طلبات الشراء تختفي والتراجعات في أبو ظبي أقل وطأة …ثلثا أسهم دبي تهوي بأقصى حد ومتعاملون يقابلون الخسائر بالتصفيق

الأسواق.نت /

هوى ثلثا الأسهم المدرجة في سوق دبي المالي في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 15-10-2008 بأقصى حد مسموح به، بعدما اختفت طلبات الشراء عليها، فيما لم يجد المتعاملون المتواجدون في مقر قاعة التداول بالسوق سوى التصفيق للتعبير عن مشاعرهم المحبطة تجاه ما يحدث.

وبعد مكاسبه القياسية خلال جلستي التداول السابقتين والتي بلغت نحو 21%، تراجع مؤشر سوق دبي بحدة اليوم، وخسر 7.5%، متأثرا بتراجعات أسواق أسيوية وأوروبية، مع تصاعد وتيرة الحديث عن كساد عالمي وشيك.

ولم يغب اللون الأحمر اليوم عن شاشات التداول في بورصة العاصمة أبوظبي، ولكن تراجعات أسهمها كانت أقل حدة، ما أرجعه مراقبون إلى تماسك الأسهم البنكية بدعم من إعلان الحكومة أمس عن ضخ مزيد من السيولة في أوصال الجهاز المصرفي كلما اقتضت الحاجة.

25 مليار درهم خسائر سوقية

وخسرت الأسهم الإماراتية المدرجة في السوقين معا نحو 25 مليار درهم (الدولار = 3.67 دراهم) من قيمتها السوقية اليوم، لتتوقف رحلتها لاستعادة خسائرها المتراكمة منذ بداية العام، والتي زادت على 300 مليار درهم، وكانت هذه الرحلة بدأت أول أمس الإثنين، وجرى خلالها استرجاع نحو 88 مليار درهم من هذه الخسائر، قبل أن تتوقف الرحلة تحت وطأة “الضغوط الأجنبية” وتعود الأسهم لنزف المليارات مرة أخرى.

وجاءت مكاسب جلستي التداول السابقتين بدعم من الإجراءات الحكومية التي استهدفت إعادة الثقة والطمأنينة في نفوس المتعاملين المذعورين. وكان آخرها إعلان الحكومة أمس عن ضخ 70 مليار درهم إضافية، بالتزامن مع إعلان هيئة الأوراق المالية والسلع عن “تسهيل” إجراءات قيام الشركات بإعادة شراء أسهمها.

واعتبر رئيس إدارة الأبحاث والدراسات في شركة الفجر للأوراق المالية محمد عفيفي أن ما حدث في الأسواق المالية من هبوط ثم ارتداد صاعد ثم هبوط أمر طبيعي في ظل التوترات التي تجتاح الأسواق العالمية، ومحاولات الحكومات مساندة البورصات، وفي ظل الضمانات التي قدمتها حكومة الإمارات، ما أعاد الثقة بين المستثمرين في السوق نسبيا، سواء من جانب المحليين أو الأجانب، وهناك تحول في السوق حيث بدأت المحافظ والصناديق بالدخول إلى السوق.

وأضاف عفيفي: “إذا ما حدثت عمليات جني أرباح في الأسواق فإن الأسعار ستحافظ على اتجاهها، فعودة الأجانب لدخول السوق فضلا عن المحافظ والصناديق الخارجية ستقلل من إمكانيات تأثير عمليات جني الأرباح على السوق”.

وهوى مؤشر سوق دبي بنسبة 7.44%، وأنهى تداولاته اليوم عند 3428 نقطة، بتداولات قيمتها 1.6 مليارات درهم، مدفوعا بخسائر قوية لجميع الأسهم المتداولة وعلى رأسها “إعمار” الذي انخفض بنسبة 9.88%، مسجلا 6.11 دراهم، وسط اختفاء تام لطلبات الشراء.

أما بورصة العاصمة أبوظبي فقد أنهت جلسة تداولات اليوم على تراجع بنسبة 2.13%، وأغلق مؤشرها عند 3526 نقطة، بتداولات نشطة بلغت قيمتها 1.225 مليار درهم.

