اعتبر محافظ البنك المركزي الإماراتي الارتفاع الحالي للدولار الأميركي سببا يشجع دول الخليج على إبقاء ربط عملاتها به. وأكد أيضا استمرار نمو اقتصاد بلاده رغم تباطؤ النمو العالمي.
وأكد سلطان بن ناصر السويدي مواصلة دول مجلس التعاون الخليجي العمل من أجل تحقيق الوحدة النقدية على مراحل رغم التحديات التي تواجه الوحدة.
وأوضح أن آخر مراحل تنفيذ الوحدة النقدية ستكون أصعبها، وقال إن تفعيل السوق المشتركة يستلزم تطبيق قوانين متماثلة على جميع الدول أعضاء المجلس.
وقلل السويدي من احتمال اكتمال مشروع الوحدة النقدية في موعدها المقرر سنة 2010، وقال إنه إذا تحققت المرحلتان أو الثلاث الأول نحو الوحدة النقدية بحلول 2010 فسيكون ذلك كافيا.
من جهة أخرى توقع محافظ المركزي الإماراتي تراجع أسعار النفط إلى ما بين ستين وثمانين دولارا للبرميل, وإن لم يحدد إطارا زمنيا للتراجع.
يُذكر أن اقتصاديين ومجموعات أعمال تطالب بفك الارتباط بالدولار، وربط عملات الخليج بسلة نقود مثلما فعلت الكويت.
وقد دفع الارتباط بالدولار البنوك المركزية لدول الخليج العربي للاقتداء بسبعة تخفيضات لأسعار الفائدة الأميركية خلال السنة الأخيرة، مما غذى التضخم الذي ارتفع لمستويات قياسية.
المصدر: الجزيرة
انا اقول دبا مب بعيده
بنشوف مقيظها عن قريب
ما عندي علم في الأقتصاد ولكن الي اراه جليا ان امريكا على وشك هزيمة عسكرية واقعة لا محاله وتذكرني بآخر ايام الدب الروسي بعد انسحابه من افغانستان وانهياره عسكريا واقتصاديا .. وكما اخبرنا ربنا في كتابه ان الأيام دول وسنة الله ماضية في دول الكفر فعليه ومن باب اولى ان نسارع بالتخلص من هذا الربط عند اول فرصة قبل ان يساوي الدولار ربع روبيه هندية .. عندنا قرآن من لدن خبير عليم يقول لنا “ فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شئ حتى اذا فرحوا بما اوتوا أخذنهم بغتة فاءذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمدلله رب العالمين” (الأنعام 43 ) وبعد هذا تطلبون المشورة من خبراء الربا والميسر
لم يجب احد على سؤال ،، هل الكويت لا تعاني التضخم ؟ ام مصر ؟
البعض يثير الشفقة عندما يعتقد ان التضخم مشكلته سقوط الدولار وحده او ارتفاع النفط وحده او ارتفاع الذهب وحده او العكس ،، او بين هذا وذاك
يا اخوه يا افاضل التضخم والغلاء مسألة معقده جدا اسبابها ومسبباتها لا تعد ولا تحصى ،، وهي منظومة اقتصادية اقرب للمؤامرة الحميده للبعض وهي التي تجعل الاغنياء يزدادون غناء والفقراء يحفرون في الارض اكثر واكثر ،،
كل العوامل الاقتصادية شاركت بنفس النسبة في الازمة الحالية التي نعاني منها ،، فكيف يكون الحل لجزئية وحده والمشكلة من مئات الجزئيات ؟
هل عندما نفك الربط سيطير الدرهم ؟ ويعود البيض الى الاسواق والدجاج يطير في بيوتنا ؟
ما اراه مناسبا وجميع العقلاء الحيادين الذين لا يملكون مصالح مع الغرب او احدى الجهات الغربية يعتقدون بل ويجزمون ان الحل اما في الابقاء على الربط مع الدولار على الاقل للخمس سنوات المقبلة او في افضل الحالات رفع قيمة العملة المحلية امام الدولار وهذا لا ياتي من فراغ بل هناك عمليات ومداولات عظيمة جدا يجب ان تتخذها الدولة في سبيل ذلك واللعب بالورقة الرئيسية وهي ورقة النفط من اجل ان ينظر لنا صندوق النقد بعين الاعتبار ،،
اما ان ناتي لنفك الربط هكذا ونتجاهل عشرات السنين التي ارتبطنا بها بالدولار وكل استثمارات الدولة الخارجية التي هي بالمليارات جميعها بالدولار من اجل عاطفة ” الغلاء والتضخم الوهمية ” فهذا عار اقتصادي وفكر ضحل جدا لا يرتقي لمستوى الازمة التي نعيشها ،،
اخيرا بالنسبة لموضوع ارتفاع او انخفاض الدولار ،، لا ادري لم نناقش هذه المسألة قبل ان نعطي البديل ،، فهل يقصد دعاة الفك ان نعوم الدرهم ؟ اذا كان كذلك فيبدو انكم لا تدركون مخاطر تعويم العملة ،، هذا في ظل الاوضاع الاقتصادية المستقرة فما بالكم في ظل الاوضاع الحالية السيئة ؟ ،،
ام نربطه باليورو ؟ فهل يضمنون ثبات اليورو في حربه امام الدولار ؟ اما عندما سينخفض اليورو او الاسترليني ستطالبون بعودة الربط مع الدولار ؟؟
للأسف نفكر بالعاطفة وبعلم قاصر ونتجاهل الخافي والعظيم ،، فيكفي ان المسألة سياسية بحته لنترك وننسى كل ما سبق ونقف عند كلمة ” سياسة ” لنعلم اننا عاجزين تماما عن حل المشكلة ،، فلندع اذا المسؤولين يحلون المشكلة بقدر المستطاع وما يملكون ،،
همسه : النفط امس اقترب من 100 دولار ،، ولم يبقى الكثير على ال 80 وربما 60 !!
و لتوضيح الصورة اكثر …شوف الدولار قبل 2001 كان فى ترند صاعد …. حتى جاء قضاء الله
طيب البنك المركزى بكل ما يملكه من خبراء ما عندهم واحد شاف الشارت للدولار منذ عام 2001 تحديدا بعد ضربة 11 سبتمبر و ضرب برجى التجارة ( هدف القاعدة كان ضرب الاقتصاد الامريكى) و تورط امريكا بعد ذلك فى حروب افغانستان و العراق و جد ان الدولار فى ترنط هابط طويل المدى و يتداول تحت المتوسط المتحرك الاسى ل 200 يوم … ماعدا فترة 2005 الى 2006 و من ثم عاود الهبوط …. و لماذا الكويت فكت الربط ب 20% اوائل عام 2007 مما حافظ على قوة الدينار اما الدرهم الان فحدث و لا حرج حتى يوم تحب تصرفه فى تايلند بعض الصرافين يرفضوا … و اليك الشارت
من الشى الايجابى ان الدولار تحسن من شهرين و كسر ترند هابط طويل و اعتلى فوق متوسط ال 200 يوم … طبعا اذا استمر التحسن ستقولوا شفتم الدولار صعد … حسنا ماذا عن 8 سنوات الماضية ؟؟ اليست الحياة فرص ؟؟ و لا تنسى ترسل احر التحيات و التهانى الى الخبراء