اسباب النزول وقراءه التفاسير الميسره .. وتعهد القراءن ومراجعه الحفظ والاستعانه بالله على التثبيث .
هذا ما حضرنى الان وللحديث بقيه معكم.
من اراد أن ينقل ما كتبت للفائده فلينقل ولا يذكر المصدر لان الهدف هو حب الله وكتابه

واخيرا احبكم في الله