خلال الأسبوعين الماضيين انتشرت ثقافة البلاك بيري.. او كما أحب أن أسمها.. ” حمى التوت الأزرق”.. الكثير من النساء والفتيات أصبحن من مستخدمات البلاك بيري.. وأصبحوا يتبادلون ما يسمونه بالـ BB Pin على مواقع كثيره.. رغم أن الأغلبية ليست من محبي التقنية والتطور.. ولكن من باب التقليد والتجمل!
قد لا يعلم البعض أن قيمة البلاك بيري حوالي الـ 3000 درهم.. ورسوم شهرية تتراوح بين الـ 135 – 295درهم.. غير قيمة المكالمات والرسائل وغيرها! وكل هذه المبالغ ليست منطقية حين يكون أقصى ما تتحدث به المستخدمة هو.. كيف الحال وإلي أين سنذهب اليوم ؟!أم لأن جميع صديقاتها يملكن بلاك بيري؟؟

سامحوني ولكن بصراحة من سيدفع هذا المبلغ وهو لا يستفيد من قيمة الجهاز كاملا.. هو انسان غبي وابله ( وملقط فلوسه من الشارع!)

الطامه الكبرى والتي جعلت الكثير من صغار السن اللجوء الى هذا الهاتف هو انه لا يوجد اي حظر على صفحات الانترنت …

فيا من لديه اخت او زوجه او ابن او أو أو …..المراقبه مطلوبه يا اخوان

أي شخص عاقل يعرف لماذا وكيف يستخدم هذا الجهاز يعلم تماما أن الفكرة من البلاك بيري هي ان تتابع “اعمالك” الكترونيا.. سواء بالإيميل او بالتصفح إلى حد ما.. وأيضا يساعدك على ترتيب مواعيدك وأشغالك.. ولهذا حين تبحث عن معلومات عن البلاك بيري من شركتي الإتصالات تجدها مصنفة تحت قائمة خدمات الأعمال وليست تحت قائمة الاستخدام الشخصي!..

لا أعلم إلى متى نحن نسيء استخدام التقنية او بالأحرى نتفنن في التفاخر بأننا نملك الأفضل في كل شيء ولو أننا أمعنا النظر فيما نملكه من ادوات وقدرات لوجدنا انها ليست ما نحتاجه بحق!!

ولكن كم أتمنى أن تكون مجرد حمى وتأخذ مجراها من الإلتهاب الشديد إلى البرود والشفاء!!

18 thoughts on “مرض البلاك بيري

  1. الصراحه التليفون لاشكل ولامواصفات وشكله الدفج..الايفون ابرك عنه ومواصفاته احسن..
    بس وايدين يحبون التقليد..!!

  2. صدق او لا تصدق ان مبيعات نوكيا وسوني تأثرت منذ فترة بسبب اكتساح البلاك بيري بشكل غير طبيعي على اسواق الهواتف المحمولة على الرغم من ان الاسعار عندنا مبالغة فيها جدا….

  3. يا شباب المفروض نصبر عن كل جديد لانه ينزل سعره مبالغ فيه والشركات تراقب حجم المبيعات إذا فيه طلب ما تنقص السعر بل بالعكس ممكن تزيد السعر وهذا قانون مدرج عالميا السعر يمشي أو يحدد على العرض و الطلب ونجي بعدين نقول ليش الاتصالات ما تخفض قيمة الفاتورة الشهرية أو وين العروض القوية من الإتصالات!!!

Comments are closed.