السلام عليك
قبل عدة أشهر و ابتداء من صيف 2008
بدأت الصحف المحلية و الأجنبية في نشر أخبار بعض القضايا المتعلقة بالشركات الاماراتية و الجميع اجتمع في نوع القضية أو التهمة الا و هي “اختلاس”
طبعاً مثل هذه القضايا و الاختلاس لم تنتهي لأنها ليست وليدة اليوم .. و حتى ان اختلف بعضها من بعض ابتداءً من قبلان الى عابد البوم, مروراُ بقضايا ديار و تمويل و تطوير و سما دبي .. انتهاء بقضية الوزير السابق الذي لم تتردد صحيفة الامارات اليوم بنشر صورته في الصفحة الرئيسية
حتى الموظفة المواطنة التي تعمل في وظيفة مرموقة في شركة اتصالات, لم “تسترها” الصحف المحلية, حين قامت بتحويل ما يقارب 2 مليون درهم فقط الى حسابها الخاص و تم توقيفها
سؤالي اليوم
هل لو تورط أحد أقربائك / معارفك / أصدقائك بأي نوع من هذه القضايا
هل توافق على نشر الحقيقة أمام الملأ أم أنك تريد أن تستر عليه من مبدأ قول الرسول صلى الله عليه و سلم (من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة) ؟
و ان كان هذا الشخص لا يزال يمارس هوايته المفضلة .. ما هو الحل لتوقيفه؟
لا تشهر ولا تفضح الشخص حتى تثبت التهمه عليه
وساعتها يستاهل فضحه امام الملأ
يجب فضح كل سارق للمال العام أو الخاص
الأمر ليس له علاقه بالدين ….. يجب فضح كل سارق للمال العام أو الخاص بعد
التأكد من سرقاته ………سواء كان مسلم أو بوذي
الغريب اني كل ما امر على حديث من احاديث علامات الساعه اجده ماثلا امامي بسوقنا المالي
عندكم مثلا اذا ضيعت الامانه فانتظروا الساعه او كما قال صلى الله عليه وسلم
عندكم ايضا ان يلي الامر الى غير اهله
التطاول في البنيان خصوصا بين شركاتنا العقاريه
الفقير تعطيه الدراهم يطالعها ويطالعك يبقي زود
ذهاب البركه والتسارع الرهيب في الوقت الشهر كالاسبوع كاليوم كالساعه والساعه كأنك تحرق سعفه
وغيرها وغيرها ؟؟ وانت تختار
والله الأجابة صعبة جدا