مزاد علني على الفائدة لاستقطاب السيولة
7.5 % قبل نهاية العام
تحول تنافس البنوك على الودائع المصرفية إلى ما يشبه المزاد العلني على أسعار الفائدة من أجل استقطاب أكبر قدر ممكن من الودائع مع اقتراب نهاية السنة المالية والحاجة لتقليص الفجوة بين القروض والودائع للخروج بأدنى عجز بينها في ميزانياتها السنوية حيث كثفت البنوك حملاتها لجلب الودائع عبر زيادة مستمرة لأسعار الفائدة عليها بمختلف أحجامها وآجالها.
في الوقت الذي عرضت بنوك عدة فائدة سنوية بنسبة 5.7% على ودائع تتجاوز 50 مليون درهم سارعت أخرى لإعطاء فائدة سنوية بنسبة تصل إلى 6% على ودائع تبلغ 25 ألف درهم، بينما دفعت بنوك 3.5% فائدة سنوية دون تقييد عملائها بحد أدنى للرصيد.
وقالت مصادر مصرفية ان بنوكا دخلت سباق مع الزمن لمحاولة تحسين مستويات السيولة والخروج بنوع من التوازن بين القروض والودائع لديها في ميزانياتها قبل نهاية السنة المالية الحالية، لافتة إلى أن التفاوت في أسعار الفائدة يأتي في إطار سعي بعض البنوك للمحافظة على سيولة أعلى من المعتاد بسبب أزمة نقصها في السوق المحلي متوقعة ان تأخذ حدة المنافسة منحى تصاعدياً بنهاية الإجازات والعطل الحالية وبدء العد التنازلي لنهاية العام الحالي.
وأضافت ان قيام البنوك برفع معدلات الفائدة على الإيداع كان عاملاً أساسياً في حركة تنقل ملموسة لهذه الودائع سعيا من أصحابها لتحقيق أقصى ربح ممكن مما أوجد خللاً في مستويات السيولة لدى بعض المصارف تمثل بزيادة الفجوة بين قروضها وودائعها، الأمر الذي دفعها لدخول السباق لتسوية أوضاعها المالية قبل تقديم الميزانية النهائية للعام الجاري.
وأشارت إلى أنه رغم استفادة هذه المؤسسات من الدفعتين الأولى والثانية من التسهيلات التي ضختها وزارة المالية في القطاع المصرفي، إلا أنها لم تتمكن من تعديل أوضاعها حتى الآن ما دفعها الى تكثيف حملاتها لاستقطاب السيولة المالية.
ممتاز . . . . . . . . . . . .
البنوك الاسلاميه افضل الحلال الحلال الحلال حتي لو كان قليل