محافظ مصرف الامارات المركزي.. وضع البنوك المحلية قوي وودائع المواطنين والعرب بازدياد / من فيصل أحمد
ابوظبي / مصرف الامارات المركزي
أبو ظبي في 11 اكتو بر/ وام/ أكد معالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ مصرف الإمارات المركزي أن البنوك الوطنية والأجنبية العاملة في الدولة تتمتع بموقف مالي قوي .
وأوضح معاليه في تصريحات صحفية اليوم أن ملكية ودائع العملاء في هذه البنوك تتوزع على المواطنين بنسبة 75 بالمائة والعرب بنسبة 8 بالمائة وجنسيات أخرى بنسبة 17 بالمائة .. مشيرا إلى أن نسبة المواطنين والعرب في ملكية الودائع تزيد في البنوك الوطنية.
وأضاف معاليه أن تمويل البنوك من إصدارات الأوراق التجارية الأوروبية / إي سي بي/ والسندات متوسطة الأمد / إم تي إن إس / إلى مجموع موجودات البنوك يبلغ 9 ر9 بالمائة فقط في حين أن نسبة ودائع بين البنوك إلى إجمالي الموجودات تبلغ 7 ر12 بالمائة ومعظمها ودائع مملوكة للبنوك في الدولة.
وأكد معاليه في بيان صحفي أن الغالبية العظمى من أصول البنوك الوطنية والبنوك الأجنبية العاملة في الدولة موجودة في دولة الإمارات وأطرافها معروفة ومليئة بعكس ما هو موجود في اقتصاديات أخرى حيث الأطراف في تلك الدول كثير منها غير معروفة.
وأوضح معاليه أن نسبة رؤوس أموال البنوك واحتياطياتها من موجودات البنوك تبلغ 02 ر11 بالمائة والتي تعتبر عالية وفقا لمعايير /بازل 2 / وقال / لذلك فإن البنوك الوطنية وفروع البنوك الأجنبية العاملة في الدولة ترتكز على أسس سليمة وقوية قوامها 4 ر77 بالمائة من مصادر التمويل المأمونة / .
وحول التساؤلات بشأن شراء بعض الدول الأجنبية لحصص في بنوكها أوضح محافظ المصرف المركزي أن الحكومات المحلية تمتلك نسبا كبيرة في كثير من البنوك لذلك فالموضوع محلول في دولة الإمارات منذ أمد طويل.
ويشارك معالي سلطان بن ناصر السويدي حاليا في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين التي تعقد في واشنطن وتركز بشكل أساسي لمناقشة الأزمات في أسواق النقد وأسواق رأس المال العالمية وخصوصاً في الدول الصناعية المتقدمة و تحليل الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمات والحلول و التغييرات المقترحة في السياسات النقدية وتلك المتعلقة بأسواق رأس المال.
ويضم فريق المصرف المركزي المرافق إلى الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين مسؤولين في دائرة الخزانة و دائرة الرقابة والتفتيش على المصارف ووحدة الإستراتيجية بغرض رصد التفاصيل الدقيقة لأزمة السيولة وأزمة الائتمان العالميتين.
وام/في/ طق وام/طق/
سؤال في الصميم
أحسنت قولا , ونامل بأجابة
نفسر ذلك بان السيوله معدومه وان التصريح التطميني خررررطي
ماذا نفسر عدم مقدرة احـد البنوك الاسلامية صرف مبلغ مليون ومائتان الف كاش والطلب من العميل تحويلها الي حساب البنك الاخر الكترونيه
لا ادري لماذا ؟؟؟
والله العظيم ان تصريحات المسؤولين عندنا حيال الازمة تذكرني بتصريحات الصحاف عن العلوج وهم في طريقهم الى بغداد
اللهم كانت تلك حرب وهو يعرف انه في حرب وكان يهمه رفع الروح المعنوية
اما اصحابنا فهم لا هم عارفين انهم في حرب والا سلم والا في كارثة والا في انتعاش
كل ما نستطيع ان نقوله لهم هو ان نطلب ان يسامحونا لاننا اقلقنا منامهم وقطعنا استرسال احلامهم
فناموا ولا تستيقذوا ما فاز الا النوم
وفقا لمعايير /بازل 2