السلام عليكم ….

السؤال واضح من العنوان ؟؟؟

97 thoughts on “ما الأسباب التي أدت الى حظر موقع مسيار ؟؟!!

  1. يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي

    زواج المسيار زواج طبيعي عادي، فالعبرة بالمسميات والمضامين وليس بالأسماء والعناوين، هناك قاعدة فقهية تقول العبرة في العقود للمقاصد والمعاني وليس للألفاظ والمباني، فلا نركض وراء الأسماء والمصطلحات، قد يسميه بعض الناس اسماً آخر، ونحن نعرف من قديم أن الناس يتزوجون، منهم من يتزوج ولا يخبر امرأته الأولى بهذا الزواج، فهو قريب من الزواج العرفي إن لم يكن مثله تماماً، وبعض الفقهاء قالوا بجواز أن تشترط الزوجة أن يكون الزواج ليليا أو نهاريا تتنازل عن هذا، روح هذا الزواج موجودة منذ القديم، وهذا الزواج يقضي حاجة بعض النساء، فالمرأة إن يسر الله تعالى لها المال ولم تتح لها فرصة الزواج في سن معقولة، يمكن أن تقبل بهذا، أنا أحب أن أقول أنا لست من محبذي زواج المسيار فأنا لم أخطب خطبة أدعو الناس فيها لزواج المسيار، ولم أكتب مقالاً أدعوهم فيه لهذا الزواج، وإنما سألني صحفى عن رأيّي في زواج المسيار، وهنا لا يسعني إلا أن أجيب بما يفرضه علي ديني، لا أستطيع أن أحرّم شيئاً أحله الله، فإن سألني أحد ما رأيك في زواج المسيار؟ سأقول له أنا لا أعرف ما هو زواج المسيار، بل قل لي ما هو نوع هذا الزواج! فيقول لي هذا زواج فيه العقد والإيجاب والقبول والشهود (الحد الأدنى في الإشهار في الإسلام فيه المهر(وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً) (النساء: 4) حتى إن كان 10 ريالات، وفيه الولي أيضا؛ فهو زواج مستكمل لشروطه وأركانه، فكيف يسع فقيه أن يقول عن هذا الزواج أنه حرام؟ قد لا يقبله المجتمع، ففرق بين أن يكون الزواج مقبولاً اجتماعياً وبين أن يكون مباحاً شرعاً، فهناك زواج غير مقبول اجتماعياً، مثلاً أن تتزوج مخدومة خادمها أو السائق، هذا اجتماعياً مرفوض ولا نحبذه، ولكن إن حدث بإيجاب وقبول وباقي الشروط وسؤلت أنا فيه سأبيحه وإن كنت لا أحبذ هذا.

    زواج المرأة من رجل مثل جدها لأنه غني فقط، لا نحبذ هذا، إنما لو سؤلت هل أقول حرام؟ لا بل أقول :إن هذا مستنكر اجتماعياً، هل هو حلال أم حرام، هذه قضية في غاية الخطورة، مسألة حلال وحرام ؛ينبغي للعالم الذي يخشى الله ويحرص على دينه ولا يهمه إرضاء الناس، ألا يقول أن هذا حرام إلا إذا كان لديه من الأدلة ما يجعله يقول إن هذا الأمر حرام.

    ويقول الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر:

    الزواج في شريعة الإسلام من أقدس العلاقات الإنسانية والبشرية والاجتماعية، التي راعاها وحافظ عليها وأمر باتخاذ كل السُّبُل لتيسيره بين بني الإنسان الذكر والأنثى، وحمايته بميثاق غليظ بَيِّنِ الحقوق والواجبات الزوجية والأسرية، مُبارَكًا بكلمة الله تعالى ومأمورًا به في كتابه الكريم بقوله سبحانه وتعالى: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (النور: 32) وقوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (الروم: 21). وقوله صلى الله عليه وسلم: ” النِّكاحُ سُنَّتِي ومَن رَغِبَ عن سُنَّتِي فليس مني “.

