.
.
.

.
..
.
.
.

حين عرض فيلم

(مذبحة تكساس Texas Chainsaw Massacre)
في عام 2003,

شاعت حالة من الهلع عند المشاهدين من الجملة الرهيبة التي حملها

أفيش الفيلم, وهي جملة (مستوحى من قصة حقيقية!) فصحيح أن

الفيلم هو مجرد إعادة لنسخة 1974 والتي تحكي ذات القصة وتحمل
ذات الاسم, إلا أنها أصابت المشاهدين بصدمة هذه المرة..
فقصة الفيلم الشهير تحكي عن مجموعة من المراهقين تعطلت بهم
سيارتهم في أحد الطرق, فقرروا اللجوء إلى أحد المنازل القريبة
ليحصلوا على الدفء والأمان وعلى هاتف يعمل, لكنهم وعوضًا عن

هذا كله

عاشوا أبشع ساعات في حياتهم وهم يقتلون ويمزقون واحدًا تلو

الآخر من قبل عائلة مجنونة, ورجل ضخم يرتدي قناعًا من جلد آدمي

ويحمل في يده منشارا كهربيا يصلح لتمزيق العظام!

القصة لا بأس بها لو أردت فيلم رعب معويا, ودرسا مهما للمراهقين

الأمريكيين بألا يطرقوا باب الغرباء بحثًا عن العون, لكن أن يكون ما

حدث حقيقيًا وفي عالم الواقع فهذا الذي لم يحتمله المشاهدون.. ولو

كنت ممن شاهدوا الفيلم الرهيب لأدركت أنهم لا يبالغون في هلعهم

هذا..

لكننا اليوم وإذ نكشف الحقيقية, سنعرف سويًا أن الحقيقة أسوأ من كل هذا..
بكثير..
رجل واحد..
مذبحة تكساس بأهوالها الرهيبة.. الفيلم الخالد في تاريخ

السينما.. السفاح الطليق في فيلم صمت الحملان..

كل هؤلاء استوحوا

من رجل واحد اسمه “إيد جين”..

من “إيد جين” هذا؟؟ لنعرف أولاً ما الذي فعله لندرك أهمية أن

نتعرف عليه أكثر..

إنه يوم السابع عشر من نوفمبر لعام 1957 في مقاطعة ويسكونسون

ورجال الشرطة المحليون يدخلون تلك المزرعة البالية التي ورثها

“إيد

جين” من والدته, بحثًا عنه فهو أحد المشتبه فيهم في قضية اختفاء

“بيرنيس واردن” العجوز, صاحبة متجر الأجهزة التي اختفت فجأة

وسرق

متجرها, وتطوع بعض الشهود ليعلنوا أن “إيد جين” هو آخر من

زار متجرها, وهكذا صار لزامًا على رجال الشرطة أن يمرّوا عليه

ليستجوبوه..
لكن هذه المزرعة البالية لم تكن مشجعة على الإطلاق..

كل هذه الفوضى وكل هذه القاذورات, بدرجة لم يتخيل أحد أن يراها

في المزرعة حين كانت السيدة “أوجوستا” أم “إيد” لا تزال حية.. وعلى

الرغم من هذا كله مضى رجال الشرطة في طريقهم متجهين إلى

المنزل في وسط المزرعة, والذي لم يقل في شكله من الخارج عن

المزرعة

في شيء.. حتى المنازل المهجورة لا تبلغ هذه الدرجة من السوء!

كانت الرائحة النفاذة هي أول ما لاحظه رجال الشرطة.. رائحة هي

مزيج من العطن والقذارة والعفن و.. والموت..
الشيء الثاني الذي لاحظوه كان جثة ذلك الغزال الممزق والمسلوخ

والمعلقة في وضع عكسي في سقف المطبخ, وكانت حالة الجثة تدل

على

أنها مرّ عليها وقت طويل وهي معلقة في هذا الوضع.. وكانت حالة

الجثة هي التي جعلتهم يخطئون في التعرف عليها..
لقد كانت جثة “بيرنيس واردن”!.. وكانت بدون رأس!!

