الجمعة 16 ذو القعدة 1429هـ – 14 نوفمبر2008م
بعد قرار ” داماك” و”أمنيات” وتوجهات “إعمار” لخفض الوظائف
مخاوف “التفنيش” تجتاح موظفي الشركات والمصارف الإماراتية
دبي – قطب العربي
سرت مخاوف “التفنيش” (إنهاء علاقة العمل) بين العاملين في شركات القطاع العقاري وبعض المصارف الإماراتية على خلفية توجه هذه الشركات والمصارف بإعادة هيكلة العمالة فيها لخفض النفقات، في إطار خططها لمواجهة تأثيرات الأزمة المالية العالمية عليها.
وساعد في تأكيد هذه المخاوف إقدام شركات كبرى على تفنيش عدد من موظفيها بالفعل، كما فعلت شركة داماك العقارية التي قررت الاستغناء عن 200 موظف، وشركة أمنيات العقارية التي قررت أيضا الاستغناء عن 60 موظفا، وتتوجه شركة إعمار كبرى الشركات العقارية في الدولة، لوضع استراتيجية جديدة للتوظيف بهدف تقليل عدد موظفيها أيضا، كما سرت شائعات عن توجه بعض البنوك الإماراتية للاستغناء عن أعداد كبيرة من الموظفين بهدف ضغط النفقات.
وكشف استفتاء لموقع “الأسواق.نت” حول انعكاسات الأزمة المالية العالمية على الأوضاع المعيشة في المنطقة عن أن 57.12% من مجموع المشاركين في الاستفتاء رأوا أن استثماراتهم تراجعت، وأنهم يخشون من فقدان وظيفتهم بسبب الركود في اقتصاديات المنطقة وانحسار مناخ الأعمال وانهيار سوق العقارات وبورصات الأسهم.
نفي مصرفي وتأكيد عقاري
وفي حين نفى مسؤولو البنوك التي ثارت بشأنها الشائعات لـ “الأسواق.نت” حدوث أي تغيير في هيكل الوظائف في مصارفهم، فإن العضو المنتدب لشركة إعمار في الإمارات أحمد المطروشي أكد لـ “الأسوافق.نت” أن الشركة بصدد وضع إستراتيجية جديدة للتوظيف رافضا الكشف عن عدد الوظائف التي سيتم الاستغناء عنها.
وأصدرت الشركة بيانا أمس الخميس 13-11-2008 أرسلت نسخة منه إلى “الأسواق،ت” أكدت فيه “أنها ستعمل على تحديد استراتيجية توظيف جديدة لتنسجم مع أوضاع السوق وتلبي مصالح الشركة على المدى الطويل”.
وقالت الشركة في بيانها “لمواجهة التحديات التي تواجه أسواق العالم اليوم، فإنه من المهم صياغة استراتيجيات النمو ونموذج أعمال الشركة بما ينسجم مع الواقع الحالي.
وأضاف البيان “في الوقت الذي تبقى فيه «إعمار» من الشركات الأكثر توفيراً للوظائف المباشرة وغير المباشرة، فإنه من الأهمية بمكان في المرحلة الراهنة أن نعمل على وضع خطط أكثر فعالية لتطوير الأداء وتعزيز الإنتاجية، بما في ذلك تعديل سياسات التوظيف في الشركة وتطوير كفاءات الموارد البشرية.
وأوضحت الشركة أنها تلتزم كشركة مساهمة عامة، بتعزيز أرباحها على المدى البعيد بما يضمن تحقيق قيمة إضافية إلى استثمارات المساهمين، كما أشارت إلى أنها “عبر حضورها الراسخ في 18 سوقاً دولية، أثبتت قوة الركائز التي تقوم عليها أعمالها وقدرتها على مواجهة التحديات الكبيرة التي تسببها الأزمة المالية العالمية اليوم”.
“داماك ” طلقة البداية
وجاء احتمال خفض الوظائف في إعمار، بعد أن أعلنت شركة داماك القابضة يوم الثلاثاء إلغاء 250 وظيفة بما يمثل 2.5%، من قوة العمل لديها بسبب تدهور الوضع الاقتصادي العالمي.
وأضافت الشركة التي تطور مشروعات تبلغ قيمتها حوالي 30 مليار دولار (الدولار يعادل 3.67 دراهم)، في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -في بيان-: إن خفض الوظائف سيكون في إدارات المبيعات والتسويق والتوظيف.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بيتر ريدوك على مجموعة داماك ضمان إبقاء العمالة عند مستويات تتمشى مع أوضاع السوق، الجيدة والسيئة، مضيفا أن جميع الشركات ستحتاج إلى مراجعة مستويات العمالة، واحتياجات التوظيف لديها بسبب الأزمة المالية.
كما ذكرت صحيفة ذا ناشيونال الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية أمس، أن شركة أمنيات للعقارات في دبي ستلغي هي الأخرى 60 وظيفة مع إعادة النظر في توقيت إطلاق مشروعات جديدة.
وفي محاول لطمأنة موظفيها أعلنت أكبر شركتين عقاريتين في أبوظبي وهما الدار وصروح، أنهما لا تعتزمان تسريح أية عمالة بفضل قائمة قوية من المشروعات، كما قالت شركة الاتحاد العقارية، ثالثة أكبر شركات التطوير العقاري في دبي من حيث القيمة السوقية يوم الأربعاء 12-11-2008، أنها لا تعتزم تقليص الوظائف نتيجة للأزمة المالية العالمية وتباطؤ السوق العقارية.
المصدر العربية نت : ظ…ط®ط§ظˆظپ “ط§ظ„طھظپظ†ظٹط´” طھط¬طھط§ط* ظ…ظˆط¸ظپظٹ ط§ظ„ط´ط±ظƒط§طھ ظˆط§ظ„ظ…طµط§ط±ظپ ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھظٹط©
اول مره اسمع هاي الرمسه ….. وسألت وقالولي انهم بعد اول مره يسمعون هاي السالفه ، تلاقين حد يبا يلعب باعصاب الموظفين طلعها لا اكثر……