    وبالنكاح يتحقق الاستخلاف الشرعيّ الذي أراده الله للإنسان في هذه الحياة في قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً) (البقرة: 30) وبهذا الاستخلاف تتم العبادة التي أرادها الله وأمر بها في قوله تعالى: (وما خَلَقْتُ الجِنَّ والإنسَ إلا ليَعْبُدون . ما أريدُ مِنْهم مِن رزقٍ وما أريدُ أنْ يُطْعِمون. إنَّ اللهَ هو الرزاقُ ذو القوةِ المتين) (الذاريات: 56 ـ 58).

    والزواج الذي يُحقق هذه الغاية النبيلة والكريمة هو الزواج المشروع الذي توافرت فيه أركانه وشروطه الشرعية التي أمر بها الله ورسوله في الكتاب والسنة، وأجمع عليها فقهاءُ الإسلام في كل العصور والأزمان؛ لأن هذه الأركان والشروط هي التي تُفَرِّق بين عقد النكاح المشروع وعقود النكاح التي حَرَّمها الإسلام إلى أن تقوم الساعة.

    ودار الإفتاء ترى أن زواج المِسْيار إنْ تحققت فيه هذه الشروط والأركان، وهي الرضا الكامل من كلا الزوجين، والصيغة التي تدل على التأبيد، والوليّ من قِبَل الزوجة، والشهود التي تتوافر فيهم الأهلية الكاملة للشهادة، والإشهار والإعلان بشتى الطرق ـ فهو زواج صحيح بصرف النظر عن مسماه ما دام أنه غيرُ مُحَدَّد بمدة، لِما يأتي:

    1 ـ لقد جعل الله الرسالة المحمدية خاتمة الرسالات، وأنزل على رسولها دستورًا فيه سعادةٌ للبشرية إلى أن يَرِثَ الله الأرض ومَن عليها، وجعلها تساير كلَّ زمان وكلَّ مكان، وما يَعِنُّ للبشرية من شيء إلا وجدَتْه في كتابها الكريم (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ). (الأنعام :38)
    ولفظ المِسْيار له أصل في التاريخ قديمًا وحديثًا، فمن يتابع تاريخَ الرّحّالة الأوائل من المسلمين يجد أن بعضَهم قد يَحِلُّ ببلدة طلبًا للعلم أو المال، ويمكث بها فترة تَطول أو تَقْصُر، ويتزوج من هذا البلد، ويُوْلَد له، ثم بعد ذلك يتابع هجرته، ويرحل إلى بلد آخر إكمالاً لمسيرته تاركًا زوجتَه وأولادَه إما بطلاق أو بغيره، وتوافق زوجته على ذلك.

    2 ـ هناك طريق واحد لا ثانيَ له يَسمح بالغريزة الجنسية أن تنطلق وتتحرك من مكانها، هذا الطريق هو الزواج الشرعيّ، وكل ما عداه منعته شرائع الله في جميع الأديان وعَدَّتْه من المسالك المُنْكَرة.
    ولقد بَيَّنَ القرآن الكريم ذلك في قوله تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ) (المؤمنون: 5 ـ 7).

    فبينت الشريعة الإسلامية أن الزواجَ الشرعيَّ هو الذي يَجمع بين الذكر والأنثى بكلمة الله على عقد دائم وميثاق غليظ، وكل وَطَر يُقْضى بعيدًا عنه فهو عِصيانٌ لله واعتداءٌ على حدوده سبحانه وتعالى.

    3 ـ من حق المرأة في الإسلام أن تتنازل عن حقوقها المُقَرَّرة لها شرعًا، ومنها النفقة والمسكن والقَسْم في المَبيت ليلًا، فلقد ورد في الصحيحين أن السيدة سَودة وَهَبَتْ يومَها للسيدة عائشة، ولو كان هذا غيرَ جائز شرعًا لَمَا أقره الرسول صلى الله عليه وسلم. وكل شرط لا يُؤثر في الغرض الجوهريّ والمقصود الأصليّ لعقد النكاح فهو شرط صحيح، ولا يَخِلُّ بعقد الزواج ولا يبطله.

    هذا، ودار الإفتاء لم تَقْصد من كل هذا أن تَحُثَّ الناس على مباشرة هذا النوع من الزواج، وإنما تَعمل جاهدةً على بيان الحكم الشرعيّ الصحيح فيه بناء على دليل من الكتاب والسنة، وما ثَبَتَ لديها من فقه الأئمة الأعلام أصحاب المذاهب الفقهية الإسلامية قديمًا وحديثًا.

