السلام عليكم ….

السؤال واضح من العنوان ؟؟؟

97 thoughts on “ما الأسباب التي أدت الى حظر موقع مسيار ؟؟!!

  1. لا أريد أن أفتح موضوعا جديدا لهذا المقال الرائع الذي نشر سنة 1956 في مجلة الإذاعة وكتبه الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله …

    نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة ، وأنا على أريكة مريحة ، أفكر في موضوع أكتب فيه ، والمصباح إلى جانبي ، والهاتف قريب مني ، والأولاد يكتبون ، وأمهم تعالج صوفا تحيكه ، وقد أكلنا وشربنا ، والراديو يهمس بصوت خافت ، وكل شيء هادئ ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه .

    فقلت ” الحمد لله ” ، أخرجتها من قرارة قلبي ، ثم فكرت فرأيت أن ” الحمد ” ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها ، حمد الغني أن يعطي الفقراء ، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء ، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى ، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين ، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع والبرد ؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه ؟

    وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟، فقلت لها .

    قالت : صحيح ، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم .

    قلت : لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم ، فكيف وأنا رجل مستور ، يرزقني الله رزق الطير ، تغدو خماصا ً وتروح بطاناً ؟

    لا ، لا أريد أن أغني الفقراء ، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية ، وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير ، ولكني بالنسبة إلى العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء ، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها ، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين ؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا ، وليس فيها صغير ولا كبير ، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان ، أسأله عن العصفور : هل هو صغير أم كبير ؟، فإن قال صغير ، قلت : أقصد نسبته إلى الفيل ، وإن قال كبير ، قلت : أقصد نسبته إلى النملة ..

    فالعصفور كبير جدا مع النملة ، وصغير جدا مع الفيل ، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل ، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال ..

    تقولون : إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا ؛ ما أتفلسف ، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه ، إذا لم يكن عندك – يا سيدتي – إلا خمسة أرغفة وصحن ” مجدّرة ” ( وهو طعام من البرغل أي القمح المجروش مع العدس ) ، تستطيعين أن تعطي رغيفا لمن ليس له شيء ، والذي بقي عنده بعد عشائه ثلاثة صحون من الفاصوليا والرز وشيء من الفاكهة والحلو يستطيع أن يعطي منها قليلا لصاحبة الأرغفة والمجدّرة ..

    والذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء ، والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها ، وعنده ثلاث جدد من دونها ، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة ، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال ، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة ، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل سيارته الشفروليه طراز سنة 1953 – بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956 – فأعطاك تلك السيارة .

    ومهما كان المرء فقيرا فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه ، إن أصغر موظف لا يتجاوز راتبه مئة وخمسين قرش ، لا يشعر بالحاجة ولا يمسه الفقر إذا تصدق بقرش واحد على من ليس له شيء ، وصاحب الراتب الذي يصل إلى أربعة جنيهات لا يضره أن يدفع منها خمس قروش ويقول ” هذه لله ” ، والذي يربح عشرة آلاف من التجار في الشهر يستطيع أن يتصدق بمئتين منها في كل شهر .

    ولا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان ، لا والله ، إنكم تقبضون الثمن أضعافا ؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة ، ولقد جربت ذلك بنفسي ، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال ، ولم أدخر في عمري شيئا ، وكانت زوجتي تقول لي دائما : ” يا رجل ، وفر واتخذ لباتك دارا على الأقل ” ، فأقول : خليها على الله ، أتدرون ماذا كان ؟ !!

    لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة ، نعم : {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ} ، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح : {وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ} ، فأرسل الله صديقا لي سيدا كريما من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار ، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق ، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا ، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء .

    وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني ، ولا احتجت لشيء إلا جاءني ، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك .

    فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5%ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق ، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا ؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس .

    فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدرا، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة ، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها ،

    إنما أسوق لكم مثلا واحدا : قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله ، وقد كان شيخ أبي ، وكان – على فقره – لا يرد سائلا قط ، ولطالما لبس الجبة أو ” الفروة ” فلقي بردان يرتجف فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار ، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل ، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظارا للمدفع ، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام ، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله ! ، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده ، وهو ساكت ..

    فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة ، فسألوا : ما الخبر ؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا ، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي ، قال : أرأيت يا امرأة ؟

    وقصة المرأة التي كان ولدها مسافرا ، وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز ،

    فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة ،

    فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى ،

    قال : ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق ، وكنت وحدي فهربت منه ، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه ، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول ” لقمة بلقمة ” ، ولم أفهم مراده .

    فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير ، نزعت اللقمة من فمها بها فنزع الله ولدها من فم الأسد .

    والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض ، ويمنع الله بها الأذى وهذه أشياء مجربة ، وقد وردت فيها الآثار ، والذي يؤمن بأن لهذا الكون إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع ، وهو الذي يشفي وهو يسلم ، يعلم أن هذا صحيح ، والملحد ما لنا معه كلام .

    والنساء أقرب إلى الإيمان وإلى العطف ، وإن كانت المرأة –بطبعها- أشد بخلا بالمال من الرجل ، وأنا أخاطب السيدات وأرجو ألا يذهب هذا الكلام صرخة في واد مقفر ، وأن يكون له أثره ، وأنت تنظر كل واحدة من السامعات الفاضلات ما الذي تستطيع أن تستغني عنه من ثيابها القديمة أو ثياب أولادها ، ومما ترميه ولا تحتاج إليه من فرش بيتها ، ومما يفيض عنها من الطعام والشراب ، فتفتش عن أسرة فقيرة يكون هذا لها فرحة الشهر .

    ولا تعطي عطاء الكبر والترفع ، فإن الابتسامة في وجه الفقير ( مع القرش تعطيه له ) خير من جنيه تدفعه له وأنت شامخ الأنف متكبر مترفع ، ولقد رأيت بنتي الصغيرة بنان – من سنين – تحمل صحنين لتعطيهما الحارس في رمضان قلت : تعالي يا بنت ، هاتي صينية وملعقة وشوكة وكأس ماء نظيف وقدميها إليه هكذا ، إنك لم تخسري شيئا ، الطعام هو الطعام ، ولكن إذا قدمت له الصحن والرغيف كسرت نفسه وأشعرته أنه كالسائل ( الشحاذ ) ، أما إذا قدمته في الصينية مع الكأس والملعقة والشوكة والمملحة ينجبر خاطره ويحسّ كأنه ضيف عزيز .

    ومن أبواب الصدقة ما لا ينتبه له أكثر الناس مع أنه هين ، من ذلك التساهل مع البياع الذي يدور على الأبواب يبيع الخضر أو الفاكهة أو البصل ، فتأتي المرأة تناقشه وتساومه على القرش وتظهر ” شطارتها ” كلها ، مع أنها قد تكون من عائلة تملك مئة ألف وهذا المسكين لا تساوي بضاعته التي يدور النهار لييعها ، لا تساوي كلها عشرة قروش ولا يربح منها إلا قرشين !

    فيا أيها النساء أسألكن بالله ، تساهلن مع هؤلاء البياعين وأعطوهم ما يطلبون ، وإذا خسرت الواحدة منكن ليرة فلتحسبها صدقة ؛ إنها أفضل من الصدقة التي تعطى للشحاذ .

    ومن أبواب الصدقة أن تفكر معلمة المدرسة حينما تكلف البنات شراء ملابس الرياضة مثلا ، أو تصر على شراء الدفاتر الغالية والكماليات التي لا ضرورة لها من أدوات المدرسة ، أن تفكر أن من التلميذات من لا يحصل أبوها أكثر من ثمن الخبز وأجرة البيت ، وأن شراء ملابس الرياضة أو الدفاتر العريضة أو ” الأطلس ” أو علبة الألوان نراه نحن هينا ولكنه عنده كبير ، والمسائل – كما قلت – نسبية ، ولو كلفت المعلمة دفع ألف جنيه لنادت بالويل والثبور ، مع أن التاجر الكبير يقول : وما ألف جنيه ؟! سهلة ! سهلة عليه وصعبة عليها ، كذلك الخمس قروش أو العشر سهلة على المعلمة ولكنها صعبة على كثير من الآباء .

    والخلاصة يا سادة : إن من أحب أن يسخر الله له من هو أقوى منه وأغنى فليعن من هو أضعف منه وأفقر ، وليضع كل منا نفسه في موضع الآخر ، وليحب لأخيه ما يحب لنفسه ، إن النعم إنما تحفظ وتدوم وتزداد بالشكر ، وإن الشكر لا يكون باللسان وحده ، ولو أمسك الإنسان سبحة وقال ألف مرة ” الحمد لله ” وهو يضن بماله إن كان غنيا ، ويبخل بجاهه إن كان وجيها ، ويظلم بسلطانه إن كان ذا سلطان لا يكون حامدا لله ، وإنما يكون مرائيا أو كذابا .

