السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي : حبيت اطرح هالموضوع للنقاش ومعرفة مدى خبرتنا أو معلوماتنا عن الطاقه البديله (الطاقه المتجدده ) واللتي اصبح اسمها رسميا طاقة المستقبل .
سميت الطاقه الشمسيه بالطاقه البديله لكل انواع الطاقه التقليديه المعمول بها حاليا وخصوصا النفط ومشتقاته .
وبما أن النفط نستخرجه بواسطة الروافع ( المضخات ) هذا يعني بأننا ننضح من خزانات طبيعيه وسيأتي يوم وتنضب .
وبالاضافه لامكانية نضوب مصادر الطاقه المخزنه تحت الأرض لتزايد الطلب عليها بأنها طاقه نستفيد منها وتضرنا بنفس الوقت ( تلوث البيئه الناتج عن عوادم السيارات ومن دخان المصانع اللتي تستخدم البترول كوقود لعملها )
اما بالنسبه للطاقه البديله فهي طاقه صديقه للبيئه ومفيده جدا وبدون أي نسبة اضرار تذكر .
لهذا احببت أن نتحاور عما تعلمونه عن هذه الطاقه وفوائدها .
سؤالي : ماذا تعرفون عن استخدامات الطاقه الشمسيه والطاقه المتجدده بشكل عام
خلونا نتناقش بالموضوع لأن الطاقه المتجدده رح تكون من افضل الاستثمارات المستقبليه في منطقتنا
مقال عن انتاج مايسمونه كهرباء خضراء نسبة الانتاجها من الطاقه النظيفه ( طواحين الهواء )
توما شماني /عضو اتحاد المؤرخين العرب / تورنتو-كندا
توربينات المراوح الهوائية في جزيرة (سامسو) في الدانمارك ستغطي مائة بالمائة مما يحتاجة 4200 فرد وهم سكان الجزيرة من الكهرباء وستكون نموذجا حيا لانتاج الطاقة النظيفة. اما في كندا ارض التقنولوجيات العالية فقد بدأت جزيرة سانت لورنس لانتاج الكهرباء من الهواء في اقامة مشروع يسمونه بالحقل الهوائي لانتاج 27 ميغاواط من الكهرباء وهو اول مشروع في منطقة نيوفاوندلند ولبرادور الكندية. والواقع ان هذا المشروع هو بداية لاكثر من 25 مشروع لانتاج الطاقة النظيفة بقوة 2.767 ميغاواط من الكهرباء بفعل الرياح يجري بناؤه الآن في كندا. وفي كندا الآن يجري انتاج 1.588 ميغاواط من الكهرباء بفعل الرياح لسد حاجات 480 الف دار. الواقع ان كندا تملك رصيدا من الرياح في ممتداتها الواسعة من المحيط الاطلسي حتى المحيط الهادي ومع ذلك فان ما ستنتجه كندا من الطاقة المنتجة بفعل الرياح لايغطي اكثر من 4% مما تحتاجه كندا من الطاقة الكهربائية. اما الدانمارك فانها تنتج الآن 20% مما تستهلكه من الطاقة من المراوح الهوائية، واسبانيا تنتج 9% والمانيا 6 – 7% مما تحتاجانه من الطاقة الكهربائية من فعل الرياح. وفي العالم غدت طاقة الرياح الكهربائية ظاهرة عالمية زادت بنسبة 25 – 30 % عما انتج في العقد الأخير، ويبدو ان هذا الأتجاه آخذ في الازدياد ففي عام 2006 بلغ الانتاج العالمي من الطاقة من فعل الرياح 74 الف ميغاواط من الكهرباء.