ببطء استوعب رجال الشرطة في هذا اليوم حقيقة أنهم يقفون أمام

جثة آدمية, ثم تحول بحثهم عن “إيد جين” في المنزل إلى جولة في

متحف

للرعب, فكل شيء في هذا المنزل كان يحمل بصمة الموت

وبشاعته..

سلة المهملات… غطاء المقاعد.. غطاء الأباجورات, كل هذا كان

كان مصنوعًا من جلد آدمي.. وعاء الطعام كان جزءا من جمجة

بشرية..

حزام مصنوع من مزيج من جلد آدمي وألياف عضلة قلب بشري,

المقعد الهزاز مصنوع بعظام آدمية, وأخيرًا زي كامل تم حياكته من

الجلد

الآدمي..!

وبقيادة المأمور “آرثر شيلي” بدأ البحث عن “إيد جين” ومحاولة

حصر عدد النساء اللاتي استخدمت جثثهن لتنفيذ متحف الرعب هذا..

وبين

أهل هذه المدينة الصغيرة انتشر اسم جديد لهذه المزرعة البالية, التي

حين بدءوا في حفرها عثروا على أهوال لا تصدق..
اسم (مزرعة الموت)..

نحن الآن نعرف جزءا مما فعله “إيد جين”, ونحن الآن نملك

المبرر الكافي لنعود إلى نقطة البداية لهذه القصة الرهيبة.. إلى

كيفية

تحول طفل صغير بريء إلى أشهر قاتل متسلسل في التاريخ

الأمريكي….
“إيد جين”.. المسكين!
ولد “إيد” عام 1906 ليكون الطفل الثاني لكل من “أوجوستا”

و”جورج جين” والأخ الأصغر لـ”هنري” الذي يكبره بسبعة أعوام..

أسرة صغيرة فقيرة مكوّنة من أم متشددة دينيًا إلى درجة الهوس, وأب
سكير لا يقدر حتى على إعالة أسرته, وطفلين يحتملان قسوة أمهما

غير المبررة ليل نهار..

لقد كانت الأم مختلة تمامًا وكانت متعصبة دينيًا، تقضي الليالي وهي

تحكي لطفليها كيف أنهما سيقعان في هوة الجحيم إن لم يطيعاها وإن

اقتربا من النساء حين يكبران, وكانت تردد لهما أن مدينتهما مدينة

خطاة سيلقون مصيرهم في الآخرة بأن يحترقوا إلى الأبد في النار

الهائلة..

هذه التفاصيل كانت تتردد على مسامعيهما منذ طفولتهما, والأب لم

يكن ليتدخل فهو لا يفيق من سكره إلا نادرًا, كما أن “أوجوستا” هي

التي كانت تنفق على المنزل بعملها في المزرعة وبيع المحاصيل…

وهكذا أصبحنا أمام نموذج أمريكي شهير, رأيناه فيما بعد في قصص

القتلة المتسلسلين على مرّ السنوات, بل إن نموذج الأم المتعصبة

دينيًا والتي تقود أطفالها للجنون ظهر فيما بعد في عدة أفلام وروايات,

كرواية “Carrie” لـ”ستيفن كينج” وإن كانت الأم في روايته قد
دفعت الثمن غاليًا, إلا أننا وعلى أرض الواقع, وفي حالة “أوجوستا”

فلم يكن هناك من يخلص طفليها منها سوى الموت ذاته.. أو المدرسة!

نعم.. لقد كان لزامًا عليها أن تلحق طفليها بالمدرسة, وهكذا خرج

الطفلان من المزرعة المعزولة عن العالم, إلى حيث يتعلمون

ويمرحون ويكونون الصداقات, وهي عادات اكتسبها “هنري” الأخ

الأكبر بسرعة, في حين حافظ “إيد” على انعزاله الدائم, وكان

خجولاً ذلك الخجل الذي كان يجعله فريسة سهلة لأقرانه في

المدرسة..

