مذبحة الأول من مارس: ستة وخمسون شهيداً بينهم 11 طفلاً و200 جريح من المدنيين
رضيعة فلسطينية عمرها يومين اثنين فقط كانت من بين ضحايا المذبحة الصهيونية في جباليا
جباليا – المركز الفلسطيني للإعلام
قالت مصادر طبية فلسطينية إن عدد الشهداء الفلسطينيين الذي ارتقوا جراء المجازر الصهيونية على شرق بلدة جباليا (شمال قطاع غزة)، منذ فجر اليوم السبت (1/3)، ارتفع إلى 56 شهيداً حتى هذه الساعة (9.00) بالتوقيت المحلي، مشيره إلى أن العدد مرشح للارتفاع في أي لحظة نظراً للتصعيد الصهيوني الخطير والاستهداف المباشر للمدنيين الفلسطينيين ولخطورة الإصابات التي تصل المستشفيات الفلسطينية.
فقد قصفت طائرات الاحتلال الصهيونية مساء اليوم السبت (1/3) منزل المواطن مدحت عطا الله في منطقة حي اليرموك وسط مدينة غزة.
وذكرت مصادر طبية فلسطينية أن القصف أسفر عن تدمير المنزل تدميراً كاملاً واستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة 13 آخرين بجراح خطيرة، فيما أفاد شهود عيان أن عدداً من سكان المنزل لا يزالون تحت الأنقاض ليرتفع عدد الشهداء إلى 56 شهيداً وأكثر من 200 جريح حتى الآن.
وقال الدكتور رائد العريني أن رجلين وسيدة استشهدوا وقد وصلوا إلى المستشفى بدون رؤوس وأشلاء مقطعة.
وكان ستة فلسطينيين استشهدوا وأصيب أربعة آخرون بجراح مختلفة في قصف صهيوني جديد لسيارتين مدنيتين ومجموعة من المواطنين في منطقة القرم بالقرب من مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين (شمال قطاع غزة).
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن ثلاثة جثث وصلت إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان ومستشفى العودة شمال قطاع غزة فيما لم تستطع سيارات الإسعاف نقل جثامين الثلاثة الآخرين بسبب شدة القصف الصهيوني.
قنابل فراغية وأسلحة محرمة
وقال الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات الاحتلال تنفذ مجزرة حقيقية في قطاع غزة مستخدمة كافة الأسلحة المحرمة دوليا بما فيها القذائف المسمارية والقنابل الفراغية.
وأعلنت المصادر عن استشهاد طفلتين شقيقتين في قصف استهدف منزل في بلدة جباليا في شمال قطاع غزة حيث ينفذ جيش الاحتلال الصهيوني عملية توغل ما يرفع إلى خمسة وعشرون شهيدا في سلسلة من الغارات الجوية.
وأفادت أن الشهيدتين الطفلتين هما سلوى زيدان عسلية (12 عاما) وسماح عسلية (11 عاما) بقذيفة سقطت في منزل العائلة في شرق بلدة جباليا”. وقالت المصادر إن أحد مقاومي كتائب القسام محمود سليم من حي الدرج استشهد في المعارك التي دارت شرق بلدة جباليا.
ونفذت القوات الصهيونية الخاصة بمساندة الدبابات توغلا في منطقة الكاشف شرق جباليا ومنطقة أبو صفية شرق غزة ومنطقة القرم بغطاء من الطائرات الحربية الصهيونية التي أخذت تمطر المنطقة بالصواريخ والقذائف.
وأكدت مصادر طبية أن طائرات الاحتلال ودباباته تطلقان الصواريخ والقذائف ونيران أسلحتهم الرشاشة صوب منازل المواطنين وسيارات الإسعاف التي تحاول الوصول إلى المكان لانتشال الشهداء والجرحى بشكل كثيف.
وقالت المصادر الفلسطينية أن من بين الشهداء تم التعرف على الشهيدين فتحي ثابت وطلعت دردونة، وسقط قبلهم بأقل من ساعة الشهيدان إبراهيم الزين وسعيد الهشيم بعد إطلاق قذيفة مدفعية باتجاههم بالقرب من منطقة الزاوية شرقي مخيم جباليا. بالإضافة إلى الشهيد حسين البطش احد مقاتلي سرايا القدس الذي استشهد في الاشتباكات الدائرة. وتحاول سيارات الإسعاف الوصول إلى جريح آخر من السرايا شرق منطقة جباليا.
وحسب مصادر طبية فإن أحد الصواريخ سقط على منزل عائلة أبو شباك، مما أدى إلى استشهاد الطفلة جاكلين (12 عاماً) وشقيقها الطفل إياد محمد أبو شباك، إضافة إلى استشهاد بسام عبيد 45 عاما، ونجله محمد في غارة مماثلة كما استشهد محمد الجمل وعبد فرج من عناصر القسام في قصف شرق جباليا.
