دبي – محمد عايش
فاجأ نائب رئيس دولة الامارات وحاكم امارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الحضور في معرض “سيتي سكيب دبي 2008” بمشاركتهم الاطلاع على آخر المشروعات المعروضة، والاستماع لشروحات موجزة عن أبرزها، قبل ساعات قليلة من اغلاق أبواب المعرض، في رسالة واضحة لطمأنة المستثمرين على السوق العقاري واستحواذه على اهتمام رسمي كبير.
وتجول الشيخ محمد بن راشد في غالبية قاعات “سيتي سكيب” بعد ظهر اليوم الخميس 9-10-2008، وبصحبته عدد من كبار المسؤولين في امارة دبي، وتنقلوا بين أجنحة المعرض واطلعوا على المشروعات التي تعرضها الشركات الاماراتية، ومن بينها المشروع الأضخم الذي طرحته شركة “مراس” المملوكة بالكامل لحكومة دبي بتكلفة اجمالية تبلغ 350 مليار درهم( الدولار يساوي 3.67 درهم
وجاءت زيارة الشيخ محمد بن راشد للمعرض في آخر أيامه، في الوقت الذي تزداد فيه المخاوف في أوساط المستثمرين من تأثير الأزمة المالية العالمية على القطاع العقاري في دبي، ومنطقة الخليج بأكملها.
والتقت “الأسواق.نت” بالعديد من المستثمرين والمطورين العقاريين الذين التقوا الشيخ محمد أو تداولوا أنباء جولته، حيث لاقت جولته ارتياحاً كبيراً في أوساطهم.
وقال المستثمرون لـ”الأسواق.نت” ان “هذه الزيارة اشارة واضحة الى الاهتمام الرسمي بهذا القطاع الاقتصادي الهام، ورسالة طمأنة واضحة للمستثمرين ومالكي العقارات، وتأتي استكمالاً للخطوات التي اتخذتها حكومة دولة الامارات لحماية الاقتصاد الوطني”.
ألف زائر
ومع نهاية آخر أيام معرض “سيتي سكيب دبي” قدر خبراء عقاريون القيمة الاجمالية للمشروعات المعروضة بأكثر من ثلاث تريليونات درهم اماراتي.
ومن بين المشروعات الكبرى التي طُرحت في المعرض، اثنان بقيمة اجمالية بلغت 490 مليار درهم، حيث طرحت شركة “مراس” المملوكة لحكومة دبي مشروعها “حدائق جميرا” بتكلفة 350 مليار درهم، بينما طرحت شركة “نخيل” المملوكة أيضاً لحكومة دبي مشروعاً آخر في جبل علي بتكلفة اجمالية تبلغ 140 مليار درهم.
وشهد معرض “سيتي سكيب” خلال أيامه الأربعة، منذ الاثنين الماضي، ازدحامات خانقة بعد أن قصده عشرات الآلاف من مختلف أنحاء العالم.
وأكد منظمو المعرض أن أكثر من 70 ألفاً زاروا المعرض على مدى الأيام الأربعة، بعد أن كانت التوقعات تشير الى زيارة 60 ألفاً فقط.
وقال بيان صحفي أصدره المنظمون وتلقى “الأسواق.نت” نسخة منه مساء الخميس 9-10-2008: “بالرغم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها مناطق عدة من العالم، تقاطر زائرون من 150 دولة ونيف بأعداد قياسية الى سيتي سكيب دبي لقياس نبض السوق العقارية الاقليمية”.
وقال مدير عام سيتي سكيب روهان مرواها: “كان هناك طلب استثنائي من جانب الجمهور لدرجة اننا قمنا بتمديد ساعات المعرض ساعة واحدة كل يوم حتى نرضي الزوار. وهذا الامر يؤكد على انه بالرغم من التغيرات في العالم فنحن في سيتي سكيب نبقى عازمين على تطبيق استراتيجيتنا الهادفة الى عرض الفرص الماثلة في الاسواق الصاعدة للمستمثرين الدوليين اينما كانوا”.
واضاف: “ما يجعل سيتي سكيب دبي فريدا من نوعه انه ليس حدثا لتجارة التجزئة حيث يأتي التاس اليه لشراء عقارات فردية بل هو ملتقى دولي لرجال الاعمال. ومن نقاط القوة الرئيسية التي تسهم في نجاح سيتي سكيب دبي هو كونه بوابة لبعض اغنى المستثمرين العقاريين في العالم الى الاسواق الاقليمية”.
شو المبروك في الموضوع؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي (رعاه الله)
أن ”اقتصادنا وأسواقنا المالية والمصرفية بخير”، في مواجهة الأزمة المالية العالمية، وذلك خلال زيارة تفقدية قام بها لمعرض التطوير العقاري ”سيتي سكيب” الذي أسدل الستار على فعالياته مساء أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وأعرب سموه خلال جولته التي شملت مختلف أرجاء وقاعات المعرض عن ارتياحه للمشاركة الإقليمية والعالمية الواسعة، إلى جانب الشركات الوطنية في هذا الحدث الذي اعتبره سموه بأنه يعكس مدى الثقة العالية التي يحظى بها اقتصادنا وأسواقنا المحلية في الأوساط المالية والاقتصادية والعالمية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تصريحات صحفية سلامة ومتانة اقتصاد الدولة والقطاع المصرفي والأسواق المالية التي تستمد قوتها وحصانتها من رؤية بعيدة المدى، معززة بتشريعات وقوانين مرنة تحمي الاستثمارات ورؤوس الأموال المحلية والدولية. وأوضح سموه أن قطاع الخدمات في الدولة يشهد طفرة كبيرة وطلباً متزايداً.
ونوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض تعليقه على ما يجري من تحولات في الأسواق المالية العالمية إلى ارتفاع حجم الطلب الآني في القطاع العقاري في الدولة، ما يؤكد عدم تأثر الاقتصاد الوطني والمؤسسات المالية والمصرفية سلبا بهذه المتغيرات الطارئة على العالم.
وطمأن صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي المستثمرين المحليين والأجانب بأن ”اقتصادنا وأسواقنا المالية والمصرفية بخير”، معتبرا سموه أن ”تاريخ دولتنا في القطاع الاقتصادي يشهد على صوابية رؤية قيادتها وسلامة التشريعات التي تكفل الاستقرار والحماية الأكيدة لكل المستثمرين في القطاعات المختلفة التي تشهد نمواً كبيراً”.
وأضاف ”هذا ما يثبته الواقع الحالي الذي يعكس ازدياد الطلب في القطاع العقاري خاصة”.
وأشار سموه في هذا السياق إلى أن ”أسواقنا المحلية طالما تجاوزت الأزمات المحيطة بها”، مستشهداً سموه بالنمو والازدهار الكبير الذي طرأ على الاقتصاد الوطني والمشاريع التنموية خلال حربي الخليج الأولى والثانية، رغم شدة الأزمة حينذاك على العديد من اقتصادات الدول، إلا أن ”اقتصادنا الوطني كان في ذروة نموه ونشاطه”.
وعلل سموه هذا النمو بوجود الرؤية الواضحة والصائبة والبنية المالية العالمية الصلبة والخبرات المحلية والدولية، إلى جانب البيئة المالية العالمية المحفزة والجاذبة لكبار المستثمرين من شركات وأفراد.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ”نحن نطلق دائماً المبادرات الخلاقة في شتى القطاعات المالية والتعليمية والتكنولوجية والإعلامية وغيرها ونستقطب بعد إطلاق مثل هذا المبادرات الاسثتمارات من كل دول العالم وعلى كل المستويات، ما يبرهن على نجاح مبادراتنا وتميزها واستقطابها للخبرات والكوادر العربية والدولية.
وقال سموه إن تلك المبادرات تحتاج بدورها إلى مرافق خدمية من صحة وتعليم وإسكان واتصالات وغيرها من مقومات الحياة العصرية التي ”تحتم علينا كحكومة أو شركات وطنية أن ننجز وننفذ المزيد من المشاريع الاستثمارية التنموية المتنوعة”.
[وأكد سموه أنه سيكون هناك مشاريع اقتصادية وتنموية جديدة في المستقبل.
وأعاد سموه إلى الأذهان أن كبار اللاعبين المطورين في سوق القطاع العقاريي المحلي هم شركات وطنية بامتياز حكومية أم شبه حكومية، والتي تشكل نحو 90% من الشركات العاملة في هذا القطاع، ما يضع القرار وصنع القرار وتنفيذه في يد الحكومة التي لديها الإرادة والخبرة التي تؤهلها لاتخاذ الإجراءات الاحترازية من أجل حماية الاقتصاد الوطني والأسواق المالية.
وكانت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمعرض سيتي سكيب لاقت ترحيباً من قبل العارضين والزائرين للمعرض، الذي شاركت فيه أكثر من ألف شركة وجهة محلية وعربية وعالمية من نحو 130 دولة.
بالنسبة للبيع اخوي .. على حسب ما سمعنا كانت في توجيهات من مؤسسة التنظيم العقاري في دبي بعرض المشاريع فقط ولك تفاديا لبعض المشاكل التي كانت تحصل خلال المعارض السابقه .. في العاده كانت الشركات وخاصة الصغيره تبيع في المعرض وتحصل شيكات من المستثمرين في المعرض فحصلت بعض المشاكل من بعض المستثمرين وتفاديا لهذي المشاكل تم منع البيع في المعرض على ان يتم اكمال علميات البيع بعد انتهاء فترة المعرض.. هذا ما سمعناه والله تعالى اعلم
بالنسبة للي يقول ان منع البيع كان بسبب الخوف .. فأعتقد ان هذا الكلام غير منطقي لأن البيع تم منعه خلال فترة المعرض وهي اربعة ايام فقط على ان يستأنف بعد فترة المعرض .. اذا كان هناك اي نوع من الخوف كانوا منعوا البيع منعا نهائيا
الحمد لله على كل حال
ومثل ما يقولون ماحد يتعلم بلاش
و الدروس المستفادة و نحن بعدنا في معمعة الازمة (إن شاء الله نكون في آخرها)
1- أحسن فرصة للجوء الى الله عز و جل
2-خطر الإعلام في التهويل
3 خطر الإعلام في التخويف
4- أهمية النظام الإسلامي
اخوتي … هذا هو الرد المرتجى والمؤمل والطمأنينه المطلوبه لمن يريد أن يستمع ويتأمل ويبني قراراته الاستثماريه على ماهو ماثل بين يديه – الأقتصاد المتين الراسخ ذو الجذور القويه في الأرض والقمم السامقه في السماء والشركات والمؤسسات الماليه المتعاطمة الأرباح فلماذا الهلع واستلاف مشاكل الغير واقحامها قسرا في أسواقنا ؟ خذوا هذه الحكمه من هذا القائد الذي لم يكذب أهله أبدا وأيضا تقرير صندوق النقد الدولي أكد على أن دول الخليج نجت من الأزمه الحاليه …