توقــع حــدوث حـــركة تصحيحيــة قويــة لأسعــار الأسهم الخليجية : مستشار مالي يحذر من مغبة فقاعات البورصات

Akhbar Al Khaleej – 24/11/2005
—————————————————–

توقع مراقبون لحركة مؤشرات الأسهم الخليجية، أن تتعرض الاستثمارات الموظفة في أسواق رأس المال إلى حركة تصحيحية قوية خلال الأشهر الستة المقبلة، تقفد معها أسعار معظم الشركات المدرجة في بورصات المنطقة أكثر من 50% من مستوياتها السعرية السائدة في الوقت الراهن.

وعزا المراقبون ذلك خلال تصريح لـ (أخبار الخليج) إلى وجود مبررات اقتصادية منطقية لمستويات الأسعار القياسية التي تتعاطاها الأسواق حاليا على إثر توظيف مبالغ ضخمة من السيولة التي وفدت إلى منطقة الخليج مؤخرا، مشيرين إلى أن أسعار أسهم بعض المؤسسات ارتفعت بنسبة 700% قبل تأسيسها، وأن ذلك يعتبر مؤشرا واضحا لما تتجه إليه الاستثمارات من مخاطر محتملة لانهيار الأسعار. إلى ذلك أكد المستشار المالي عمران الموسوي، أن أسعار الأسهم في الأسواق الخليجية حققت خلال العامين الماضيين ــ من أكتوبر 2003 إلى أكتوبر 2005 ــ طفرة كبيرة، لعدد من الأسباب يأتي في مقدمتها سقوط نظام صدام وما تبعه من استقرار سياسي وأمني في الكويت وباقي دول التعاون، والصعود غير المسبق لأسعار الطاقة نتيجة لمؤشرات النضوب التي اكتشفت في بعض الحقول الضخمة في كل أمريكا والمكسيك، الأمر الذي عزز أهمية دول الخليج كمصدر هام للطاقة النفطية، واكتشاف الغاز الطبيعي بكميات ضخمة جدا في قطر حيث يعتبر الغاز أحد أهم مصادر الطاقة الكهربائية. كل ذلك تضافر في إنعاش حركة الأسهم الخليجية، غير أن ما حدث بالفعل للأسعار لا يعتبر مؤشرا صحيا للارتفاع، فقاعة سرعان ما سوف تذهب، لتعود أسعار الأسهم إلى مستوياتها الطبيعية التي نتوقع أنه سيكون من الصعب الوصول إليها مرة أخرى، قبل اكتمال دورة اقتصادية جديدة ترتفع فيها الأسعار مرة أخرى. لقد كان لانعدام روح المغامرة لدى المستثمرين في المنطقة الخليجية، وقلة الفرص الاستثمارية ذات الجدوى المغرية لا سيما في القطاع الصناعي في الخليج، سببا مباشرا لدفع المستثمرين للبحث عن فرص استثمار سهلة، فقاموا بتوظيف السيولة المتوافرة لديهم في أسواق الأسهم. إن المستثمرين سوف يكتشفون عما قريب، الخطأ الفادح والجسيم الذي ارتكبوه بتوظيف السيولة في أسواق رأس المال، حيث تجاهلوا كافة المؤشرات التي ظلت تنذرهم بالمخاطر التي يقبلون عليها، باجتياح أسواق الأسهم، فقد كان ارتفاع الأسعار في فترات زهيدة جدا وفي أسهم شركات لم يتم تأسيسها بعد، مثل الدانة غاز وبنك البلاد وصحراء الكيماويات وغيرها، لقد كان ذلك من أوضح المؤشرات لانزلاق المستثمرين إلى مهاوٍ استثمارية كان عليهم تجنبها. ونتوقع، أنه مع استمرار ارتفاع أسعا ر البترول التي من المنتظر أن تصل إلى مستويات 80 دولارا للبرميل، نتوقع أن تزداد حركة البحث عن الطاقات البديلة كما يحدث اليوم في أوروبا بشكل استراتيجي، وبالتالي، فإن أسعار الأسهم سوف تتراجع بمعدلات غير مسبوقة جارفة المستثمرين معها إلى مخاطر حقيقية ينبغي أن يتوخوها قبل فوات الأوان.

9 thoughts on “مستشار مالي يحذر من مغبة فقاعات البورصات

  1. صحفي مال فلوس

    صدقت
    أعرف شخص كل شهر يحط صورته في جريدة الخليج علشان يقولون عنه تاجر… ويا ريت عنده شي.
    و اذا بتقراه عن الموضوع و انت ما اتعرف الشخص بتقول هذا مليونير.

    في كل مقال يدفع للصحفي العربي 1000 درهم. تبوني احط مقال الاسهم

  2. ما ذبحنا الا هالمحللين من سنه ونصف وهم يقولون الكلام والله العظيم احد المحللين قال اننا اعطينا اشاره خروج في السوق السعودي في شهر 2 ميلادي2005 واليوم شوفوا كيف الأسعار وهذا انا سألته عن اعمار ايام كانت ب 13 درهم قالي ان سعرها مبالغ فيه وشوفوا اليوم الي ربح الي ركب الموجه وشراء والي سمع كلام المحللين ندم ورجع وشراء اعمار فوق ال30 درهم.

Comments are closed.