تحديث ثانٍ: “مجموعة داماك” الدبيانية تسرّح 200 موظف في ظل تباطؤ السوق العقاري

المصدر: داو جونز

دبي (زاويا داو جونز) – أعلنت “مجموعة داماك” الدبيانية التي تضم “داماك العقارية” وهي أضخم شركة خاصة في مجال التطوير العقاري في المنطقة، يوم الإثنين، أنها ستقوم بصرف 200 موظف، أو 2.5% من قوتها العاملة، وذلك لمعالجة تداعيات التباطؤ العالمي.

واعتبرت الشركة في البيان الذي وُزع عن طريق البريد الإلكتروني أن “المؤسسة التي تُعنى بمجال العقارات، والأوراق المالية، والمواد الغذائية، والاستثمارات قد أعلنت أنه سيتم صرف 200 موظف بشكل إجمالي”.

وتشير موجة الفصل إلى العودة إلى الهدوء السريعة التي يشهدها المجال العقاري في دبي، هذا القطاع الذي يشكل نحو 30% من اقتصاد الإمارة.

وأفادت “داماك” التي تضم نحو 8 آلاف موظف حول العالم أن التسريح من الوظيفة سيتركز في المجالات التي “تأثرت مباشرة بالسوق المنكمش، بما في ذلك المبيعات والتسويق، ووظائف قسميْ التوظيف والمساندة المكتبية”.

وأشار الرئيس التنفيذي لشركة “داماك العقارية”، بيتر ريدوك، إلى أنه كان لا بد من اتخاذ هذا القرار في ضوء التباطؤ الحاد الذي خيم على السوق العقاري في مختلف أنحاء العالم، مضيفاً أن “استمرار التباطؤ العالمي سيدفع الشركات حتماً إلى مراجعة مستويات التوظيف وشروطه”.

كما صرّح أنه “ما من شك في أن الإمارات لا تزال تتمتع بموقع أفضل بالمقارنة مع الدول الأخرى من حيث التعاطي مع التحديات التي تنتظرها في السوق العالمي”، مضيفاً أن الشركة بما أنها تُعنى بالتطوير العالمي لا تستطيع ألا تتأثر بتداعيات الانكماش الاقتصادي الذي تشهده دول مثل بريطانيا.

وقد تشير خسائر الوظائف في القطاع العقاري الدبياني إلى نهاية مرحلة الازدهار العقاري في الإمارة الذي امتد على فترة 6 سنوات وشهد استثمارات بقيمة 475 مليار دولار، كما قد تحط من شأن توقعات النمو في زمن عدم الاستقرار الاقتصادي العالمي.

وقد تكون دبي، الإمارة الخليجية الأولى التي تمنح الأجانب حق شراء المنازل، أول من يشهد انهياراً في أسعار العقارات إذ أن عدم الاستقرار الذي يخيم على التوقعات في المنطقة والأزمة الائتمانية العالمية قد تقوض ثقة المستثمر.

وها هي العلامات التي تشير إلى تأثر الإمارة الغنية بالنفط بتداعيات الأزمة العالمية تزداد يوماً بعد يوم، فتقوم المصارف في دبي بالحد من الاقتراض في ظل تراجع أرقام المبيعات العقارية التي كانت مزدهرة في ما مضى. هذا وقد تراجعت مؤخراً أسعار العقارات في سوق الأسهم المتداولة للمرة الأولى.

وفي ظل جمود المبيعات العقارية، يرى الوسطاء العقاريون نفسهم مجبرين على صرف عدد من الموظفين وإعادة النظر في الهيكلية الداخلية لشركاتهم.

وأعلنت شركة “نخيل” التي تعمل على تطوير مشروع “النخلة”، الأسبوع الفائت، أنها على الرغم من أنها لم توقف عملية التوظيف إلا أنها تتوخى الحذر وتبحث عن أفضل السبل للتأقلم مع كل ما يحصل في الشركة” نظراً إلى حالة التباطؤ التي يشهدها العالم حالياً.

بقلم ستيفانيا بيانكي

(النهاية) وكالة داو جونز الإخبارية

Copyright © 2008 Dow Jones & Company, Inc

One thought on ““مجموعة داماك” الدبيانية تسرّح 200 موظف في ظل تباطؤ السوق العقاري

  1. عادي يا اخي الكريم

    انا اعمل في دائره حكوميه في ابوظبي

    ومنذ بداية 2006 حتى الان تم تسريح اكثر من 13000

    ثلاثة عشر الف موظف غير مواطن……

    في وقت الازمه لم تكن بدأت اصلا ولا احد سمع عنها.

    فكل شركه لها سياستها.

    وطيران الامارات الذي انخفضت ارباحه 88%

    ينشر اعلانات على وظائف بعدد 300 وظيفه…

    وهل هو عدد يستحق اصلا ان يذكر(200 موظف)…؟؟

    لكن اذا سقط الثور كثرت سكاكينه

Comments are closed.