راس الخيمة : تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي رئيس نادي الرمس الثقافي الرياضي يواصل غدا الاحد 12 ستمبر مسرح راس الخيمة الوطني تقديم العرض المسرحي الثالث والأخير لمسرحية ” حريج وفريج ” اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم الاحد ثالث أيام عيد الفطر السعيد في قاعة المركز الثقافي للمجلس الوطني للاعلام بمدينة النخيل براس الخيمة ولمدة ثلاثة ايام .
صرح بذلك عادل التوي أمين السر العام عضو مجلس إدارة مسرح راس الخيمة الوطني .
وشهد العرض الاول يوم امس الاول اول ايام العيد اقبالا جماهيريا كبيرا مشجعا للعرض الذي نال على تصفيق حاد من الجمهور وهو يشاهد ابداعات الجيل الجديد من المسرحين الهواة وهم يقفون على خشبة المسرح ولأول مرة منافسين عطاء الكبار كما قال أحد الفنانيين المؤسسين .
واضاف عادل التوي : يشارك في المسرحية عشرين هاويا من المبتدئين المشاركين في الورشة المسرحية الصيفية الثانية 2010 والتي نظمها مسرح راس الخيمة الوطني باشراف الفنان مبارك خميس المهري عضو مجلس الادارة وحاضر فيها عدد من الفانين المسرحي مثل الفنان جابر نغموش والفنان عبدالله صالح والفنان ابراهيم بوخليف والفنان محمد سعيد واعضاء مجلس ادارة المسرح.
واعرب الفنان ابراهيم بوخليف في تقديمه للعمل : عن فخره واعتزازه في تقديم كوكبة جديدة من عشاق ” ابو الفنون ” المسرح مشيرا الى انه في عام 1986 تشرف بتقديم نخبة من المبدعين لهذا المسرح العريق مسرح راس الخيمة الوطني في عمل مسرحي ” انقذو المريخ ” من امثال الفنان موسى البقيشي والفنان سعيد عثمان ” باتيجا ” وغيرهم وفي عام 1995 قدم نجوم اخرين في مسرحية ” ناس وناس ” منهم من يرافقه اليوم في مجلس الادارة الحالي .
واضاف ابوخليف : اتشرف بتقديم هذه المجموعة متمنيا ان تنال الدعم والتشجيع مشيرا الى ثقته ان منهم من سيكون نجما لامعا في الغد وان غدا ناظره قريب .
واثنى ابوخليف على الدعم اللامحدود الذي يقدمه سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي ولي عهد ونائب حاكم راس الخيمة على حرصه واهتمامه بدعم العمل الثقافي والمسرحي بالدولة وبراس الخيمة خاصة مشيرا الى انه قدم الكثير الكثير لهذا المسرح العريق كما اثنى على حضور وتشجيع سمو الشيخ احمد بن سعود القاسمي للعرض الاول الرسمي وتشجيعه لاخوانه الشباب المشاركين مايمثل فخرا بادائهم الجميل .
ويناقش العمل المسرحي ” حريج وفريج” من تاليف واخراج الفنان ابراهيم ابوخليف وشارك في العرض عشرين هاويا ظاهرة الاشاعة الاجتماعية وتاثيرها على الروابط الاجتماعية خاصة مع ظهور تقنيات الاتصال الحديثة واحدثها ” بلاك بيري ” ما اثرت سلبا على المجتمع المتماسك في اطار دعوة مسرحية نحو الترابط الاجتماعي وان يتم استثمار هذه التقنيات نحو الخير ، وتمثلت المسرحية في سعي افراد المجتمع لمعرفة الجاني الحقيقي لحريق شب في احد المحال التجارية بفعل الطماع تاجر الفريج الذي جر الويل على نفسه بالنهاية وعلى جاره والفريج عموما ليختتم العمل بوعي وادراك الجيل الجديد من ابنائه الذين رفضوا جشعه وتحايل ابيهم على القانون .