    فاحمدوا الله على نعمه حمدا فعليا ، وأحسنوا كما تحبون أن يحسن الله إليكم ، واعلموا أن ما أدعوكم إليه اليوم هو من أسباب النصر على العدو ومن جملة الاستعداد له ؛ فهو جهاد بالمال ، والجهاد بالمال أخو الجهاد بالنفس .

    ورحم الله من سمع المواعظ فعمل بها ولم يجعلها تدخل من أذن لتخرج من الأخرى

    اللهم صلي على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله

    إلهي أنت ذو فضل ومنّ وإني ذو خطايا فأعفُ عني وظني فيك يا رب جميل فحقق يا إلهي حسن ظني

  2. زوج يعشق زوجته بجنون والسر !!!

    نحن نؤمن أن التوفيق بيد الله سبحانه وحدة وأن كل شئ مقدر ومكتوب ..

    ولكن هناك أسباب يجب الأخذ بها مع التوكل على الله …

    أختلف الكثيرين حول الوسائل المؤدية للسعادة الزوجية

    بداية بجمال المرأة واهتمامها بنفسها ومظهرها

    ووصولا إلى الذكاء والتعليم …

    ما سبق قد يكون له تأثير لكنه ليس السبب الأساسي في السعادة الزوجية …

    وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيرا حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب والغرام وكلما تقدما في السن ازداد حبهما وسعادتهما …

    وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة ؟

    هل هو المهارة في إعداد الطعام !!

    أم الجمال !!!

    أم إنجاب الأولاد !!!!

    أم غير ذلك !!!!!

    قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد المرأة .. فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم مستعرة النيران …

    لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات وهرب منهن أزواجهن …

    ولا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها يهينها ولا يحبها أو يطلقها …

    والكثير منهن ماهرات في الطبخ .. فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار ومع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها وقلة احترامه لها …

    إذا ما هو السر !! ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك !!

    قالت : عندما يغضب و يثور زوجي .. و قد كان عصبيا .. كنت الجأ إلى الصمت المطبق بكل احترام .. إياك و الصمت المصاحب لنظرة سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي ويفهمها …

    لم لا تخرجي من الغرفة ؟

    قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه ولا تريدين سماعه .. عليك بالصمت وموافقته على ما يقول حتى يهدأ ثم بعد ذلك أقول له هل انتهيت ثم أخرج لأنه سيتعب وبحاجة للراحة بعد الكلام والصراخ …

    وأخرج من الغرفة أكمل أعمالي المنزلية وشؤون أولادي ويظل بمفرده و قد أنهكته الحرب التي شنها علي …

    ماذا تفعلين هل تلجئين إلى أسلوب المقاطعة فلا تكلمينه لمدة أيام أو أسبوع ؟

    لا إياك وتلك العادة السيئة فهي سلاح ذو حدين عندما تقاطعين زوجك أسبوعا قد يكون ذلك صعبا عليه في البداية ويحاول

    أن يكلمك و لكن مع الأيام سوف يتعود على ذلك وإن قاطعته أسبوع قاطعك أسبوعين .. عليك أن تعوديه على أنك الهواء الذي يستنشقه والماء الذي يشربه ولا يستغني عنه .. كوني كالهواء الرقيق وإياك والريح الشديدة …

    إذا ماذا تفعلين بعد ذلك ؟

    بعد ساعتين أو أكثر أضع له كوبا من العصير أو فنجانا من القهوة وأقول له تفضل اشرب .. لأنه فعلا محتاج إليه وأكلمه بشكل عادي …

    فيصر على سؤالي هل أنت غاضبة ؟

    فأقول لا !!

    فيبدأ بالاعتذار عن كلامه القاسي ويسمعني الكلام الجميل …

    وهل تصدقين اعتذاره وكلامه الجميل ؟

    طبعا … لأني أثق بنفسي ولست غبية …!!

    هل تريدين مني تصديق كلامه وهو غاضب وتكذيبه وهو هادئ ؟؟!!

    إن الإسلام لا يقر طلاق الغاضب … وهو طلاق .. فكيف ماحصل معي أنا !!

