وصلتني الرسالة التالية عبر البريد الإلكتروني، ولم أصدق تفاصيلها في بادئ الأمر، ولكن عدت إلى صندوق الوارد في ”الإيميلات” فوجدت أن صاحبها أرسل إلي بتفاصيل عن نفسه ومنها رقم الهاتف النقال·· فلم يراودني أي شك في أن الواقعة ليست من وحي الخيال بل هي حقيقة·· يقول صاحب الرسالة:
”أخي العزيز عبدالله رشيد: أحببت في رسالتي هذه أن أخبرك بقصة حدثت لي الأسبوع الماضي، عندما كنت متوجهاً من أبوظبي إلى رأس الخيمة·· وفي الطريق، وتحديدا على شارع الشيخ مكتوم، تعرض أحد الإطارين الخلفيين لسيارتي للانفجار، فتوقفت على جانب الطريق·· ولسوء الحظ لم يكن معي الرافعة (جيك)·· فقمت بالاتصال بغرفة العمليات، واستدعيت إحدى دوريات الشرطة، وطلبتُ من الشرطي مساعدتي في فك الإطار، فأجاب قائلا: ”الجيك الذي معنا ما يركب عندك·· اتصل بالونش واطلب منه سحب سيارتك”·· ثم ذهب وكأن شيئا لم يحدث·
اتصلت بأصدقائي العائدين من أبوظبي على نفس الشارع وتبين لي انهم قد رحلوا جميعا ووصلوا إلى بيوتهم، مما اضطرني للوقوف لمدة ساعة كاملة على كتف الطريق ملوحاً بيدي طلباً للنجدة دون جدوى·· لم يعر لي أحد أي اهتمام·· حتى سائقي الشاحنات وسيارات الأجرة تجاهلوني·· فركبت سيارتي وأنا في حيرة من أمري·· ثم نظرت الى المقعد الخلفي فوجدت ”شيلة وعباية” كنت قد اشتريتهما لزوجتي·· وبعد دقائق تحولت إلى ”الرجل الوطواط” بعد أن لبست العباية وغطيت وجهي ورأسي بالشيلة·· وقفت بجانب الطريق، وقبل أن ألوح بيدي طلباً للمساعدة سمعت صوتا قويا لفرامل سيارة من نوع ”نيسان فور ويل”·· توقفت السيارة وفتح السائق الزجاج الجانبي، وإذ بصوت رجولي يخرج منها قائلا ”مرحبا السّاع”·· فقلت بتصنع: ”ممكن تساعدني؟”·· أجاب قائلا: ”عيوني فداج!··”، لحظات وإذ بسيارة أخرى من نوع ”رنج روفر سبورت” تقف بالقرب منا·· نزل صاحبها بكل كبرياء وسألني بكل لطف وتودد: ”أختي ما عندي مشكلة لو تأخذين سيارتي لحين ما نقوم بتصليح سيارتك أنا ومخاوي شمّا هذا!”··
وخلال مدة قياسية أصلح ”اخوان شمّا” الإطار، ووقفا بالقرب مني، ثم قال أحدهم ”السموحة عاد·· هذا رقمي لو صار لك شيء في الطريق لا تترددي بالاتصال!؟”·· وهنا ضحكت ضحكة رجولية وقلت لهم بصوتي الطبيعي الأجش: ”مشكورين يا شباب ويعطيكم ألف عافية”·· ثم غادرت المكان ونظرات الحيرة والدهشة في أعين ”مخاوي شمّا” و”راعي الرنج روفر!·”·· وصلت إلى بيتي واستقبلتني زوجتي فطلبت منها غسل العباية والشيلة ووضعهما في كيس لعلني أستفيد منهما في مرات قادمة·
انتهت الرسالة·· ولا تعليق·
هاهاهاها صارت فيني مره بس اتريت حد من أهل يخطف علي بعد ساعه ونص 
دمتم بود
والله لو صار مايصير ما اعتقد في ريال يسوي بعمره جيه (يلبس ملابس نساء) ويقول هذا الشي بتفاخر ويحاول انه ينشره بين الناس ووسائل الاعلام
سبحان الله وينها المرؤه
والله كم مره اخنرب الموتر علي او بنجر والله بتلفون واحد يفزعون لي الشباب من العين لدبي او لبوظبي
واذا حد تعذر والله بسحبه بونج وبركب مع راعي الونج مايضرني ريال واقدر اتحمل واسد نفسي
يعني استخسر يشحنه بونج بس ما استخسر يلبس ملابس الحريم ويطيح من نفسه
طبعا اذا السالفه صدق
هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ذكرني بسالفه مره كنا مغرزين … في البحر مع انه فورويل وما اعرف امي شو سوت وادفنتها مررره … وومخاوين شمه مب مقصرين ايون تقولهم امي لا عيالي بيون ههه .. وضحكني واحد يا بمرسدس حمرا الله يستر عليه هههههههههه قال لامي انا بطلعكم … خخخخ قالتله لا توكل سير كمل مغازل .. ههههههه هني هلكتني من الضحك … ^^ لين ما يا شيبتيه مخاوي شما العود .. ربع ساعه وظهرها هو واخواني .. يمكن في نص ساعه ولا 20 سياره مرت تبا تساعدنا …
بس هذا ضحكني هههههههه
لو ما ان عبدالله رشيد أكد وجود رقم صاحب الايميل عنده جااام ما صدقته .. حسيته وايد مبالغ حبتين بس هم شبابنا فعلا يوقفون لصاحبات العبايات ويطنشون الرياييل
هيـــه والنعم فينا والله ، الأجانب أبد ولا كأنهم يشوفونك
اخر مره اختربت علي السياره على شارع الخليج العربي ، والله في إثنين والنعم فيهم بكابرس دخلوا الباركن وردوا لي وعرضوا علي المساعده ، النعم فيهم والله .
تذكرني بالكريكاتير حاولت أدور عليه بس ما حصلته اللي قاعد يسوق وتمر حرمه يقلها مري فديتج على أقل من مهلك ، ولمن يمر هندي يعطيه ذاك الهرن ، يقله مر مرت عليك شاحنه
والله انا كنت أستحي أشوف حرمه في الشارع واقفه ، بس الحين تخاف وانا اخوك تخاف تشتكي عليك وتقول إنك حاولت تغتصبها أو تتحرش فيها ، إلا إذا تنازلت لها على الفلوس .
ولهذا لازم ما حد يوقف الا يصلح ويتحرك أبرك له
دمت بود