سالي كراوشيك، تدير أصولاً بقيمة 1.8 ترليون دولار
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)–قالت سالي كراوشيك، رئيسة مجلس إدارة وحدة “إدارة الثروة العالمية” في مجموعة “سيتي غروب” ومديرتها التنفيذية، إن الثروة العالمية تعيد تشكيل نقاط ثقلها عبر الانتقال نحو الشرق، متوقعة – تبعاً لذلك – تراجع دور نيويورك لصالح مراكز مالية أخرى مثل سنغافورة ولندن ودبي.
وقالت كراوشيك، التي تدير أصولاً تقدر بـ1.8 ترليون دولار، في لقاء مع برنامج “أسواق الشرق الأوسط CNN” إن المنطقة ستحافظ على معدلات نمو القياسية حتى وإن تراجع سعر النفط، ودعت إلى مقاربة جديدة لقضية الصناديق السيادية مخافة ابتعادها عن الولايات المتحدة وأوروبا.
مواقف كراوشيك جاءت خلال زيارتها لدبي، حيث استعرض معها معد ومقدم البرنامج، جون دفتريوس، الفرص المستقبلية للمراكز المالية في المنطقة وخارج مجموعة “الثمانية الكبار” التي تضم كندا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان وروسيا وإيطاليا وألمانيا.
وقالت كراوشيك، التي تعرف بأنها “أقوى سيدة في وول ستريت،” إن المرحلة الاقتصادية الحالية “مذهلة،” وذلك كون العالم يشهد حالة تعاني فيها الولايات المتحدة ودول أوروبا المتقدمة من شح ونقص بالسيولة، فيما تعيش دول الشرق الأوسط وآسيا على حد سواء تحت تأثير “دفق” هائل من الأموال.
وأضافت: “ليس من الضروري أن يبقى سعر النفط عند مستوياته الحالية كي نشهد هذه الظاهرة في الشرق الأوسط، فحتى لو تراجعت الأسعار إلى 70 أو 60 أو حتى 40 دولاراً فسنبقى أمام حالة نشهد خلالها دخول أموال طائلة إلى هذه الأسواق.”
ولفتت رئيسة مجلس إدارة وحدة “إدارة الثروة العالمية” في مجموعة “سيتي غروب،” إلى أن الميزة الأساسية التي ستحافظ على ديمومة النمو في المنطقة تتمثل في الإنفاق والاستثمار الحكومي، وهو ما يضمن استمرار التطور والانتقال الحالي للنشاط الاقتصادي العالمي من الغرب باتجاه الشرق الأوسط وأسيا.
ولدى سؤالها عن تزامن تأثير ظهور أسواق المال الجديدة مع تراجع قيمة الدولار والأزمة الحالية في الاقتصاد الأمريكي بسبب أزمة الرهن على دور وول ستريت المالي ردت كراوشيك “ما من شك أن نيويورك بدأت تفقد دورها كمركز مالي عالمي.”
وعزت كراوشيك السبب إلى مجموعة من العوامل، أبرزها التعقيدات القانونية والتشريعية التي تعترض الاستثمار في الولايات المتحدة، وارتفاع معدلات الضرائب وكثرة الدعاوى القضائية.
وقالت: “وفي الوقت عينه هناك الأسواق الناشئة، ولذلك نرى أن رؤوس الأموال تتجمع خارج الولايات المتحدة، هناك أمور سلبية بالنسبة للاقتصاد الأمريكي وأمور إيجابية بالنسبة لأسواق أخرى، ولذلك نرى انتقالاً متزايداً لدور نيويورك باتجاه لندن وسنغافورة وهونغ كونغ ودبي أيضاً.”
وحول المتابعة اللصيقة التي تفرضها بعض الأوساط في وول ستريت وواشنطن على الصناديق السيادية، والتناقض الذي تعيشه تلك الأوساط مع رغبتها في تقييد حركة تلك الصناديق والحصول على أموالها في الوقت عينه اعتبرت كراوشيك أن أجواء الصناديق السيادية تشهد قيوداً صارمة تعيق عملها.
وأضافت كراوشيك أن ما يقال عن القيود التي تطوق الصناديق السيادية حالياً ينطبق أيضاً على مجموعة أخرى من الصناديق الاستثمارية، وفي مقدمتها الصناديق الخاصة وصناديق التحوط، حيث لم يحسم النزاع في بعض الدول حول ضرورة تقييد عملها أو السماح لها بالعمل وتنشيط الوضع
——————————————————————————–
من يتابع السوق الامريكي يلاحظ انه ترااااااجع وبقوه في الفتره الاخيره وكان تصحيحا قوي ،
ولكن كان متوقعاا منذ مده ليست بقصيره حيث انه حقق ارتفاعات قويه في الفتره الماااااااضيه
في حين كانت تعاني اسواقنا نزيفا حادا ،،فقرب اعلان توزيع الارباح كان ذلك السقوط ..
والآن نلاحظ العكس ارتفاع في اسواقنا وتصحيح قوي في الاسواق الامريكيه ..