الطاقة الكهربائية المتولدة من اشعة الشمس او الرياح طاقات نظيفة جديدة لم يلتفت لها العالم، الا في هذه الايام بعد ان تدهورت الارض، هواء وماء وغذاء بالدرجة الأولى بسبب الحرق الهائل للنفوط والفحم وتواجد الملايين من السيارات في مدن العالم المختلفة في الهواء والارض العوالق المحروقة السامة وبسبب التكاثر السكاني الرهيب النهم في الاستهلاك وما يخلفه من مخلفات سامة ترمى في البحار والانهار. وحاجته للطاقة لتدوير الحياة انحدرت البيئات الحياتية الى التلف والاستنزاف من نبات وحيوان وانسان. التكاثر الحياة على الارض، الذي ادى الى قطع الغابات فاختفت اغلب غابات الامزون التي كانت الرئة الحقيقة للارض باشجارها الكثة التي تبتلع الغازات السامة لتحيلها الى اوكسجين ولهذا فان الاندفاع الى الرياح والطاقة الشمسية غدى امر لابد منه، حيث أن مزارع الرياح ليس لها أي تأثير سلبي على المحيط، لا بل إن وجودها يمكن أن يكون عاملاً أساسياً لتخليص الارض من محنها، حيث يستطيع الناس العيش في محيط هواءه وماءه وغذاءه انقى حيث يصبح منحة للاجيال القادمة.
الرياح عنصر طبيعي متوافر على جميع الاراضي حول العالم لا تنضب معينها ومتوفرة مجانا، إستغلت طاقة الرياح منذ أقدم العصور في توليد الطاقة اللازمة لتشغيل الطاحونات الهوائية وخاصة هولندا حيث استخدمت لطحن الحبوب مجانا دون مواد تحرق، واستغلت في تسيير السفن في عرض البحار منذ اقدم العصور وعندما اكتشفت امريكا كانت بالسفن الشراعية. وطاقة الرياح هي بالأساس من فعل الشمس, إذ أن أشعة الشمس تسخن الهواء فيتصاعد الى الطبقات العليا حارا تاركا تحتها فراغا يتم ملأه بالهواء الباردة الذي ينساب كريح. وهذه الرياح تحتوي على طاقة يتم إستخدامها اليوم في توليد الكهرباء على نطاق واسع في أنحاء مختلفة من العالم . الواقع ان فكرة استغلال الرياح لانتاج الكهرباء كانت فكرة قائمة لتوفر النفوط، ولعدم ثبات سرعة الرياح وعدم استمرارها فقد تأخر استخدامها كوسيلة رئيسية من وسائل توليد الطاقة الكهربائية. ان عدم ثبات سرعة الرياح ناتجة عن اختلاف درجات الحرارة في مختلف ايام السنة والرياح المناسبة تحمل كفاءة تصل نظرياً إلى 60 في المائة.
الرياح مادة مجانية متواجدة في كل مكان في العالم. لهذا سعت وتسعى شركات عديدة متخصصة والجامعات والمعاهد العلمية المتخصصة في انتاج الطاقة الخضراء وبتشجيع من كافة الحكومات الى تنشيط الجهود للوصول الى اقصى درجات الانتفاع من الرياح النظيفة والمجانية، ولقد انتشرت حقول الرياح في أوربية وأمريكية، ويوجد حالياً في ألمانيا 1600 مروحة ضخمة، ويؤكد الباحثون أن استطاعة المروحة الواحدة ستصل قريباً إلى 5 ميغاواط. تتألف محطات مراوح الرياح من مراوح ومن توربين بشكل رئيسي. فالرياح تحرك المراوح المربوطة بالمولد الذي يقوم بتوليد الكهرباء، وتعمل المحطات الرياحية عندما تتراوح سرعة الرياح بين (5 -25) مترا في الثانية حسب قانون بيتز. وعندما تكون الرياح ملائمة يمكن لهذه المولدات العمل حوالي 6000 ساعة في السنة من مجموع ساعات السنة البالغة 8760 ساعة وبقوة تعتمد على سرعة الرياح. اي أن محطة الرياح تعمل بما يعادل 2500 ساعة في السنة. فإن كان لدينا محطة لتوليد الكهرباء من الرياح قوتها 1 MW فهذا يعني أن هذه المحطة تولد حوالي 2500 MWh كهرباء في السنة الواحدة. وتستطيع مثل هذه المحطة تويلد كهرباء يكفي حاجة حوالي 500 بيتا في السنة. كما وإن هذه المحطات يمكنها العمل لمدة 25 عاما.
