السلام عليك

قبل عدة أشهر و ابتداء من صيف 2008

بدأت الصحف المحلية و الأجنبية في نشر أخبار بعض القضايا المتعلقة بالشركات الاماراتية و الجميع اجتمع في نوع القضية أو التهمة الا و هي “اختلاس”

طبعاً مثل هذه القضايا و الاختلاس لم تنتهي لأنها ليست وليدة اليوم .. و حتى ان اختلف بعضها من بعض ابتداءً من قبلان الى عابد البوم, مروراُ بقضايا ديار و تمويل و تطوير و سما دبي .. انتهاء بقضية الوزير السابق الذي لم تتردد صحيفة الامارات اليوم بنشر صورته في الصفحة الرئيسية

حتى الموظفة المواطنة التي تعمل في وظيفة مرموقة في شركة اتصالات, لم “تسترها” الصحف المحلية, حين قامت بتحويل ما يقارب 2 مليون درهم فقط الى حسابها الخاص و تم توقيفها

سؤالي اليوم

هل لو تورط أحد أقربائك / معارفك / أصدقائك بأي نوع من هذه القضايا

هل توافق على نشر الحقيقة أمام الملأ أم أنك تريد أن تستر عليه من مبدأ قول الرسول صلى الله عليه و سلم (من ستر على مسلم ستر الله عليه يوم القيامة) ؟

و ان كان هذا الشخص لا يزال يمارس هوايته المفضلة .. ما هو الحل لتوقيفه؟

14 thoughts on “ما هو الأفضل؟ “الستر على أخوك المسلم” أم “نشر الحقيقة” ؟ أنت تختار …

  1. رأيي الشخصي
    المتستر على مجرم يعتبر مشارك له
    يجب كشف هؤلاء اللصوص لسببين
    1) منع الضرر عن المسلمين
    2) حتى يكون كشفهم عظة لغيرهم لمن تسول له نفسه بالسرقة

  2. في حقوق الناس (المال العام) أو الأفراد ….المال الخاص……لا يوجد فرق بين مسلم وغير مسلم أو مواطن وغير مواطن …. الكل سواسيه ويجب عقاب من تمتد يده وهذا مقتضى العدل

  3. علي حد علمي في السعودية يطبق العقاب على حسب الشريعة الإسلامية

    مثل قطع يد السارق امام الجميع وفي العلن
    وتنفيذ القصاص على المجرمين حسب الشريعه الاسلامية

    امام الجميع وفي ساحة عامة امام الكل

    لذي من يتجرأ على المال العام والذي يخص الناس
    يجب ان يعاقب اما الجميع
    طبعاً هذه ليست فتوه ولاكن مقارنه بين تطبيق أحكام الشريعه للجرائم في السعوديه ويعلها في ذمتهم

Comments are closed.