تقارير مدرسة “إيد” أعلنت وبوضوح أن قدراته العقلية محدودة

للغاية -بعد أن دمرت أمه قدرته على التفكير- وأن المزية الوحيدة

التي يتمتع بها هي ميله لقراءة مجلات الأطفال وقصص المغامرات..

وهكذا نشأ “إيد” المسكين معزولاً وحيدًا مضطهدًا من الجميع, لا

صديق له سوى أمه التي كانت لا ترق معه إلا نادرًا, وفي عام 1940

توفي الأب ليضطر “هنري” و”إيد” إلى مساعدة أمهما بأن يعملا في

الحرف اليدوية البسيطة, وإن لم يكتسب “إيد” في هذه الفترة أي

مهارة

سوى إثارة تعاطف أهل المدينة الذين كانوا يشفقون عليه من خجله

وعقله المحدود, فأخذوا يستعينون به كجليس للأطفال!

كان “هنري” هو من لاحظ أن علاقة “إيد” المرضية بأمه هي التي

تعطل نموه العقلي, وفي أكثر من مرة كان يواجه أمه بهذه الحقيقة

ويلومها عليها أمام عيني “إيد” الذي أصيب بصدمة شديدة مما

يسمعه.. صدمة جعلته يمقت أخاه كأنه الطاعون..

فأمه كانت بالنسبة له إله مقدس لا يصح المساس به ولا الاعتراض

على تصرفاته, وإن كان “هنري” لا يدرك هذا فلا يوجد أمام “إيد”

سوى حل وحيد..

وهكذا وفي السادس عشر من مايو لعام 1944 لقى “هنري” حتفه في

حادث شديد الغرابة.. كان مع “إيد” يكافحان النيران التي اندلعت

فجأة

عند أطراف المزرعة الضخمة, ليعود “إيد” بعد عدة ساعات بمفرده

وتعبير البلاهة الملتصق بوجهه لا يتغير وأمه تسأله بإصرار “أين

ذهب

هنري؟!!”.. لكنه لم يكن يجيب..

فقط حين جاءت الشرطة لتبحث عنه في المزرعة الشاسعة, دلّهم

“إيد” على مكان جثته بدقة ليجدوه هناك دون أن تمسس النيران جثته

وكدمة

غريبة على رأسه.. رسالة واضحة, لكن الاحتمال الوحيد هو أن

يكون “إيد” المسكين هو الفاعل, وهو احتمال لم يكن قابلاً حتى

للنقاش..
مستحيل أن يفعلها “إيد” الخجول المضطهد.. مستحيل.. ثم إنه أخوه!

هكذا افترض الجميع أن “هنري” اختنق من الدخان, وأغلقت القضية

عند هذا الحد, لتعود الحياة كما كانت, وإن كان السؤال الذي يلّح عليّ الآن

هو..

هل عرفت الأم حقيقة ما حدث لـ”هنري”؟!.. لن يعرف أحد!

ففي التاسع والعشرين من ديسمبر 1945 وقبل احتفالات العام الجديد

بيومين, ماتت الأم أخيرًا, لتترك “إيد” وحيدًا في هذه الدنيا..
ما لم يعرفه أحد حينها أن هذه الصدمة ستكون أعمق مما يتخيلون

على نفس “إيد” الذي انهار عالمه الخاص فجأة, ليجد نفسه وحيدًا في

مزرعة شاسعة, لا تحيطه سوى تعلميات أمه وكوابيسه الخاصة وكم

لا ينتهي من الذكريات ومن الأسرار..
في غرفة أمه -التي احتلها بعد وفاتها- وفي ذلك المنزل الذي بات

مهجورًا إلا منه, بدأت مراحل التحوّل ببطء صامت..

التحول إلى كابوس لن ينساه سكان هذه المدينة الصغيرة بسهولة..

أبدًا..

16 thoughts on “مذبحة تكساس

  1. عميــل ســري

    عيــل يبــالك اتشــوف فيــلم

    SAW

    الجــزء الأخيــر ما شفــته !! يقــولون إنه فظيــــع !!