الواقع لا عجب ان مراوح الرياح ان بدت عملاقة للعيان لان إرتفاع الواحدة من هذه المراوح يتراوح بين 30 و 100 متر. والمعروف ان ألمانيا والدانمارك واسبانيا الرائدة في هذا الميدان, إذ تشكل الطاقة الكهربائية المتولدة من الرياح اليوم حوالي 16% من مجموع الطاقة الكهربائية المنتجة في الدانمارك وتطمح ألى رفع هذه النسبة الى الخمسين في المائة في عام 2030. ومن المؤمل أن تشكل الكهرباء المولدة من الرياح نسبة عشرة بالمئة من مجموع الكهرباء المنتجة في العالم في العام (2015). وقد أُنشِئَت أول حقل للرياح عام 1979، وكانت تتكون من 38 ارتفاع كل مروحة منها 15 متراً بانتاج 150 كيلوواط وبحصيلة انتاجية قدرها 80%..
هناك بعض السلييات في انشاء حقول منها انها تحتاج مساحات كبيرة قد لا تكون متوفرة في كثير من الاحيان, بالإضافة االى ذلك فانها تحمل معها ضجيجا في دورانهاغير ان الجهود جارية لتخفيف هذا الضجيج بحيث لايسمع الى بالقرب مراوح الرياح. بيد ان هذا الامر لا يبدو بالعائق فانتاج طاقة نظيفة من مراوح الرياح ببعض ضجيجها اهون امرا من شرور انتاج طاقات النفوط التي سممت البيئة والارض التي تبدو الآن عليلة مريضة منهارة الاعصاب
اختي لونلي : مشكوره لمرورك وحضورك الدائم
مب مشكله لو سبقتك بامكانك اضافة اي معلومات مفيده عن هذا الموضوع لأن ثقافة الناس عن الطاقه البديله ضعيفه بعض الشيئ . ويجب علينا تثقيف انفسنا بها لأنها الطاقه القادمه والبديله عن الطاقه النفطيه .
فوائد الطاقه الشمسيه واستخداماتها
خلق الله الشمس والقمر كآيات دالة على كمال قدرته وعظم سلطانه وجعل شعاع الشمس مصدراً للضياء على الأرض وجعل الشعاع المعكوس من سطح القمر نوراً . قال الله تعالى في كتابه العزيز ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) سورة يونس الآية(5) فالشمس تجري في الفضاء الخارجي بحساب دقيق حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن ( الشمس والقمر بحسبان ) الآية(5) . أي أن مدار الأرض حول الشمس محدد وبشكل دقيق ، وآي اختلاف في مسار الأرض سيؤدي إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارتها وبنيتها وغلافها الجوي ، وقد تحدث كوارث إلى حد لآيكن عندها بقاء الحياة فقدرة الله تعالى وحدها جعلت الشمس الحارقة رحمة ودفئاً ومصدراً للطاقة حيث تبلغ درجة حرارة مركزها حوالي (8ْ-40ْ) x 10 درجة مطلقة ( كفن ) ثم تتدرج درجة حرارتها في الانخفاض حتى تصل عند السطح إلى 5762ْ مطلقة ( كفن ) .
استخدام الطاقة الشمسية
استفاد الإنسان منذ القدم من طاقة الإشعاع الشمسي مباشرة في تطبيقات عديدة كتجفيف المحاصيل الزراعية وتدفئة المنازل كما استخدمها في مجالات أخرى وردت في كتب العلوم التاريخية فقد أحرق أرخميدس الأسطول الحربي الرماني في حرب عام 212 ق م عن طريق تركيز الإشعاع الشمسي على سفن الأعداء بواسطة المئات من الدروع المعدنية . وفي العصر البابلي كانت نساء الكهنة يستعملن آية ذهبية مصقولة كا لماريا لتركيز الإشعاع الشمسي للحصول على النار . كما قام علماء أمثال تشرنهوس وسويز ولافوازييه وموتشوت وأريكسون وهاردنج وغيرهم باستخدام الطاقة الشمسية في صهر المواد وطهي الطعام وتوليد بخار الماء وتقطير الماء وتسخين الهواء . كما أنشئت في مطلع القرن الميلادي الحالي أول محطة عالمية للري بوساطة الطاقة الشمسية كانت تعمل لمدة خمس ساعات في اليوم وذلك في المعادي قرب القاهرة . لقد حاول الإنسان منذ فترة بعيدة الاستفادة من الطاقة الشمسية واستغلالها ولكن بقدر قليل ومحدود ومع التطور الكبير في التقنية والتقدم العلمي الذي وصل إليه الإنسان فتحت آفاقا علمية جديدة في ميدان استغلال الطاقة الشمسية .