    يقول الشيخ عبد الباري الزمزمي عضو رابطة علماء المغرب:

    زواج (المسيار) مصطلح حديث وأسلوب جديد في العلاقة بين الزوجين لم يكن معروفا على هذه الشاكلة من قبل، وإن كان له أصل في سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويراد به أن يتزوج رجل امرأة دون أن يكون لها حق عليه، فلا تطالبه بالنفقة ولا بالإقامة عندها ولا بالسكنى وإنما يأتيها متى شاء ويعطيها إذا شاء لا تلزمه بشيء من ذلك، وهذا التنازل يتم باختيار المرأة ورضاها وطيب نفس منها لرغبتها في الزواج وحاجتها إلى رجل يقوم برعايتها ويكون مسئولا عنها، وهو زواج صحيح لأنه يتم بعقد شرعي مستوف لشروط صحته ويتميز بتنازل المرأة عن حقوقها بطيب نفس منها لزوجها، وهو أمر مشروع في الإسلام إذ يجوز لكل من الزوجين أن يتنازل عن بعـض حقه وعن حـقه كـله لصاحبه وليس في الإسلام ما يمنع أحدهما من ذلك، بل في القرآن والسنة ما يجعل ذلك مشروعا لهما، كقوله عز وجل:” وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْساً فَكُلُوهُ هَنِيئاً مَّرِيئاً “.

    فجعل سبحانه للمرأة حق التنازل عن بعض الصداق لزوجها، وقال عز وجل:” وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِن بَعْلِهَا نُشُوزاً أَوْ إِعْرَاضاً فَلاَ جُنَاْحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ”، قالت عائشة في هذه الآية: الرجل تكون عنده المرأة المسنة ليس بمستكثر فيها يريد أن يفارقها فتقول: أجعلك من شأني في حل فنزلت هذه الآية (رواه البخاري)، وقد تنازلت سودة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عن يومها لعائشة وذلك لما كبرت فقبل النبي صلى الله عليه وسلم منها ذلك(رواه الشيخان)، وقال السيوطي في الإكليل: الآية أصل في هبة الزوجة حقها من القسمة وغيرها، يعني لزوجها.

    وزواج المسيار ليس هو زواج المتعة الذي كان معروفا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان معروفا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وكان مباحا في أول الإسلام ثم حرمه النبي صلى الله عليه وسلم وهو مذكور في كتب السنة والفقه، وحقيقته أنه زواج إلى أجل معلوم متفق عليه بين الزوجين، وتفاصيله مبسوطة في محلها، أما زواج المسيار فليس كذلك، فإنه يقوم ـ فقط ـ على تنازل المرأة عن حقها كما مضى ذكره.أ.هـ

    نقلا عن اسلام اون لاين ….
  2. الجمال والذكاء

    أبو خلدون

    بودلير يقول للمرأة: “كوني جميلة، وكوني غبية”، وقد كانت بريجيت باردو جميلة، وكانت تقول لزوجها الأول روجيه فاديم الذي كشف جمالها سينمائيا: “إنني أذكى مما تتصور، ولكنني أتغابى لكي تحبني أكثر”. ولكن توفيق الحكيم يبحث عما هو أكثر من الجمال في المرأة، ويقول لها: “كوني جميلة، وكوني ذكية” فالجمال دون ذكاء يقتل صاحبته أحيانا، يقتلها من الداخل عندما يزرع في نفسها الغرور، ويجعلها تحس بأنها قادرة على ليّ أعناق الرجال حيثما وجدت، ولذلك فإنها ليست بحاجة إلى مؤهلات أخرى.

    ومارلين مونرو كانت تتمتع بجمال صارخ، وتأثير كبير، وكان خروتشوف يعتبرها في حجم جمهورية ديمقراطية شعبية كاملة، وعندما قابلته أثناء زيارته للولايات المتحدة قال لها: “لو كنت عندنا يا سيدتي لجعلتك الجمهورية السادسة عشرة”.. ولكن مارلين لم تكن ترغب في أن تتحول إلى جمهورية.. إنها تريد أن تكون إمبراطورية شعبها من الرجال.

