مجموعة ألفا للطيران” وشركة “العربية للطيران” يطلقان أكاديمية دولية لتعليم الطيران
الشارقة، 14 نوفمبر 2007: أعلنت “مجموعة ألفا للطيران”، المتخصصة عالمياً بتوفير التعليم والتدريب الخاص بالطيران، وشركة “العربية للطيران” أول واكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن توقيع اتفاقية مشتركة لإطلاق أكاديمية دولية لتعليم الطيران تتخذ من الشارقة مقراً لها. وتقدر قيمة هذه الاتفاقية التي اعلنت اليوم خلال معرض دبي للطيران بعدة ملايين من الدولارات الأميركية.
وتعد “أكاديمية ألفا للطيران” في الإمارات العربية المتحدة، ثاني أكاديمية للمجموعة في العالم حيث سيتم اعتماد نفس الأساليب المستخدمة في أكاديميتها الحالية “كلارك للطيران” الموجودة في الفليبين. وبالإضافة إلى تلبية متطلبات شركة “العربية للطيران” من الطيارين والمترافقة مع توسيع أسطول الشركة، ستقوم هذه الأكاديمية كذلك بتدريب الطيارين لشركات الطيران الأخرى في المنطقة. ومن المقرر إطلاق عمليات الأكاديمية الجديدة في مطلع العام 2008، حيث ستقوم بتوفير التدريب الابتدائي للطيارين في إطار شهادة MPL (Multi crew Pilot License) للطيارين والصادرة عن المنظمة الدولية للطيران المدني. وستمتد المرحلة الثانية من المشروع لتشمل تدريب أطقم الطيران، وهندسة الطيران وغيرها من الاختصاصات المتعلقة بالطيران. ويخضع طلب الموافقة على الأكاديمية حالياً للإجراءات المعتمدة من قبل “الهيئة العامة للطيران المدني” في دولة الإمارات.
وقال سعادة محمد غانم الغيث، المدير العام “للهيئة العامة للطيران المدني”: “يسرنا تقديم الدعم الكامل لخطط شركة “العربية للطيران” الهادفة إلى إقامة مشروع مشترك مع “مجموعة ألفا للطيران”، لإنشاء أكاديمية دولية لتعليم الطيران في الشارقة حيث تقوم بتدريب ومنح “شهادة MPL للطيارين.
وقال مارك بيرسون، الرئيس التنفيذي لـ “مجموعة ألفا للطيران المحدودة”: “تمثل منطقة الخليج موقع استراتيجي هام بالنسبة لخطط توسعة شبكتنا العالمية، كما يسرنا توقيع اتفاقية شراكة مع “العربية للطيران”، شركة الطيران الاقتصادي الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لإنشاء أكاديمية دولية لتعليم الطيران توفر متطلبات التوسع السريع الذي يشهده قطاع الطيران في المنطقة.”
وقال عادل علي، عضو مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لـ “العربية للطيران”: “تأتي هذه الخطوة في ضؤ خطط النمو الكبيرة التي تعتمدها الشركة، ولتضمن توفر طواقم الطائرات الجديدة حين استلامها. تعكس اتفاقية الشراكة الجديدة مع “مجموعة ألفا للطيران” قيمة اضافية تقنية ومالية لأعمالنا.”
وكانت قد اعلنت العربية للطيران، الذي يتألف اسطولها الحالي من 11 طائرة ايرباص A320 خلال معرض دبي للطيران عن توقيع اتفاقية مع شركة ايرباص لشراء 49 طائرة من نوع A320. كما واعلنت الشركة سابقا عن اعتماد المغرب كمركز عملياتها الثاني.
وقال الكابتن محمد احمد، رئيس العمليات في شركة “العربية للطيران”: “أود التأكيد على دعم “العربية للطيران” و”مجموعة ألفا للطيران” الكامل لبرنامج MPL حيث نعتقد بان هذا البرنامج سيصبح الأسلوب المفضل للتعليم الابتدائي للطيارين في المستقبل.”
المصدر : موقع العربية للطيران
http://www.airarabia.com/arabic/Alph…Airarabia.html
عزيزي يظهر انك متحامل على العربية للطيران أو انك ما لحقت تشتري أسهم فيها :
بخصوص موضوع التعليم والصحة اللي اقحمته في ردك ، أقول :
كلامك صحيح 100% عن التعليم والصحة ، من حيث انها خدمات تحتاج إلى اموال طائلة ، وبلغة الأرقام هي خدمات تخسر الدولة عليها كثيراً
أما ان كانت خدمات التعليم والصحة تابعة للقطاع الخاص ؛ فالكلام مختلف كثيراً ، فانظر إلى أرباح المستشفيات الخاصة والمدارس الخاصة والجامعات الخاصة ، والاكاديميات الخاصة …. ، فهي مشاريع ربحية 100%
فما بالك بشركة طيران خاصة ( تفكيرها ربحي 100% ) فهي لا تُقْدِم على اي خطوة تطويرية في مشاريعها إلا وتكون قد درستها جيداً من حيث الربح والخسارة.
عذرا إن كنت قد ازعجتك في مقدمة كلامي
وكل الاحترام والتقدير لك
ما شاء الله عليك…
تفكير سليم 100%
نعم هذا معروف تكلفتها كبيرة و المتدرب سيدفع كثيرا لا خلاف علي ذلك لكن الزبدة ليست في كثرة المصاريف و المردود الزبدة في صافي الربح كم الربح بعد خصم التكاليف ؟ لسنا بحاجة لكثرة تفكير الربح قليل لأنها معادلة قديمة و مجربة في كل مكان في العالم : قطاع التعليم و التدريب هامش ربحه قليل . ليش تستثمر فيه شركة طيران ؟
الاتجاه الجديد في التدريب هو outsourcing أي ان تعطيه لشركة أخري عملها التدريب، علي الاغلب يكون مقرها في دولة تكون لها ‘ميزة تنافسية’ في هذا المجال و توفر تكاليف و مصاريف إدارية هذا إذا كنت مضطر فعلا أما إذا كانت حالك مثل العربية شركة صغيرة فالأفضل لك أن تغلق هذا الباب و تعين لديك فقط طيارين مدربين من دول توفر هذا النوع من العمالة بأسعار أفضل
الطيران الاقتصادي يعتمد علي فلسفة التوفير في المصاريف لأقصي حد و في المقابل عرض تذاكر رخيصة. في أوربا شركات الطيران الاقتصادي لا توجد لديها حتي مكاتب، فقط مواقع انترنت و ربما تلفون حجز هكذا توفر المصاريف و تسمي طيران أقتصادي
اخوي مستر ويب
اعتقد ان كلفة تدريب الطيارين عالية وهي خدمه لن تقدم بالمجان لكل من هب ودب، فالمتدربين سيدفعون مبالغ خيالية للحصول على رخص قيادة الطيران هذه ، وبإمكانك مقارنة الاسعار الموجوده في بعض الدول العربية وحتى الاوروبية واحكم بنفسك
مجرد رأي