كما نقلت كوادر الإسعاف جثمان شهيد مجهول الهوية إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع فيما تم التعرف على هوية شهيدين هما عبد الحميد حمادة ومصلح أبو علي من حي التفاح شرقي مدينة غزة.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي أن مصلح محمد صالح من نشطائها استشهد في غارة صهيونية استهدفت مجموعة من المقاومين في منطقة الكاشف شرق جباليا، كما أصيب اثنين آخرين بجراح نقلوا جميعا إلى مستشفى كمال عدوان فجر اليوم.
وفي وقت سابق؛ استشهد احد القادة الميدانيين في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة “حماس” في غارة صهيونية على سيارة في منطقة زمو بجباليا منتصف الليل.
وقالت الكتائب أن إياد الأشرم قائد وحدة المدفعية في القسام استشهد في غارة استهدفت سيارته بصاروخ بمنطقة زمو في جباليا، كما استشهد المقاوم من القسام عبد الله فرج في المواجهات المستمرة شرق جباليا.
كما أصيبت سيدة فلسطينية جراء قصف طائرات الاحتلال الصهيوني ورشة حدادة بالقرب من جمعية الهلال الأحمر غرب مدنية خان يونس جنوب قطاع غزة حيث أدى القصف إلى تدمير الورشة وإلحاق أضرار جسيمة بالمكان والتي تعود ملكيتها لعائلة الجبري في مدينة خان يونس.
وقصفت الطائرات الصهيونية بعد ذلك بدقائق معدودة ورشة حدادة في مفرق عسقولة في حي الزيتون غرب مدينة غزة دون أن تخلف إصابات إلا أن أضرار مادية كبيرة لحقت بالورشة.
وأطلقت طائرة حربية صاروخاً واحد باتجاه ورشة تعود لعائلة شعبان ما أدى إلى تدميرها- مع العلم أن هذه الورشة كانت قد استهدفت أكثر من مرة خلال الانتفاضة الحالية.
وفي وقت لاحق؛ قالت مصادر فلسطينية أن شهيداً جديداً “إياد دردونة” ارتقى فجر اليوم وانه ترك ينزف في المنطقة لمدة 4 ساعات في تحاول سيارات الإسعاف الوصول إليه.
قائمة بشهداء المذبحة الصهيونية خلال يوم واحد
ووفقا للمصادر الطبية الفلسطينية في قطاع غزة؛ فإن الشهداء هم:
1- إياد الأشرم (26 عاماً)
2- مصلح أبو علي (22 عاماً)
3- جاكلين محمد أبو شباك (17 عاماً)
4- إياد محمد أبو شباك (14 عاماً)
5- بسام محمد عبيد (45 عاماً)
6- محمد بسام عبيد (15 عاماً)
7- حمزة محمد الجمل (40 عاماً)
8- عبد الله عبد ربه (4 سنوات)
9- إبراهيم الزين (25 عاماً)
10- مصطفى زغلول (32 عاماً)
11- عبد الحميد حمادة (29 عاماً)
12- سعيد احمد الهشيم (23 عاماً)
13- حسين البطش (27 عاماً)
14- سماح زيدان عسلية (17 عاماً)
15- سلوى زيدان عسلية (23 عاماً)
16- طلعت دردونة (29 عاماً)
17- مصطفى أبو جلالة (28 عاماً)
18- حسن صافي (25 عاماً)
19- عبد الله أبو شعيرة (18 عاماً)
20- معتصم عبد ربه (24 عاماً)
21- حمادة العبد صالح (16 عاماً)
22- مصطفى منون (22 عاماً)
23- محمد اسليم (24 عاماً)
24- عبد الرحمن محمد شهاب
25- علي الكتناني
26- طلعت دردونة
27- غادة العبد صالح (16 عاماً)
28- أحمد البطش (16 عاماً)
29- مصلح محمد مصلح
30- ثابت جنيد
31- سلطان الزين
32- مصطفي أبو جلالة
33- محمود العطار
34- نائل أبو عون (20 عاماً)
35- محمود عبد المعطي سليم (17 عاماً)
36 – سائد دبور (18 عاماً)
37 جهاد حاتم أبو اهليل
38 – ثاري أبو عبيد
39- تامر محمد وشاح
40 – أحمد عبد الرحمن صالح
41 – محمد عبد القادر عقيلان
42 – حسن أبو حرب
43 – خالد عبد الرحمن عطا الله
44 – إبراهيم عطا الله
45 – سعاد عطا الله
46 – محمود ريان
47 – الحاج عبد الرحمن عطا الله.
48 – مهند الإنشاصي من ألوية الناصر
49 – حسن أبو النجا، قصف لمركز الشرطة بخان يونس
50 – رأفت حمد، قصف لمركز الشرطة بخان يونس
51 – بلال الجمال، المرافق الشخصي للدكتور الزهار
كما أكد الدكتور حسنين وجود ثلاثة شهداء لم يتم التعرف عليهم إضافة إلى جرحي بحالة موت سريري، موضحاً أنه يوجد عدد من الشهداء لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول لهم خاصة في محيط مسجد السلام و شارع القرم ومنطقة جبل الريس.
لا حول ولا قوة الا بالله …