    وكل النساء اللواتي قتلهن شهريار، في الأسطورة، كن جميلات، بل في منتهى الجمال، ولكنه ذلك الجمال الغبي الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه أو حماية صاحبته. ولو كانت شهرزاد مثلهن، لكان مصيرها كمصيرهن، ولسقطت رقبتها الناعمة بين أقدام جلاد شهريار، ولكن ذكاءها أنقذها، بل إنه أضفى عليها سحرا خاصا وجعل شهريار يجلس في حضرتها، كل ليلة، كما يجلس الطفل الصغير في حضن جدته، تروي له الحكاية تلو الحكاية، وهو شبه مبهور بتلك المتعة الذهنية التي تسببها شهرزاد له.. وفي الليلة الثانية بعد الألف، اكتشف شهريار أن المتعة الذهنية التي وفرتها شهرزاد له بقصصها أجمل بكثير من المتع الحسية التي وفرتها له النساء الأخريات، فأبقى على شهرزاد. والجمال، دون ذكاء، جمال غبي لا يثير الفضول، ولا يعرف كيف يقدم نفسه للناس. إنه يطالعك دفعة واحدة، فيبهرك، ويشدك إليه، وبعد دقائق، تتأمله، فلا تجد فيه إلا الأشياء التي وجدتها أول مرة، أما الجمال الذكي، فإنه لا يكشف عن نفسه دفعة واحدة، وإنما يقدم نفسه على دفعات، وفي كل مرة تنظر إليه تكتشف فيه شيئا جديدا.

    ويعترف المتنبي بأن أكثر ما جذبه إلى شقيقة سيف الدولة هو الذكاء الفريد، وليس الجمال الفريد الذي كان المتنبي يراه من اختصاص الرجال من أمثاله، ولذلك قال في تأبينها: “ولو كل النساء كمن فقدنا/ لفضلت النساء على الرجال”. وكوني يا سيدتي جميلة، ولكن ليس على طريقة بودلير، ولا تتآمري على جمالك بالأصباغ ، لأن الأحمر، والأخضر، والأصفر والرموش المستعارة، والبوستيش والميش تحول الجمال إلى ذلك النوع الغبي الذي يطالع الإنسان دفعة واحدة، ويقتل في نفسه الفضول إلى المزيد

  3. البوصة .. والعروسة

    الأمير كمال فرج

    الزينة جزء من شخصية المرأة، نعم، والسعي للجمال جزء من طبيعتها كأنثى مرغوبة، يخطبها الرجال.. لا اعتراض، ولكن ما حدود تجميل المرأة.

    الناظر للواقع، سيكتشف أن التجميل لم يعد تزيينا وتجميلا، ولكنه أصبح تغييرا وتعديلا و”إعادة تشكيل”، لقد أصبح التجميل إخفاء للملامح الأصلية، وتقديم ملامح مختلفة تماماً، تدخل الفتاة صالون التجميل، سوداء الشعر، بنية العينين، سمراء البشرة، فتخرج شقراء، بعينين خضراوين، بيضاء، وكما يقول المثل “لبس البوصة.. تبقى عروسة”.

    في الماضي كانت زينة النساء تنحصر في الحلي، وكانت وسائل التجميل بسيطة كالحناء، أو قرص الخدود لجعلها وردية، والكحل لإبراز جمال العينين، واستخدام “التوكة” لضم الشعر.

    وكانت الفتيات يبدعن في عمل الضفائر، الكبيرة والصغيرة، وكانت الأمهات يعقصن شعر البنات بتسريحات بسيطة كذيل الحصان والـ”قطتين” والـ”كعكة”، أما وسيلة التجميل الوحيدة للرجال فكانت ارتداء الطاقية لفترة معينة، لفرد الشعر، وسائل تجميل عفوية بسيطة، تبرز الجمال ولا تصنعه.

    أما الآن فقد تعددت وسائل التجميل، وغدت نصف ميزانية الرجال تذهب لمستحضرات التجميل، واختفت سمات الجمال الشرقي الذي أنطق الشعراء على مر العصور، وارتفع الشعار المستفز “امرأة جديدة كل يوم”.