  2. في حياتي كلها ما شفت فلم رعب نفس هذا خيبه مستحيل الواحد يصدق انه هذي قصه حقيقيه

    شفت اسم الفلم من عندك وسويتله داون لوود واشتدت الاعصاب واستوا

  3. To be continued
    عُرفت في تاريخ الجريمة الحديث أسماء حفرت نفسها في تاريخ الإجرام الأسود الذي يمثل وصمة عار في تاريخ البشرية بكامله والحضارة المعاصرة بخاصة، وسأسوق إليك بعضاً من أشهر هذه الأسماء

    ، وأرجوا أن تحبس أنفاسك وأنت تقرأ هذهالشناعات.

    السفاح الأمريكي جريي هيدنك

    السفاح الأمريكي “جريي هيدنك” الذي كان يجلب البغايا إلىمنـزله ويقيدهن في طابق تحت الأرض بالسلاسل ويغتصبهن كعبيد ، وكان يطعمهن لحم بشري ، وكان يمارس تعذيبهن عاريات سواء بالتعليق في السقف من الأيدي ، أو بالصعق الكهربائي ، ثم اكتشف أمره ، وتم القبض عليه وأعدم عام 1999 . فما رأْي شياطين “البورنو” الذين يروّجون حتى لأمثال “هيدنك؟!

    جورج كارل جروسمان:

    سفاح ألماني فتاك شارك في الحرب العالمية الأولى ، وكان يعمل في السابق جزاراً ، ثم مارس القتل وبيع لحم البشر ، كان يجلب البغايا إلى مسكنه ثم يشرب الخمرمع الواحدة منهن ثم يقتلها ويقطعها ويبيع لحمها على عربة يد على أنه لحم بقر أوخنـزير ، وذات يوم في أغسطس عام 1921 سمع مالك العقار الذي يسكن فيه “جروسمان” صوت شجار واستغاثة داخل شقته ؛ فأبلغ الشرطة فلما اقتحمت الشقة وجدت فتاة مذبوحة على وشك أن تقطع ، ووجدت أيضاً بقايا ثلاث جثث أخريات ؛ فقبض عليه وحكم عليه بالإعدام ولما علم بالحكم ضحك ، وبادر بشنق نفسه في سجنه وقد بلغ عدد ضحاياه بس ما بين 180، 135امرأة .
    فريتس هارمان:

    يلقّب بجزار “هانوفر” في ألمانيا . فاقت وحشيته كل المقاييس كان مدمنًا للفاحشة في الصبيان الصغار مع قتلهم وتعذيبهم ، وكانت متعته أن يعض الطفل حتى يفارق الحياة وأن يمصّ دمه كذلك . كان يجلب الصبيان إلى بيته بالتجول في محطات القطار ،وبعد قتلهم كان يصنع السجق من لحمهم ويبيعه في محل جزارة . بلغ عدد ضحاياه ما بين 27 طفلاً ، 50 طفلاً . اكتشف أمره عام 1924 ،وقتل بحد السيف . ونظراً لطبيعته الشاذة أخذ مخه للجامعة ليدرس عضوياً .

    كارل دينكي :
    ألماني من “سيليسيا” ،كان صاحب فندق. قتل من نزلاء فندقه على مدار سنوات ما لا يقل عن ثلاثين ، وكان يحتفظ ببقاياهم في طابق تحت الأرض أسفل فندقه ليأكل منها حسب حاجته .قبض عليه عام 1924 ، واعترف بجرائمه، وأخبر البوليس بأنه على مدارثلاث سنوات لم يأكل إلا لحم البشر فقط !!!
    ألبرت فيش :

    سفاح أمريكي رهيب . كان مغرمًا بالسفّاح الألماني “فريتس هارمان” . ارتكب جرائمه في نيويورك ، وكان يعتبر إيلام الآخرين غايته العظمى ؛ ولذا كان يستدرج الضحية ويقتلها ويستمتع بأكل لحمها ، وكان يرسل خطابات إلى أهلها يخبرهم عن لذة لحمها .

