مســــــــــاء الــود

هناك جائزة مضمونة النتائج وهي تمضية الوقت معاً, وأنا لا اعني فقط أن يتواجد الأب/الأم في الغرفة نفسها مع الابن/الابنة, بل أن يقوم معه بعمل ما مشترك, قد يكون قراءة قصة, أو مشاهدة فيلم أو مسرحية, أو رسم لوحة معاً, أو ربما كتابة قصة معاً, أو تحضير قالب حلوى معاً, أو اللعب بالكرة معاً, أو القفز بالحبل وغيرها من النشاطات التي تراها مناسبة.

ويمكنك إضفاء مزيد من السحر والفعالية على الجائزة, إذا ما أخذت نوعية الطفل بعين الاعتبار عند اختيارك لها وتقديمها إليه, ولشرح ذلك أضع بعض الأمثلة:

1- الطفل الحساس: نركز على المشاعر فنقول مثلاً: اعرف ماذا تشعر عندما اطلب منك أن ترتب غرفتك, وأتفهم أحاسيسك, ولكن إذا تعاونت معي ورتبتها, فان ذلك سيعطيني الوقت الكافي للذهاب معاً إلى الحديقة ونأخذ معاً بعض الخبز لنطعمه للعصافير الجائعة, ولا بد أننا سنشعر بالسعادة عندما نشاهدها وهي تختطف فتاة الخبز.

2- مع الطفل النشيط: نركز على التفاصيل الحركية, فنقول مثلاً: إذا ما تعاونت معي ورتبت غرفتك بسرعة, فعندئذ يصبح لدي وقت كاف, فأستطيع أن أمضيه معك لنذهب إلى الحديقة, ويمكنك أن تأخذ دراجتك, وعندما نصل إلى الحديقة, يمكننا أن نركض إلى الأراجيح, وأنا سأدفعك بكل قوتي لتطير عالياً في الهواء.

3- مع الطفل المتجاوب: نستعمل أسلوبا قصصياً ونركز على التفاصيل الحسية مثلاً إذا تعاونت معي ورتبت غرفتك, فان ذلك سيعطيني الوقت الكافي لنذهب معاً إلى الحديقة, وسنأخذ معنا طعاماً للعصافير الملونة والجميلة, وسنرى كيف تتسابق العصافير الصغيرة على فتاة الخبز, وسنلاحظ أن مجرد هبوط عصفور واحد, ينبه بقية العصافير وما أسرع لحاقها به لتحصل على حصتها من الطعام! وستلتف حولنا هذه العصافير الجميلة كلها وستزقزق لك شاكرة.

4- مع الطفل المتفرج: هنا نركز على عامل الوقت أكثر, فنقول مثلاً: “إذا تعاونت معي الآن وساعدتني, سيصبح لدي وقت كاف, فأستطيع إن أصحبك إلى الحديقة حوالي الساعة الثالثة, لنبقى هناك حوالي الساعة الثالثة, لنبقى هناك حوالي ساعة ثم لنعود إلى المنزل قبل غروب الشمس, وعند الساعة السادسة يمكننا أن نشاهد معاً برنامجك المفضل. أما الآن وفي هذه اللحظة بالذات, فانا بحاجة إلى مساعدتك لكي ترتب الغرفة قبل مرور الوقت بسرعة”. لا شك في أن اختيار الأسلوب المناسب لكل لطفل يساهم بشكل فعال, ولكن لا تدع إيجاد الأسلوب المثالي يقلقك, فمجرد طرح فكرة الجائزة يساهم بالتأكيد في حصولك على تجاوب ايجابي من أي طفل.

مقال للاستاذ جاسم المطوع

6 thoughts on “ما هي الجائزة المناسبة لطفلك؟

  1. مشكوره أختي.

    بس كيف أعرف سمات كل شخصيه من هالشخصيات ؟

    بكلام آخر،

    كيف أعرف ولدي أي نوع من الأنواع هذي ؟

    العفو اخويه

    اخوي متعني بخصوص معرفة اي نوع ولدك المفروض في البدايه تعرف شخصيته
    وهذا امر بديهي من حقوقه عليك

    دامه ولدك او بنتك المفترض على الاب او الام ان يكون ملم بشخصيه ابنه
    لان كل طفل او كل انسان يولد له طبائع تميزه مثل البصمه (التغيير يحدث لاحقا)
    فالحوار الدائم معه مؤكد سيُعرفك بما يتمتع به ابنك من صفات فبعض الامور لن تكتشفها الا
    بالاحتواء وتمضية بعض الوقت معه ,,وحينها ستعرف ابنك اي نوع ان كان العنيد او الهادئ او الحساس
    وحتى ان لم تكن له صفات في هذا المقال المهم وانا اعتبرها من اهم الامورو للصغار والكبار على حدٍ سواء
    فهم شخصياتهم ومن ثم تحديدها لوضع معايير محدده نتبعها في التعامل معهم ,,

    و سؤال للحــوار ؟؟
    الرسول امرنا بعدم التفرقه بين الابناء
    ولكن هل الاختلاف في التعامل معهم بنفس الكيفيه
    ايضايُعتبر من التفرقه التي نهى عنها الرسول ؟؟

  2. مشكوره أختي.

    بس كيف أعرف سمات كل شخصيه من هالشخصيات ؟

    بكلام آخر،

    كيف أعرف ولدي أي نوع من الأنواع هذي ؟

Comments are closed.