مقتطفات مما جاء في المقالة ( أعلن مجلس أبوظبي للتعليم عن فتح باب التسجيل لإجازة المعلم للمدارس الخاصة، وذلك من يوم الاحد المقبل، حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري ) ويقول ( وأكد الشرياني عدم وجود أفضلية لجنسية على أخرى في اختيار المدرسين، وأن الاختيار على المادة التي يتقدم إليها الشخص المرشح، مضيفاً أنه سيتم إخضاع الناجحين في المشروع لدورات تدريبية من فريق التوجيه بعد الانتهاء من مراحل التقييم) وجاء كذلك ( وتضمن النموذج ملاحظات للمتقدمين، منها أنه تُقبل المؤهلات العلمية التي لا تقل مدتها عن أربع سنوات ) وهنـا الطامة التي قصمت ظهر البعير (
وأضافت أن عملية اعتماد معلمين مواطنين جدد تقتضي إجراء مقابلة شخصية للمعلم، وأن يكون حاصلاً، على شهادة الليسانس فما فوقها، في المادة التي سيدرّسها، أو حاصلاً على دبلوم تأهيل التدريس، بعد المؤهل العالي، وأن يحصل في اختبار اللغة الإنجليزية على درجة 6.5 حداً أدنى، ودرجة ست في الرياضيات والعلوم).
المواطنين ينتظرون من سنة فتح باب التسجيل للمدارس الحكومية التابعة لمجلس أبوظبي للتعليم، فتخرج لنا أجنبية تمثل المجلس ( الدكتورة لين بيرسون ) لتحدد لنا الشروط الواجب توفرها في المتقدمين بغض النظر عن الجنسية !! وكأنها تقول بأن هذه السنة مجلس أبوظبي للتعليم الحكومي محصور على الأجانب ولا توجد فرص عمل للمواطنين ! وها نحن نفتح أبواب المدارس الخاصة للمواطنين والمقيمين على حدٍ سواء وبرواتب لا تكاد تُذكر !! شروط تعجيزية حيث المؤهل الحاصل عليه بكالوريوس وما فوق لا يقل عن أربع سنوات أي أن خريجي سنة 2007 وما دون ليس لهم مكان في المجلس !! ودرجة 6 وما فوق في الأيلس كلنا نعلم بأنه صعب على نسبة كبيرة من المتقدمين من المواطنين فلماذا هذه الشروط التعجيزية ؟!! ألم يعد الوطن يرغب بنا أم ماذا بالضبط فعقلي لم يعد يستوعب ما يحدث حوله من إهمال لفئة الشباب من أبناء هذا الوطن !
هنا المقال
الله المستعان … بياكلونا اكل هالوافدين والاجانب
لذلك لم يعد المجلس يدعم البعثات للمواطنين بشكل كامل، لأن رواتب ومميزات الأجانب استنزفت أموال المجلس التي تُقدر بالمليارات سنوياً والقادم أسوء
.
مرحبــا السنافي رد رائع وينُم عن ثقافة ممتازة وعالية في فن النقد بطريقة ساخرة تماشياً مع المثل القائل ( اللبيب بالإشارة يفهمُ )، وبخصوص الطالبة التي سردت قصتها في المقتبس أعلاه حدث معي وفي الجامعة مع دكتور بريطاني قال ما رأيكِ أن تكوني صديقتي بما أنه ليس لديك صاحب تقضين معه وقت الفراغ، وأنا والله لا ألومهم لأنها الثقافة التي تربوا عليها وعندما أُحضروا للبلد لم يتم تثقيفهم بعادات وتقاليد البلد، وبيني وبينك البلد مفتوحة على مصراعيها للنطيحة والمتردية فلا تستغرب ما يحدُث في التعليم فالكارثة عامة وليست خاصة بالتعليم فقط، ونعود للتعليم فنقول بأنه سيء والمناهج أسوء والمعلمين الأجانب بالذات كـارثة، قطاع التعليم في الدول لا يتم تسليمها إلا للأجدر وتُقيم كل سنة معتمدين في ذلك على نتيجة الطلبة ومستوى التعليم والمعلمين، ولكن عندنا نسمع بالتصريحات والبحوث والدراسات في الصحف والمواقع التي تقول بأن التعليم بين مقبول وضعيف وماذا كانت النتيجة ؟! الحال على ما هو عليه وسنرى السنة القادمة شراكة جديدة مع جزر القمر على المستوى التعليمي .
.
وين التفاعل والمشاركات؟؟؟؟