    عينه قوية

    وذات يوم قتل فتاة وقطعها قطعاً صغيرة وأخذ يأكل لحمها لمدة عشرة أيام ثم أرسل إلى أهلها يشكرهم على لذة لحمها ويخبرهم بأنها ماتت عذراء !! وكان يقول إن آخر أمنياته أن يموت على الكرسي الكهربائي . وبالفعل تم القبض عليه وأعدم عام 1936 بالشنق.

    إيد جين :

    يضرب به المثل في الوحشية ، ويعتبر ملهمًا لكثير من أفلام الرعب الأمريكية . إنه سفاح تكساس الأشهر “إيد جين” الذي كان يقتل النساء ويقطعهن و يأكل لحمهن ، وكان يصنع من جلودهن ثياباً ومن عظامهن كراسي ومن جماجمهن أوعية ، وكان يعلق الجثة بعد قتلها كالذبيحة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة مزرعته التي سميت بمزرعة الموت ، وكانت رائحة الجيف والموت تفوح في كل مكان فيها. قبض عليه في نوفمبر 1957 ، فحوكم و لم يعدم لأنه اتضح أنه مختل شهواني و أرسل إلى مستشفى نفسي ليقضي بقيت حياته هناك .

    روبين جيشت :

    زعيمة عصابة من شيكاغو قتلت 18 امرأة ما بين عامي 1967 ، 1969 ،وكانأفراد العصابة يخطفون المرأة ويبترون جزءاً من صدرها ثم يقطعونه إرباً ويأكلونه ،بينما زعيمهم يتلو عليهم مقاطع من التوراة !! وقد قبض على العصابة وأعدم أعضاؤها . ونظرًا لنقص الأدلة في حق زعيمة العصابة “روبين جيشت” حكم عليها فقط بالسجن 120 سنة !!

    ريتشارد ترينتون تشيس :

    سفاح ومصاص دماء “ساكرامنتو” بولاية كاليفورنيا . كان يهاجم النساء في بيوتهن ويقتلهن ، ثم يغتصب الواحدة منهن ويشق بطنها ويشرب من دمها ، ويأخذ قطعًا من لحمها ويخلطها بالدم في الخلاط الكهربائي ليشربها ، ثم يأخذ قطعاً أخرى ليأكلها . أدين بقتل ست ضحايا ، وحكم عليه بالإعدام عام 1978 ومات منتحرًا في السجن عام 1980قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه بدقائق .
    أوتيس تول وشريكه هنري ليلوكاس:

    ثنائي من أشنع وأفظع ما عرف التاريخ من السفاحين . عاشا في “جورجيا” بأمريكا. قتلا أكثر من 500 ضحية ويعتقد أن 200 ضحية أخرى تدخل في عداد قتلاهما . كان أول حادث قتل ارتكبه “تول” أن قتل صاحب البيت الذي يسكن فيه ، وكان مكسيكيًا، بعد أن رفض السماح له بالخروج من منـزله فقطعه بالبلطة إرباً ، وبعد ذلك أدمن القتل ، وكان يطبخ من لحم ضحاياه ويتلذّذ بأكله ، ويحب أن يرى الدم ينصبّ من الضحية بعد ذبحها . وأما شريكه “هنري لي لوكاسفقد اعترف وحده بقتل 360 ضحية . وقد قبض عليهما عام 1982 . ومات “تول” في السجن بسبب تقدمه في السن بينما أعدم “لوكاس بالشنق ” عام 1999 .
    أندريه شيكاتيلو:

    سفاح روسي متوحش يلقب بجزار “روستوف”. كان يحب الاعتداء جنسيًا على الأطفال رغم أنه كان يعمل مدرساً ، ثم أدمن القتل ما بين 1978، 1990 وبلغ عدد ضحاياه 53 ضحية ، ما بين طفل وفتاة وامرأة ، وكان يستدرج ضحاياه إلى الغابات المحيطة بمدينة “روستوف” ويقتلهم بعد الاعتداء عليهم جنسياً ثم يشوههم بوحشية مفرطة ويقطع أجزاء معينة من أجسادهم وقطع من الوجه ليأكلها . دوّخ البوليس الروسي لسنوات طويلة . وأخيرًا تمكن البوليس من القبض عليه فحوكم وأعدم رميًا بالرصاص سنة 1994 .

