محافظ المركزي الإماراتي يتوقع هبوطا حادا للنفط
رويترز 28/08/2008
قال محافظ المصرف المركزي بدولة الإمارات العربية المتحدة سلطان ناصر السويدي يوم الخميس إن أسعار النفط قد تنخفض إلى نطاق بين 60 و 80 دولارا للبرميل من مستواها الحالي عند 119 دولارا للبرميل.
ولم يطرح السويدي اطارا زمنيا للهبوط المحتمل في سعر النفط وحذر من أن التكهن بأسعار النفط أمر صعب وخطير.
وكان السويدي يتحدث مع مسؤول ياباني في مناسبة عامة.
خلاص يا رجل المطر و لا تزعل… و انا لما اشوف يوسف باشا سأقول له اتوقع انك قد تموت يوما ما و لن اطرح اطار زمنى معين و احذر فى نفس الوقت ان التكهن باعمار الناس امر صعب و خطير …. بعد الشر عليك يا يوسف باشا
اعطينى الزبدة ……..
و بعدين اين الهجوم الذى تقول عنه فى شخصية الرجل ؟؟؟ لقد كتبنا لك الادلة و البراهين اعلاه … فاعطينا ما لديك لكن من غير تاريخ الحروب العالمية …..
لا أدرى ما سر الهجوم على الرجل و كأنه أحل ما حرم الله و لا أعلم إلى متى سنظل نهاجم صاحب الرأى فى شخصه و التقليل من علمه بدلاً من قرع رأيه بالحجة و البرهان .
الكلام المظلل باللون الأخضر واضح جداً فالرجل لم يجزم بل قال “قد” و هى باللغة العربية تعنى إحتمالية و هناك أراء عديدة قد ذهبت إلى ما ذهب إليه بإنخفاض أسعار النفط كما أن من يسخر من جملة صعوبة التكهن بأسعار النفط فليضع لنا تصوره عن أسعار النفط لمدة شهر كى نستفيد .
النفط هو عصب العالم و تخضع أسعاره إلى العديد من المواءمات السياسية و اللعب من تحت الطاولة و يتأثر بالأحداث و الإضطرابات و الصراعات فى مناطق إنتاجه و من اجله تم إحتلال دول و جارى التمهيد لإحتلال دول اخرى .
أرجعوا إلى مذكرات هنرى كسنجر وزير الخارجية الأميركية أثناء حرب أكتوبر 1973 و ما قاله بعد حرب البترول التى شنها العرب على الدول الغربية حيث قال ” لقد إستوعبنا الدرس و لن نسمح للعرب بإستخدام سلاح البترول ضدنا مرة أخرى ” و أقرأوا التاريخ بعدها لتعرفوا هل نجحت امريكا فى مخططها ام لا .
سلملى على اعصار جونو و اعصار غوستاف …..
لمصلحة أسهمهم و الا أسهمنا مرفوع عنها القلم ..
انخفاض النفط لمصلحة الاسهم ..حيث ستقل التكاليف و الاستهلاك و تزيد الارباح …
و لو تلاحظ ان النفط على وشك كسر الترند الصاعد الطويل لكن يحميه المتوسط المتحرك ل 200 يوم و اذا كسرها سيهبط و يتذبذب النفط لفترة من الزمن حتى يحين موعد الدورة الجديدة
طبعا الاموال الذكية خرجت من الاسهم من فبراير الماضى و لحقت بماراثون النفط و خرجت منه شهر الماضى و قد تدخل على الاسهم مرة اخرى و هكذا … و الحال ينبطق على الاسهم الامريكية ايضا .. اليوم مرتفعين 170 نقطة و اقتربوا من حدود ال 12000
لكن مازال النفط يملك بعض الاسلحة و لن يستسلم بسهولة … فمثلا هل يعرف محافظ البنك المركزى ان هناك مصفاة تابعة لادنوك سيتم ايقافها كم من شهر للصيانة ما سيؤثر على الانتاج… و هل يعرف ان منظمو اوبك قد اعلنت ان النفط فى حال قربه من كسر ال 100 دولار سيعلنوا تخفيض الانتاج لكى يحافظوا على مستواه … و هل سيعلم ما يخبئه القدر من حروب و كوارث …؟؟