    نحن لا نعترض على التجمل والتزين، ولكن بشرط ألا يكون التجميل تزويرا واحتيالا وتزييفا للحقيقة.

  4. همسة في أذن كل زوجة .. وزوج

    * ناهد الخراشى

    لا توجد في الحياة سعادة تفوق سعادة الإنسان في بيته، ولا شفاء يعدل شفاءه مع أهله.. فمن كان في بيته سعيدا عاش مع الناس سعيدا ، ومن كان في بيته منغصا ومعذبا يفقد الهدوء النفسي والأمن مع الآخرين .

    وفى أعقاب كل مشكلة اجتماعية وكل انحراف خلقي البحث عن البيت والجو الأسرى ، والمشكلات التي تنشأ عن اضطراب الحياة الزوجية كثيرة، وكم أدت إلى جرائم اجتماعية كبرى.. وليس اضطراب الحياة الزوجية مقصورا على فئة دون أخرى أو تختلف في الأوساط الغنية عن الأوساط الفقيرة .. فالكل سواء .

    إنها مشكلة المجتمعات الإنسانية في كل عصر غير أن المشكلة تبدو واضحة الأثر كثيرة الظهور في البيئات التي ضعف فيها وازع الدين والخلق، الدين الصحيح الذي ينير النفس ويهدى القلب إلى ما هو خير وفاضل وليس الدين السطحي الذي يعتمد على المظاهر والشكليات التي تعبر عن طقوس باهتة لا تسمو بروح ، ولا تزكى نفسا .

    فمن ذلك تغليب العاطفة أو المصلحة المادية عند اختيار الزوج أو الزوجة، فكثيرا ما ينشأ الزواج عن حب عاطفي مشبوب لا يلبث أن يفتر حيث يكتشف كل منهما أن هناك فرقا شاسعا في الأخلاق ، والميول ، والثقافة ، وكثيرا ما ينشأ الزواج عن الإعجاب بالجمال في الزوج أو الزوجة ثم سرعان ما يكشف هذا الجمال الجسمي عن قبح نفسي ودمامة خلقية .

    ومن أسباب المشاكل العائلية التي تجعل الزوج يهرب من زوجته ، ويضيق ذرعا بهذا الزواج الذي يخنقه هو عدم تقدير الزوجة لأعباء زوجها وواجباتها الاجتماعية فقد يكون الزوج سياسيا ومن واجبه أن يجتمع إلى الناس ويستقبلهم .. وقد يكون عالما أو أستاذا ومن واجبه أن يقرأ ويكتب، فتضيق الزوجة بالاجتماعات العامة

    وتتبرم من قراءاته وكتاباته ، بل تتأفف الزوجة إذا رأت هذا الزوج يدخل بيته وفى يده كتاب جديد.

    وأقول لمثل هذه ا لزوجة: من حق الزوج أن تتركي له وقتا يفرغ فيه لنفسه وفكره طالما أنه يراعى

    حقوقك الزوجية .. فحاولي أن تكوني نموذجا للسكن والمودة والرحمة لا سببا منفرا يهرب منه الزوج إلى مكان آخر لينجو بنفسه من الإزعاج مما يؤثر على تواصلكما معا في خلق للاستقرار العائلي وبث روح الألفة .

    وإذا كان من حق ا لزوجة أن يخصص لها الزوج وقتا ليؤنسها ويأنس بها ، فليس من حقها أن تنكر عليه تفرغه لواجبه الاجتماعي أو العلمي أو أن تظهر السخط على عمل يرتاح إليه ضميره وتطمئن إليه نفسه .

    ولكن لا بد أيضا من وقفة مع مثل هذا الزوج وهو ألا يشغله الواجب الاجتماعي أو العلمي عن حق الزوجة في الاهتمام بها وبمشاعرها ومشاركتها فيما تصبو إليه نفسها وتشجيعها على تحقيق آمالها وطموحها .

