سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه
كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً
زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها
عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها
“ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن”
لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف
قالت فى نفسها “هذا لا يحتمل”
كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة
عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !!
صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !!
أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !!
وإزداد شعورها بالعار والخجل
أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة
لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها !
هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها
1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه
2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها
3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها
من ايميلي المحترم
تراني حذفت اخر وحده ما حسيتبها مفيده
كشفتني
جان صخيت ههههه وما فشلتني يمكن محد انتبه
بس اسعدني تواجدك اخوي
اهم شيء اتونستي
مشكوره أختي ع القصه المعبره
بس خخخخخخخخخخخخخ
يله بتكلم في التقرير مكتوب
هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها
واللي ذكرتيها 3 بس وين الرابعه ؟؟؟
خخخخخخخخخخخخخخ
وشكرا لج وننتظر كل جديدج
وناسه القصه ، والريال صراحه طيب .. ما توصلني هالسوالف ع-الإيميل ! كله خربطان وأشياء ما تنطرا شسالفه خخخخ .. لا يكون أنا إيميلي غير محترم
جزاك الله خير أختي الكريمة
مساهمتك تحمل الكثير من المعاني والدروس
وهي من أفضل دروس الحياة التي يبدأ بتعلمها الإنسان في بداية يوم جميل مثل هذا اليوم
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمتنا