عمون – أفادت مصادر عسكرية مصرية موثوقة أن الرئيس حسني مبارك انتقل إلى مطار عسكري في أطراف القاهرة .
كما أن التوجه إلى شرم الشيخ متعذر لعدم وجود قوة عسكرية كافية لحمايته هناك فاتفاقية كمب دايفيد مع الكيان الغاصب لا تسمح بدخول فرق عسكرية بأعداد كبيرة إلى سيناء مما يجعل من المتعذر حمايته من أي مظاهرة تتجه إلى هناك .
كما أن بقاء الرئيس في قاعدة جوية آمنة قريبة من المطار الدولي تسهل نقله عبر طائرة مروحية إلى المطار الدولي في حال قرر الرحيل وهو المتوقع.
وأضافت المصادر أن إعادة انتشار الجيش يتركز في العديد من شوارع المدينة لا سيما المتجهة إلى حي مدينة نصر وحي مصر الجديدة شرقي العاصمة حيث يقع مقر القصر الرئاسي.
وذكرت مصادر أن الانتشار المكثف للجيش يستهدف إضافة إلى حماية القصر الرئاسي حماية مقر المخابرات العامة ومبنى الاذاعة والتلفزيون حتى لا يعلن الثوار المعتصمون في ميدان التحريري البلاغ رقم واحد.
ويعتقد مطلعون أن غدا الجمعة ستكون حاسمة فإن لم تُسقط النظام فإنها ستوجه إليه ضربة ما قبل القاضية ، إذ أن مختلف شرائح المجتمع المصري المهنية والقضائية والأزهرية والحزبية والعمالية والطلابية والجماعية والشبابية والنسائية وغيرها كل ذلك أبقى النظام وحيدا في ساحة المواجهة .
عن موقع حركة التوحيد الاسلامي واسلام تايمز
أوجزت فابدعت
خبر عاجل : محاصرة المتظاهرين للقصر الجمهوري في مصر الجديدة , وإستيلاء متظاهرين على مباني حكومية في السويس وقلق كبير من الإتحاد الأوروبي على قناة السويس .
طلع اشاعه …………….
لقد حذرنا الله سبحانه وتعالى من ان نوالي اعداء الله او نركن اليهم فهم ليس لهم عهود او مواثيق بالامس كلهم وقفوا مع امريكا ضد العراق حتى حعلوها العوبه في يد الايرانين والامريكان واليوم هم يدفعون الثمن . كما تدين تدان وسياكلون كما اكل الثور الاسود .
هذه سنة الله في خلقه الذي يخون الله ودينه لكي يكسب مكاسب دنيويه على حساب امة محمد ويظن ان اعداء الله سيحمونه ويحافظوا على كرسيه فهو واهم .
الحبل جرار الكل سيدفع الثمن.