  5. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم

    وبعد

    انا بصراحه بقولكم شي يامتزوجين ويللي اتريدون الزواج من ثانية لاسباب خلنا انقول غير مقنعة وهذا سيتثني الناس اللي عندهم اسباب قوية

    اول شي اذا حسيت انك مليت من ام العيال او اتشوف ان الحياه صارت خلاص عادية حاول الابتعاد عنها لفترة يعني خذ اجازة وسافر فترة يعني 20 يوم بعدها ارجع بتلاقي شعورك اتغيير اتجاها وبتلاقيها في غيابك انها اغلى انسانة في الوجود ودايم اتذكر محاسنها وانسى عيوبها

    ثاني شي اذا كانت من النوع اللي زاد وزنها عن المعقول ياخي خلها تدخل نادي مع تمارين مكثفة وخف عليها من الاكل لين ماتحس انها رجعت للوزن اللي اتريدها وبتلاحظ شعورك اتغيير اتجاهها

    ثالث شي اذا حسيت انك مليت من شكلها ودها لاحسن صالون خلهم يغيرون اللوك مالها يعني خلها اتقص شعرها وتصبغه بصبغه انت تختارها وبتلاقيها اختلفت وصارت حرمة ثانية وبعد هذا بيغير شعورك صوبها

    رابع شي غير روتين حياتك ود عيالك صوب اهلك وخلهم هناك واطلع معاها لاحد المنتجعات اللي موجوده في الدوله ويكون فيه حمام سباحه خاص واقضوا ليله رومنسية صحيح انها ساعات لكن بتغير حياتكم سنوات

    واخر شي الاتزام بالدين وهذا هو راحة البال والخلاص من وساوس الشيطان وانا بقولك كيف هذا جدول اذا مشيت عليه راح تتغير حياتك للابد

    وهو

    الالتزام بالصلاة في المسجد

    كثرة الاستغفار والصلاة على رسول الله كل وقت

    صيام الاثنين والخميس من كل اسبوع واذا ماقدرت حاول بس الخميس

    حاول اتقوم من الليل واتصلي ركعتين خفاف والدعاء الى الله بالهداية

    غض البصر

    قراءة جزء من القران بعد صلاة الفجر

    هذا كله واتحث زوجتك اتسويه معاك صدقوني اللي بيسوي هذا بيلقى راحه نفسية ماعقبها راحة وبتدعولي

    وبعدين ياخي الحين الزواج زين لكت تذكر شي واحد وانا بقوله لكم وحطوه في راسكم

    بعد مايصير عمرك 60 سنة لو انت متزوج بوحده بتكون هي صديقة اخر العمر وهي اللي بتكون معاها في كل وقت وهي اللي بتحاضيك اذا طحت

    لكن

    لو انت متزوج ثنتين وانت تعبان ماتقدر اتروح عند هاي والا اتم عندهاي وكل وحده اتفرك على الثانية اتقولك خلها تنفعك فلانه من وين بتييب الراحة وهذاك الوقت بتلعن اليوم اللي خذت فيه الثانية

    فخلك على الاولى وهاي نصيحة

    والله الموفق

    وسلمتم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته … كلام كله جواهر ودرر ماشاء الله عليك لخصت الموضوع كله في هذا الرد ولكن عزيزي مستثمر ظبياني كم النسبة برأيك التي تطبق أو تجرب تلك الحلول التي وضعتها ؟ التفكير يختلف من شخص الى آخر على سبيل المثال الحرمه يكون تكون وياك في البيت ماتفكر تزور الصالون الا مره في السنة وربما أكثر ولكن تنقلب 360% حين تكون من ضمن المدعوات لحفل زواج في أحد الفنادق فستان لايلبس الا مرة واحدة لكل مناسبة والوقت الذي تقضيه في الصالون من الظهر لين المغرب وعندما تعود الى المنزل أحيانا لاتعرفها هههههه تقول لها ( انتي منو ) هههههههه تقولك انا حرمتك صدق انك ماعندك نظر لوووووووووووووول … فيه نوع آخر من الحريم مايخصها في شي يعني يوم انك تشاورها مثلا في مشروع تجاري أو أمور أخرى متعلقة بالحياة ترد عليك كيفك اللي تشوفه حتى لوكانت مثقفة … وأمور أخرى نناقشها لاحقا … تحياتي لشخصك الكريم …

Comments are closed.