بالإضافة لما ذكر تمتاز الطاقة الشمسية بالمقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى بما يلي :-
إن التقنية المستعملة فيها تبقى بسيطة نسبياً وغير معقدة بالمقارنة مع التقنية المستخدمة في مصادر الطاقة الأخرى .
توفير عامل الأمان البيئي حيث أن الطاقة الشمسية هي طاقة نظيفة لا تلوث الجو وتترك فضلات مما يكسبها وضعاً خاصا في هذا المجال وخاصة في القرن القادم.
تحويل الطاقة الشمسية
يمكن تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية وطاقة حرارية من خلال آليتي التحويل الكهروضوئية والتحويل الحراري للطاقة الشمسية ، ويقصد بالتحويل الكهروضوئية تحويل الإشعاع الشمسي أو الضوئي مباشرة إلى طاقة كهربائية بوساطة الخلايا الشمسية ( الكهروضوئية ) ، وكما هو معلوم هناك بعض المواد التي تقوم بعملية التحويل الكهروضوئية تدعى اشتباه الموصلات كالسيليكون والجرمانيوم وغيرها . وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة من قبل بعض علماء الفيزياء في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حيث وجدوا أن الضوء يستطيع تحرير الإلكترونات من بعض المعادن كما عرفوا أن الضوء الأزرق له قدرة أكبر من الضوء الأصفر على تحرير الإلكترونات وهكذا . وقد نال العالم اينشتاين جائزة نوبل في عام 1921م لاستطاعته تفسير هذه الظاهرة .
وقد تم تصنيع نماذج كثيرة من الخلايا الشمسية تستطيع إنتاج الكهرباء بصورة علمية وتتميز الخلايا الشمسية بأنها لا تشمل أجزاء أو قطع متحركة ، وهي لا تستهلك وقوداً ولا تلوث الجو وحياتها طويلة ولا تتطلب إلا القليل من الصيانة . ويتحقق أفضل استخدام لهذه التقنية تحت تطبيقات وحدة الإشعاع الشمسي ( وحدة شمسية ) أي بدون مركزات أو عدسات ضوئية ولذا يمكن تثبيتها على أسطح المباني ليستفاد منه في إنتاج الكهرباء وتقدر عادة كفاءتها بحوالي 20% أما الباقي فيمكن الاستفادة منه في توفير الحرارة للتدفئة وتسخين المياه . كما تستخدم الخلايا الشمسية في تشغيل نظام الاتصالات المختلفة وفي إنارة الطرق والمنشآت وفي ضخ المياه وغيرها .
أما التحويل الحراري للطاقة الشمسية فيعتمد على تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية عن طريق المجمعات ( الأطباق ) الشمسية والمواد الحرارية .فإذا تعرض جسم داكن للون ومعزول إلى الإشعاع الشمسي فإنه يمتص لإشعاع وترتفع درجة حرارته . يستفاد من هذه الحرارة في التدفئة والتبريد وتسخين المياه وتوليد الكهرباء وغيرها . وتعد تطبيقات السخانات الشمسية هي الأكثر انتشاراً في مجال التحويل الحراري للطاقة الشمسية . يلي ذلك من حيث الأهمية المجففات الشمسية التي يكثر استخدامها في تجفيف بعض المحاصيل الزراعية مثل التمور وغيرها كذلك يمكن الاستفادة من الطاقة الحرارية في طبخ الطعام ، حيث أن هناك أبحاث تجري في هذا المجال لإنتاج معدات للطهي تعمل داخل المنزل بدلا من تكبد مشقة الجلوس تحت أشعة الشمس أثناء الطهي .