ما هو الإستثمار؟

يخطيء كثير من المستثمرين الحاليين في سوق الأسهم في تطبيق الإستثمار سواء كانت أخطاء في توفير النقد اللازم للشراء في السوق أو حتى أخطاء في عمليات الشراء و البيع نفسها و لأهمية هذا الموضوع فسنقوم بتسليط الضوء عليه لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الإستثمار.

توفير النقود :

من البديهي أنه في أي عملية شراء لإستثمار معين لا بد من توفر النقود فكيف توفر عزيزي المستثمر النقد اللازم لشراء استثمار معين؟

هناك نظرية في علم الإقتصاد تسمى نظرية الإقتصاد الكلي و التي تقول إن دخل الأفراد يذهب إلى الإستهلاك و الإدخار .

و من هنا نأتي لتعريف الإستثمار و الذي يعرف بأنه ذلك الجزء من اجمالي الإدخار و المتراكم خلال السنين و الذي تم توظيفه في أصول أو أنشطة بهدف زيادة الدخل.

و كما قرأتم تعريف الإستثمار فسنستنتج أخطاء كثير من المستثمرين بقيامهم بالإستثمار بنقد هو جزء من استهلاكهم اليومي أو الإسبوعي او الشهري بحيث أنه إذا احتاج للنقد لا يجد إلا استثماره ليقوم ببيعه أو جزء منه ( و لو كانت بخسارة ) لتغطية حاجته الماسة للنقد و هنا الخطأ.

أيضا قيام بعض المستثمرين بأخذ قروض على أن يسددها بأقساط من راتبه الشهري و هنا أيضا خطأ آخر بأخذه جزءا من استهلاكه الشهري ( إلا لو كان مبلغ القسط يمثل جزءا خارج حاجته الشهرية بمعنى انها ستدخل تحت بند الإدخار فلا أعتقد انها تمثل مشكلة ).
إذن من يريد الإستثمار لا بد أن يوفر النقد اللازم لهذا الإستثمار عن طريق الأموال التي يدخرها و لا يستخدمها لإستهلاكه الشخصي.

10 thoughts on “ما هو الإستثمار؟

  1. لك جزيل الشكر

    بالفعل لقد اضفت اضافة رائعه على بستان معرفتي المتواضع

    شكرا بالفعل دون أي مجامله

  2. أنواع الإستثمارات :

    الإستثمارات أنواع كثيرة و لكن بالإمكان تلخيصها إلى ثلاثة أنواع :

    1 / الإستثمار في السلع و الخدمات

    2 / الإستثمار في الأصول الثابتة كالعقارات و الآلات و المعدات

    3 / الإستثمار في الأصول المالية كالأسهم و السندات

    الإستثمار في الأسهم هو أساس هذا الكتيب لذا سنكتفي بالحديث عنه.

    الإستثمار في الأسهم:

    الإستثمار في أسهم الشركات يعتبر أسهل طريقة للإستثمار ذلك أن المستثمر لا يحتاج أن يكون ملما بعمل الشركة و لا بإدارتها بل لا يجب عليه عمل أي شيء. و كذلك تعتبر أرباحه أكبر من بعض الإستثمارات الأخرى ( رغم وجود مخاطر )

    ما هو السهم؟

    يعرف السهم بأنه جزء من أموال ملكية الشركة و يتمتع حاملها بالآتي :

    • الحصول على نصيب من الأرباح عند توزيعها.
    • حق نقل ملكية السهم.
    • الأولوية في الإكتتاب بالأسهم الجديدة الطرح.
    • حق حضور الجمعية العمومية للشركة.
    • حق التصويت على القضايا المطروحة في اجتماعات الجمعية العمومية.
    • حق الترشح لعضوية مجلس ادارة الشركة.
    • الحصول على نصيب من موجودات الشركة عند تصفيتها.

    بعض المصطلحات المهمة في الأسهم:

    • القيمة الإسمية : تمثل القيمة المدونة على قسيمة السهم و عادة ما يكون منصوص عليها في عقد التأسيس.
    • القيمة الدفترية : تمثل اجمالي حقوق الملكية في قائمة المركز المالي مقسوم على عدد السهم المصدرة.
    • القيمة السوقية : تمثل القيمة التي يباع فيها السهم في سوق المال و قد تكون هذه القيمة أكثر أو أقل من القيمة الإسمية أو الدفترية.
    • سعر الإفتتاح: سعر أول صفقة تم تنفيذها في نفس اليوم.
    • أعلى سعر : اعلى سعر تم التنفيذ به.
    • أدنى سعر : أقل سعر تم التنفيذ به.
    • آخر سعر: سعر تنفيذ آخر صفقة.
    • الكمية المتداولة:اجمالي عدد الأسهم المتداولة.
    • أفضل سعر طلب: أعلى سعر مطلوب به السهم.
    • أفضل سعر عرض:أقل سعر معروض به السهم.