    جيفري داهمر :

    أسطورة الإجرام في أمريكا . عاش في مدينته “مليووكي” بولاية “ويسكونسن “. قتل 17 ضحية من الشواذ الذين كان يجلبهم إلى شقته ، وكان يقتل الضحية ويستمتع بأكل لحمها، وافتضح أمره لما استطاع أحدهم النجاة من مصيره على يد “داهمر” ، ولمااقتحمت الشرطة شقته وجدت بانوراما الموت هناك ، حيث عثرت على جماجم بشرية منزوعةالجلد والشعر على رفوف ثلاجة ضخمة ، ووجدت جذع إنسان موضوعاً رأسياً على بالوعةالحمام ومشقوقاً من الرقبة إلى الحوض ووجدت وعاء ين كبيرين بهما بقاياجذوع بشرية متحللة. وقد حكم عليه بالإعدام 1994 إلا أن نهايته كانت على يد قاتل محترف ضربه بقضيب من حديد -وهما في مصحة نفسية تحت حراسة مشددة

    حتى أجهز عليه،وكان ذلك في نوفمبر 1994 .

    فك الخلق من شره

    وقد طالبت أم “داهمر” بالاحتفاظ بمخ ابنها لدارسته .

    هاي الناس الفاضيه

    والعجيب أنه لما طالب أقارب الضحايا ببيع معدات القتل التي كان يستخدمها “داهمر” في مزاد علني لصالح أقارب الضحايا ،سارعت الجمعية الأهلية بالمدينة إلى شراءالمخلّفات،وهي عبارة عن مطارق ومثاقيب وبلط ومناشير وثلاجة ،مقابل حوالي 400 ألف دولار ، ثم قامت بتدميرها حفاظاً على سمعة مدينتهم من هذا العار التاريخي !!

    إيشات كوزيكوف :

    سفاح من “سان بطرسبورج” بروسيا كان يحب تخليل قطع اللحم البشري وتمليحها مخلوطة بالبصل ،ثم يضعها في محلول في كيس معلق خارج شرفة منزله . كان يقتل الضحية ويأخذ ما يكفيه من لحمها، أما مازاد عن حاجته فكان يقطّعه ويضعه في مقلب القمامة . ولما اكتشف أمره اقتحمت الشرطة منـزله ، فوجدت زجاجات بيبسي مليئة بالدم، ووجدت آذانًا بشرية معلقة على الحائط . وفي مارس 1997 أدين بقتل ثلاثة من زملائه بعد شربهم “الفودكا” معه في منزله . وقد اعترف بذلك ،علاوة على اعترافه بأكل لحمهم؛لأنه لا يملك نقوداً تكفي لمعاشه ؛ إذ أن راتبه لا يتجاوز 20 دولاراً ، مما لايغطي نفقة طعامه وحكم عليه بالسجن المؤبد ولكنه مات خلال أسبوع بوعكة صحية يقولون أنه ماعيبه أكل السجن اللى خالى من لحم البشر

    تيد بوندي
    Ted Bundy

    تيد بوندي

    الوحش الساكن جوارك

    أعرف

    قاعدين

    أتدورون

    على

    صورة مرعبه

    صح
    خلاص

    إلى مايبا يشووووووووووف
    يظهر

    والى يبا ينزل

    تحت
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    ..
    .
    .
    .
    ..
    .
    .
    .
    .
    .
    .
    ..
    .

    أفاااااااااااااا

    سواهااااااااااااا
    فيكم راعي الأس أس

    ماشي صورة مرعبه

Comments are closed.