2.82 مليار درهم تداولات

وإجمالا انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع خلال جلسة تداول اليوم بنسبة 4% ليغلق على مستوى 4142.65 نقطة، وشهدت القيمة السوقية انخفاضا بقيمة 24.46 مليار درهم لتصل إلى 586.90 مليار درهم، وقد تم تداول ما يقارب 0.79 مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.82 مليار درهم من خلال 21094 صفقة.

ووفقا لبيان للهيئة، بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 128 شركة مدرجة في الأسواق المالية، وحققت أسعار أسهم 8 شركات ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 61 شركة، بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

“إعمار” الأنشط

وجاء سهم “إعمار” في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا؛ حيث تم تداول ما قيمته 0.69 مليار درهم موزعة على 0.11 مليار سهم من خلال 3683 صفقة. واحتل سهم “الدار العقارية” المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 0.46 مليار درهم موزعة على 69.29 مليون سهم من خلال 1168 صفقة.

حقق سهم “بنك الاتحاد الوطني” أكبر نسبة ارتفاع سعري؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 4.83 دراهم، مرتفعا بنسبة 8.30% من خلال تداول 1.92 مليون سهم بقيمة 9.28 ملايين درهم. وجاء في المركز الثاني من حيث الارتفاع السعري سهم “رأس الخيمة للإسمنت” الذي ارتفع بنسبة 8.2% ليغلق على مستوى 1.98 درهم للسهم الواحد من خلال تداول 21.20 مليون سهم بقيمة 41.89 مليون درهم.

سجل سهم “المشروعات الكبرى” أكبر انخفاض سعري في جلسة التداول؛ حيث أقفل سعر السهم على مستوى 1.94 درهم مسجلا خسارة بنسبة 14.91% من خلال تداول 4787 سهم بقيمة 9287 درهم. تلاه سهم “مصرف السلام – السودان” الذي انخفض بنسبة 10.00% ليغلق على مستوى 3.51 دراهم من خلال تداول 56050 سهم بقيمة 0.20 مليون درهم.

ومنذ بداية 2008 بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 31.14%، وبلغ إجمالي قيمة التداول 498.12 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاعا سعريا 45 من أصل 128، وعدد الشركات المتراجعة 71 شركة

25 thoughts on “متعاملون يقابلون الخسائر بالتصفيق….”

  1. يا أخي ما في دخان من غير نار انا اظن ان هناك امور لا نعرفها :

    هل الدولة عاجزة عن ضخ بضع مليارات للحفاظ على توازن اسواق المال؟؟؟؟

    وضع اسواق المال متردي ومتهاوي وحجم اسواقنا المالية سخيف اذا ما قورن بالثروة المفترضة للبلد ، اذا هناك امور لا نعلمها قد تكون هناك قيود معينة على حركة الاموال الوطنية او قد تكون هذه الاموال تعرضت لازمة ما نحن نجهلها.

    الوضع محير فعلا.

    المشكلة يا عزيزى من يتكلم عن مكرر الربح و مضاعف السعر … طيب هل نضمن نفس النمو العام المقبل اذا تعرض العالم الى كساد و ركود و انهيار العقار ؟؟ …. هل هذا يفسر الررش اللى حاصل الان؟

  2. المكشووووووووووووووووووووووووووووووووووووووف الله يلعن ابو اليوم اللي طبقوا فيه المكشوف .

    بصراحه الغلط ليس غلط السوق او الهيئه او البنك المركزي !! الغلط بالفئه اللي شغاله مقامره بالسوق اول السوق شراء واخر السوق بيع بيستاهلوا اللي بيصير فيهم الله لا يردهم .

    واذا لماذا لم يغلق ابو ظبي لمت داون ؟؟ لأن وراه رجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــال , والشاطر يفهم .

  3. As you know 2 banks in AbuDhabi were in big truobles but never beeen nominated to keep the stability and trust

    The money was provided to secure them and create confidence


    well , there is allot of logic in your answer.

    sound convencing .

    thanks

  5. With full respect to your opinion ,

    if the banks have extra fund , then why the government pumped (or at least kept ready) allot of billions (50+70) ?

    As you know 2 banks in AbuDhabi were in big truobles but never beeen nominated to keep the stability and trust

    The money was provided to secure them and create confidence

Comments are closed.