    • أسهم العوائد :تشمل أسهم الشركات التي تركز على صرف أرباح بانتظام أو توزيع أسهم اضافية. و من خصائص هذه الأسهم قلة تذبذب سعر السوق.
    • أسهم النمو : تشمل أسهم الشركات التي لا تميل إلى توزيع أرباح برغم نمو الدخل السنوي و من خصائص هذه الأسهم أن السعر أكثر تذبذب من سعر أسهم العوائد و يلاحظ عليه سرعة الزيادة.

    • أسهم المضاربة : تشمل أسهم الشركات التي لا يرتبط سعرها السوقي بأداء الشركة و لكن يتحرك بناء على العرض و الطلب و من خصائص هذه الأسهم أن تذبذب السعر فيها عالي جدا و كذلك يلاحظ عليه حجم تداول كبير لقلة قيمته.

    • ربح السهم (EPS) : مجموع صافي أرباح الشركة مقسوما على عدد أسهمها المصدرة.
    • الربح الموزع (DPS): مجموع الأرباح الموزعة مقسوما على عدد أسهمها المصدرة.
    • مكرر ربح السهم (P/E ) : سعر السهم الحالي مقسوما على ربح السهم (EPS) .
    • مكرر السعر الدفتري:سعر السهم الحالي مقسوما على السعر الدفتري للسهم.
    • معدل دوران الأصول : صافي الدخل أو المبيعات مقسوما على اجمالي الأصول.
    • العائد المتوقع للسهم: و هو حاصل الفرق بين السعر المتوقع للسهم مع السعر الحالي له. و يتم حساب السعر المتوقع للسهم بضرب ربح السهم المتوقع بمكرر أرباحه. ( إذا كان ربح السهم أو مكرره بالسالب فلا تنطبق هذه القاعدة عليه ).

    و كمثال على حساب السعر المتوقع لسهم ما :

    ربح السهم المتوقع لسهم ما = 7.21

    مكرر أرباح = 76.95

    السعر المتوقع للسهم = 555

    ملاحظة: لا يعني هذا أن سعر السهم يجب أن يكون 555 لأن سعر السهم يحدده قاعدة العرض و الطلب

    المخاطرة في سوق الأسهم :

    يعود سبب وجود المخاطرة في سوق الأسهم لأسباب كثيرة منها ماهي سياسية و منها ماهي اقتصادية و كذلك تكون لأسباب تنافسية بين الشركات في نفس المجال.

    معامل المخاطرة بيتا:
    و هو يقيس المخاطرة لسهم معين و يمكن فهم هذا المعامل كالتالي:
    إذا كان المعامل = 1 فإن السهم يرتفع و ينخفض بشكل مساوي للسوق ككل.

    إذا كان المعامل = 0.5 فهذا يعني أن السهم يرتفع و ينخفض بنصف حركة ارتفاع أو انخفاض السوق ككل.

    إذا كان المعامل = 2 فهذا يعني أن السهم يرتفع و ينخفض بضعف حركة ارتفاع أو انخفاض السوق ككل.

    هذه المقاله لاخوكم الفقير مع بعض التعديل بما يتناسب مع سوق الامارات

  3. ما هو الإستثمار؟

    يخطيء كثير من المستثمرين الحاليين في سوق الأسهم في تطبيق الإستثمار سواء كانت أخطاء في توفير النقد اللازم للشراء في السوق أو حتى أخطاء في عمليات الشراء و البيع نفسها و لأهمية هذا الموضوع فسنقوم بتسليط الضوء عليه لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة عن الإستثمار.

    توفير النقود :

    من البديهي أنه في أي عملية شراء لإستثمار معين لا بد من توفر النقود فكيف توفر عزيزي المستثمر النقد اللازم لشراء استثمار معين؟

    هناك نظرية في علم الإقتصاد تسمى نظرية الإقتصاد الكلي و التي تقول إن دخل الأفراد يذهب إلى الإستهلاك و الإدخار .

    و من هنا نأتي لتعريف الإستثمار و الذي يعرف بأنه ذلك الجزء من اجمالي الإدخار و المتراكم خلال السنين و الذي تم توظيفه في أصول أو أنشطة بهدف زيادة الدخل.

    و كما قرأتم تعريف الإستثمار فسنستنتج أخطاء كثير من المستثمرين بقيامهم بالإستثمار بنقد هو جزء من استهلاكهم اليومي أو الإسبوعي او الشهري بحيث أنه إذا احتاج للنقد لا يجد إلا استثماره ليقوم ببيعه أو جزء منه ( و لو كانت بخسارة ) لتغطية حاجته الماسة للنقد و هنا الخطأ.

    أيضا قيام بعض المستثمرين بأخذ قروض على أن يسددها بأقساط من راتبه الشهري و هنا أيضا خطأ آخر بأخذه جزءا من استهلاكه الشهري ( إلا لو كان مبلغ القسط يمثل جزءا خارج حاجته الشهرية بمعنى انها ستدخل تحت بند الإدخار فلا أعتقد انها تمثل مشكلة ).
    إذن من يريد الإستثمار لا بد أن يوفر النقد اللازم لهذا الإستثمار عن طريق الأموال التي يدخرها و لا يستخدمها لإستهلاكه الشخصي.

Comments are closed.