    فقيل لها … وكرامتك ؟

    قالت : أي كرامة ؟

    كرامتك ألا تصدقي أي كلمة جارحة من إنسان غاضب وأن تصدقي كلامه عندما يكون هادئا …

    أسامحه فورا لأني قد نسيت كل الشتائم وأدركت أهمية سماع الكلام المفيد …

    وباختصار ومما سبق يمكن أن أقول:

    سر السعادة الزوجية عقل المرأة ومربط تلك السعادة لسانها …
  3. [quote=UaeFal;1827340]


    حياك الله عزيزي يزن وجهة نظرك وأنا أحترمها وكثيرين من هم يحملون نفس التفكير وأنا منهم وليس بالضرورة إذا اتيحت لي الفرصة أن أقدم على مثل هذه الخطوة بالسهولة كما يتصورها البعض وكما ذكرت في السابق هذا قرار مصيري ويجب عدم التسرع في أخذ القرار كي لايندم بعد ذلك … الموضوع في البداية طرح وهدفه زواج المسيار ليستفيد الكثير من وجهات النظر ولكنه تشعب ليشمل الزواج من الثانية ووووو وماهنالك من أمور أخرى تخص الزواج …. نتمنى من البعض ممن عاشوا التجربة يطرحون وجهة نظرهم من حيث السلبيات والايجابيات كي يستفيد الجميع … ربما هنالك من الأعضاء أو الزوار يفكر من الزواج من الثانية ولكن حين يشاهد مايكتبه الأعضاء من سلبيات وايجابيات ربما يعدل عن قراره ومثال على ذلك ردك الذي أشاد به الجميع … ربما آخرون لديهم ظروف قاهرة كما ذكرت ويود أن يستفيد من تجارب الآخرين … الموضوع ليس حصرا على مجتمع الامارات بل يشمل كافة الدول العربية من محيطها الى خليجها … وفي النهاية اختلاف وجهات النظر تجرنا الى حقائق لم نكن نعرفها أو نسمع عنها في مجتمعاتنا … تحياتي الى شخصك الكريم …

    اشكرك واشكر طريقتك الراقيه في النقاش وبالتالي ان شاء الله يكون النقاش فيه الفايده للجميع ولتعم الفائده اود ان اذكر ملامح من قصه معاصره لصديق شخصي ليه قد تزوج بطريقه المسيار كلنا يعلم ما هي غيره النساء وكلنا يعلم كم تستطيع الانثى ان تؤثر في الرجل وخاصه اذا جعلته يحبها ويعشقهاا فاخونا العزيز بعد ان تزوج مسيار بدأت علاقته تختفي شيئا فشيئا مع زوجته الاولى واصبح نادرا ما يعرف عن احوال بيته واطفاله وفي احدى المرات بينما كانت زوجته الاولى واطفاله في زياره لنا وكنت جالسا مع اولادي اتابع دراستهم اليوميه وامتحنهم ببعض المواد وكان له ولد في نفس الصف الذي يدرس به ولدي وهو الصف الخامس وبنظره خاطفه رأيت الولد تنزل على خده دمعه حرقتني من داخلي فأخذته وسألته على جنب لاعرف كيف استطيع اساعده فكل ما كان يدور بخلد هذا الولد انه يتمنى من اباه ان يدرسه ويمتحنه ويهتم فيه ويقول لي بأن والده نسي حتى بأي صف هوو؟؟؟ بالله عليكم مهما كانت هذه المرأه جميله وحتى لو كانت من حور العين اتستحق هذه الدمعه؟؟كما تفكر بنفسك ومتعتك كذلك يجب ان تفكر بأبنك وزوجتك وبنتك وهذا ما اعنيه واخطر شيء في الموضوع اذا كان لديك اطفال صغار يحتاجون الى حنانك ورعايتك والانسان وخاصه الرجل يرى ويشتهي امور كثيره ولكن انا واثق بمجرد ان يحضن طفله او طفلته يشعر بالسعاده الغامره التي تنسيه كل ما يفكر به وبالنهايه هذه وجهه نظر شخصيه وقناعه ذاتيه اؤؤمن بها وليكن لنا مثلا نساء كثيرات توفي ازواجهن فنذرن اعمارهن لاطفالهن دون ان تقول من حقي ان اتزوج وان اسعد بحياتي وهذا من حقها فعلاا ولكن ما اجمل التضحيه بالسعاده لاسعاد الغير

Comments are closed.