كلنا نعلم بأن أهم أسباب إنهيار سوق المال في الدولة كانت :
- الأزمة المالية العالمية و التي كانت الولايات المتحدة الأمريكية المسبب الرئيسي لها
- إنهيار أسعار النفط المورد الأساسي للناتج القومي في الدولة
- أزمةديون شركة دبي العالمية
أما الآن وبعد أن :
- تم الإعلان رسميا عن إنتهاء الركود في أمريكا (الدولة المصدرة للأزمة) وبدأ التعافي وإن كان بطيئ.
- ضخ 600 مليار دولار في الإقتصاد الأمريكي و الذي من شأنه زيادة وتيرة النمو و التعافي التدريجي من تبعات الأزمة.
- مؤشرات أسواق المال الامريكية بالقرب من أعلى قمة لها في 2010
- النفط بالقرب من سعر 86 دولار الرقم الذي كان أشبه بالحلم لمجموعة أوبك
- تم بنجاح منقطع النظير و احترافية عالية إعادة هيكلة ديون شركة دبي العالمية و الذي أصبح مثلا يحتذا به في باقي دول العالم و ذلك بشهادة خبراء الإقتصاد.
- استقرار أسعار العقار في جميع إمارات الدولة.
- عودة سوق التمويل العقاري في الدولة بعودة شركة تمويل إلى مزاولة نشاطها.
و الكثيــــــــــــر ….
و المضحك المبكي فالموضوع أنه من المفروض على سوق المال في أي دولة إستشعار التعافي الاقتصادي بفترة ستة أشهر على الأقل و كذلك العكس و لكن سوقنا استشعرت الأزمة بتميز و نسيت او تناست استشعار التعافي …….
أوبك: سعر النفط عند 90 دولارا لن يعرقل النمو العالمي
رويترز 04/11/2010
قال عبد الله البدري الامين العام لمنظمة أوبك يوم الخميس ان سعر النفط عند 90 دولارا للبرميل لن يعرقل نمو الاقتصاد العالمي وذلك بينما تحركت الاسعار فوق 86 دولارا يوم الخميس.
وقال البدري خلال مؤتمر صحفي “حتى اذا بلغ السعر 90 دولارا فان هذا لن يعيق النمو العالمي.”
وفي وقت سابق هذا الاسبوع قال وزير البترول السعودي علي النعيمي ان سعر النفط في نطاق بين 70 و90 دولارا مريح للمستهلكين مقارنة مع نطاق 70 و80 دولارا الذي قالت السعودية من قبل انه مثالي للمنتجين والمستهلكين.
وقال البدري انه لا يستطيع التعليق مباشرة على تصريحات النعيمي لكنه أضاف أنه يعتقد أن النعيمي ربما كان يشير الى 90 دولارا باعتباره مستوى لا يؤثر سلبا على النمو العالمي.
الداو جونز يقفل مرتفعا بـ 220 نقطة متخطيا المستوى الذي كان عليه يوم انهيار “ليهمان بروذرز”
أرقام 04/11/2010
ارتفعت جميع مؤشرات الأسواق العالمية يوم الخميس بدءا من شرق آسيا في الصباح مرورا بالأسواق الاوروبية وانتهاءا بالأسواق الامريكية مساءا. وتأتي هذه الارتفاعات بعد يوم واحد من إقرار البنك الاحتياطي الأمريكي برنامجا بقيمة 600 مليار دولار لشراء سندات الخزانة على مدى الأشهر الـ 8 القادمة بمعدل 75 مليار دولار شهريا.
وأقفل مؤشر “الداو جونز” مرتفعا بنحو 220 نقطة عند 11434 نقطة ليكون بذلك قد أقفل للمرة الأولى فوق المستوى الذي كان عليه قبيل الإعلان عن افلاس بنك “ليهمان بروذرز” يوم 15 سبتمبر 2008 والذي يعده الكثير من المحللين الشرارة التي أججت الأزمة المالية العالمية. أما مؤشر الـ s&p فأقفل فوق مستوى الـ 1200 الحساس عند 1221 نقطة (+ 23).
وتلقت الأسهم دعما ايضا من تقرير نشرته الوول ستريت جورنال بأن البنك الاحتياطي سيسمح للبنوك القوية ماليا بزيادة توزيعاتها الفصلية ، ومن حديث للرئيس الامريكي أشار فيه إلى أنه مستعد للوصول إلى حل وسط مع الجمهوريين يتضمن تمديدا لتخفيض الضرائب.
وفي مقابل ذلك سجل الدولار تراجعا أمام أغلب العملات كما سجلت أسعار السلع ارتفاعات متفاوتة فأقفل المعدن النفيس (الذهب) عند أعلى مستوى له على الاطلاق على 1393 دولار للأوقية (+ 56) و أقفل خام نايمكس فوق مستوى الـ 86 دولار وهو أعلى مستوى له في 7 أشهر.
وأبدى عدد من وزراء المالية في اقتصاديات ناشئة كالبرازيل والصين قلقهم حول برنامج شراء السندات الأمريكي معربين عن مخاوفهم من أن يؤدي ذلك إلى فقاعة في الأصول (الأسهم والسلع) ومزيدا من التضخم في بلدانهم.
وطمأن رئيس البنك الاحتياطي “بن برنانكي” المستثمرين في مقال نشرته الواشنطن بوست بأن برنامج التحفيز المعلن لن يؤدي إلى زيادة في التضخم مضيفا أن المخاطر التي تواجه الاقتصاد الامريكي هي البطالة المرتفعة ومستويات التضخم المنخفضة.
هذا وينتظر المستثمرون يوم الجمعة (قبل افتتاح السوق) البيانات الدورية التي تنشرها وزارة العمل حول الوظائف ونسبة البطالة لشهر اكتوبر الماضي ويتوقع المراقبون حاليا أن يكون القطاع الخاص قد اضاف 60 ألف وظيفة خلال الشهر الماضي
السوق يحتاج لتغيير المستثمرين فيه من قصار النفس الى ذوي النفس الطويل ! بصراحة قصر النفس هو أسوأ ما في هذا السوق. أنظروا الى الارتفاعات في الأسواق العالمية. ألا يكفيكم أن مؤشر الفوتسي و سوق هونغ كونغ يتداولان فوق قيمهما منذ سنتين. و ها هو الداو على وشك أن يخترق أهم مقاومة له في الطريق نحو 14000.
اليوم مؤشرنا الحبيب اكتفى بصعود نقطتين يتيمتين بفضل سهم بنك الأمارت دبي الوطني. و هو مازال يترنح ب 200 نقطة أو يزيد قليلا فوق قاعه و كأنه يستخسر أن يرتفع عن القاع. طبعا الداو سيرتفع الخميس و الجمعة دون أن نرى أثرا لذلك في سوقنا وعندما يصحح قليلا يوم الأثنين سيكون لنا عظيم الشرف في متابعته هبوطا بلا هوادة و سنزاود عليه بنسب الهبوط !
لا أرى سببا عقلانيا للهبوط عندنا لأننا لم نصعد أصلا.
عندنا في صانع سوق قوي ولكنة يريد ان يملاء خزائنة بأسهم الغلابة بسعر التراب . بعد ذلك سيفرج علي السوق وتركة ينطلق .