مثلما نعلم إن أهم شخصية إقتصادية تتحدث عنها الأخبار في الفترة الأخيرة هي شخصية رئيس البنك الاتحادي الامريكي ألن كرينسبان. من المقرر أن يستقيل ألن كرينسبان عن عمله مطلع العام المقبل 2006، لذلك ماذا سيكون مصير الدولار و هل يجب علينا شراء اليورو في الفترة القادمة.
من المعروف ان السيد كرينسبان مر بمراحل إهتز فيها الاقتصاد الامريكي بقوة و مع ذلك استطاع الدولار تجاوز صعوبات كثيرة و لكن هل يستطيع خليفة كرينسبان الصمود في وجه التحديات القادمة و هل يستطيع الاقتصاد الامريكي و الدولار بصورة خاصة الصمود لفترات طويلة امام العملات الرئيسية الاخرى؟ و إذا كانت سياسات الولايات المتحدة في الحفاظ على قيمة قوية للدولار نوعا ما فبألتاكيد أن الزيادة في نسبة الفائدة ستستمر و قد كان رد فعل الاسواق المالية لارتفاع نسبة الفائدة مشجع لشراء الدولار.
السؤال المهم هو ماذا سيكون رد فعل اسواق العملات عندما تتوقف سياسة زيادة نسبة الفائدة الامريكية؟
كل هذه الاسئلة لا تشجع على الحفاظ على سعر جيد للدولار، لذلك سيشهد عامي 2005 – 2006 سياسات غير مشجعة.