مستوى 2.20 درهم هدف أرابتك على المدى القصير

مستوى 2.20 درهم هدف أرابتك على المدى القصير

الأحد, 3 أكتوبر 2010 الساعة 08:35
أمين الحناوي ـ أبوظبي
#attachments { display: none; }تشهد تحركات سهم «أرابتك القابضة»، ارتفاعاً واضحاً خلال الفترة الراهنة، وتحديداً منذ نهاية تداولات أغسطس الماضي، ارتقى خلالها السهم من مستوى 1.63 درهم إلى 2.06 درهم، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة جاوزت 27 بالمئة، محققاً أعلى مستوياته منذ بداية تداولات يونيو الماضي، إلا أن ارتفاعات السهم عجزت عن اختراق مستوى المقاومة العنيد

2.05 درهم رغم محاولاته الحثيثة.

والمشهد الفني يبدو لي كأن هناك مفاوضات من النوع الشرق الأوسطي بين السهم ومستوى 2.05 درهم مرت بمراحل عدة، كان أولها غير مباشر حينما كانت بين السهم ومستوى الدرهمين، وتحولت إلى مباشرة حينما التقى السهم بمستوى 2.05 درهم، وقد استنفدت المرحلة الحالية من المفاوضات جولتين حتى الآن، ونحن بصدد الجولة الثالثة، يحاول من خلالها السهم إقناع مستوى 2.05 بالتنحي، وإفساح الطريق من أمامه لاستهداف مستوى 2.13 درهم، مروراً إلى مستوى 2.20 درهم، إلا أن مستوى 2.05 درهم مازال يأبى ذلك، ويصر على تعرض السهم لموجة هبوطية تصحيحية أولاً قبل منحه تصريح المرور.

فهل يمتلك السهم الحجة الكافية لإقناع مستوى 2.05 درهم على التنحي، أم أن مفاوضات «أرابتك- 2.05 درهم» مازلت بحاجة إلى جولة إضافية؟.

الرؤية الفنية قصير الأجل

تشير المعطيات الفنية الحالية إلى أن تحركات السهم العرضية الحالية، تستهدف التقاط الأنفاس، واستجماع العزم لاستئناف الموجات التصاعدية، التي تستهدف الوصول إلى مستوى 2.13 درهم، وصولاً إلى مستوى 2.20 درهم.

وتستند تلك الرؤية في ذلك إلى الكثير من الظواهر الفنية المهمة، يتمثل أبرزها في نجاح السهم للمرة الأولى منذ نهاية مايو الماضي في الإغلاق أعلى مستوى الدرهمين بصفة أسبوعية، الأمر الذي يعزز فرص استهداف مستوى 2.20 درهم.

ثاني الظواهر الفنية، يتمثل في نجاح السهم في الاختراق والإغلاق بصفة أسبوعية أعلى «خط المقاومة» المقبل من ارتفاعات أكتوبر 2009، الأمر الذي يعزز فرص السهم التصاعدية.

ثالث الظواهر الفنية، يتمثل في القراءات والتقاطعات الإيجابية التي تشير إليها بعض المؤشرات الفنية على الرسومات البيانية اليومية، وأبرزها مؤشر «الماكد».

رابع الظواهر الفنية، يتمثل في القراءات الإيجابية التي يشير إليها بعض متوسطات الحركة على الرسومات البيانية اليومية، وأبرزها متوسطا الحركة 50 و100، وبالأخص الأخير الذي نجح المؤشر في اختراقه إلى أعلى للمرة الأولى منذ تداولات مايو الماضي.

خامس الظواهر الفنية، يتمثل في تدشين السهم لنموذج بياني انعكاسي على الرسومات البيانية اليومية يدعى نموذج «ثنائي القيعانDouble Bottom»، والذي يعد من النماذج البيانية التي ترجح انتهاء الموجات الهبوطية خلال الفترة الراهنة، وبداية الموجات التصاعدية خلال الفترة المقبلة.

آخر الظواهر الفنية، يتمثل في الارتفاع الملحوظ في مستوى السيولة المصاحبة لارتفاعات السهم الحالية، والتي نجحت في اختراق متوسط الحركة 200 يوم للمرة الأولى منذ بداية يوليو الماضي، الأمر الذي يوضح امتلاك السهم الزخم الكافي لمواصلة الارتفاع خلال الفترة المقبلة.

الرؤية الفنية متوسطة الأجل

تشير المعطيات الفنية إلى أرجحية انحصار تحركات السهم على المدى المتوسط بين مستوى دعم يبلغ 1.62 درهم، ومستوى مقاومة يبلغ 2.83 درهم، وما إن ينتهي السهم من تلك الموجات العرضية، سيعاود الارتفاع مستهدفاً الوصول إلى مستوى 3.80 درهم.

وتستند تلك الرؤية في ذلك إلى الكثير من الظواهر الفنية المهمة، يتمثل أبرزها في احتمالية تدشين السهم لنموذج انعكاسي على الرسومات البيانية الأسبوعية، يدعى نموذج «ثنائي القيعان Double Bottom»، والذي يعد من النماذج البيانية التي ترجح انتهاء الموجات الهبوطية خلال المرحلة الحالية، وبداية الموجات التصاعدية على المدى المتوسط، التي تستهدف الوصول إلى مستوى 3.80 درهم، إلا أن اكتمال أركان هذا النموذج مرهون بشرطين، الأول نجاح السهم في الاختراق والإغلاق أعلى مستوى 2.83 درهم بصفة أسبوعية، الثاني عدم قدرة السهم على الانزلاق والإغلاق أسفل مستوى 1.62 درهم.

التوقعات

نستطيع أن نستخلص مما سبق، أرجحية استمرار موجات السهم التصاعدية خلال الفترة المقبلة، مستهدفاً الوصول إلى مستوى 2.13 درهم، وصولاً إلى مستوى 2.20 درهم، ويتوقف تنفيذ هذا السيناريو على عدم قدرة السهم على الانزلاق والإغلاق أسفل مستوى 1.90 بصفة أسبوعية.