وحرصت قدير خلال مقابلة «الشرق الأوسط» لها أمس على مناشدة العالم الإسلامي من خلال الصحيفة: «أطلب منكم أن توصلوا صوتنا وأن تناشدوا المسلمين ليناصروا قضيتنا». وأضافت قدير، متحدثة من خلال مترجم: «نحن نضطهد فقط لأننا مسلمون وكبار رجال الدين في السجون الصينية ولم يتحدث أحد عن قضيتهم في السابق». إلا أنها عبر عن ارتياحها للبيانات الصادرة من بعض الدول الإسلامية أخيرا ومنظمة المؤتمر الإسلامي، قائلة: «نشكر الدول التي أصدرت بيانات، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ونأمل أن يفعلوا المزيد». واعتبرت قدير أن «الضغط الدولي هو الحل الوحيد أمامنا، إذ لا توجد لدينا وسائل أخرى لحماية أنفسنا». وأضافت: «يجب أن يضغط حكام الدول الإسلامية على الصين للكف عن استخدام الإرهاب كذريعة لاضطهاد شعبنا، على العالم أن يعلم أن حوالي 90 في المائة من الطلاب الإيغور الذين درسوا الدين الإسلامي الحنيف في السعودية ومصر معتقلون الآن في السجون الصينية». ورأت قدير أيضا أنه «على الأمم المتحدة أن تصدر بيانا بهذا الشأن وأن تنتبه لما يحدث»، معبرة عن خوفها من أن تتخذ السلطات الصينية إجراءات شديدة بحق المعتقلين بعد تصريحات مسؤولين صينيين بأن بعضهم قد يواجه حكم الإعدام. وحول الأوضاع الحالية في مقاطعة شينغيانغ، قالت قدير: «الحكومة الصينية بدأت حملة إعلامية شرسة تدعي فيها أن الأوضاع تحت السيطرة، ولكن غالبية الرجال من الإيغور قد اعتقلوا والأطفال ينصبون الحواجز لحماية عائلاتهم»، موضحة أن مصادرها تؤكد لها استمرار مهاجمة الإيغور وخاصة بعد غروب الشمس. وحذرت قدير من الأيام المقبلة، قائلة: «السلطات الصينية أرسلت آلاف الجنود إلى المنطقة، وستنشر 100 ألف جندي خلال الأيام المقبلة». وأضافت: «نناشد السلطات الصينية لتضغط على شعبها للتهدئة ونحن سنفعل ذلك أيضا، نحن لا نريد العنف». وتعمل قدير، التي مكثت في سجون صينية لمدة 6 سنوات قبل إطلاقها وترحيلها إلى الولايات المتحدة عام 2005، منذ أيام لحماية الإيغور وخاصة بين المسؤولين الأميركيين ومن خلال الإعلام. وقد برزت صورتها حول العالم، في وقت تراقب الصين وسائل الإعلام الغربية وطريقة تغطيتها للقضية. وردا على سؤال حول ما إذا كانت تخشى من تبعات تحركاتها على ولديها المعتقلين في الصين، قالت قدير: «بالطبع أخاف على أولادي، ولكن شعبي أعطاني هذا اللقب وسماني أم الإيغور، فهذا يعني أنني أخاف على كل شعب الإيغور». وأضافت: «ولداي في السجن وما زال ابني وابنتي في الصين يراقبون، ولكن كل شعبنا يواجهون مثل هذه الظروف، على الأقل ولداي ما زالا على قيد الحياة، بينما الكثير من الأمهات في وطننا خسروا 4 أو 5 من أبنائهن». واعتبرت قدير أن الكراهية بين الإيغور والصينيين الهان وصلت إلى درجة من الصعب معها أن يتعايشوا فيما بينهم في الوقت الراهن، قائلة: «الحل هو إعادة جميع الإيغور الذين رحلوا بشكل قسري إلى غرب البلاد إلى مناطقهم وإعادة الصينيين الذين جاءوا إلى مناطقنا.. الكراهية الحالية وصلت إلى درجة لا يمكن تحملها». وأضافت: «يجب عمل دول مختلفة على التوصل إلى حل نهائي لقضية الإيغور والعمل على حوار حقيقي للتوصل إلى حل سلمي». وبينما اشتهرت قدير في الإعلام بعد ظهورها كرمز للإيغور، يبقى نائبها عمر كانات بعيدا عن الأنظار، فكانات الذي غادرت عائلته الصين عام 1971 وهو في العاشرة من عمره يعمل منذ سنوات على توعية صناع القرار في واشنطن حول أوضاع الايغور. إلا أن كانات وجه انتقادات لحكام الدول الإسلامية، قائلا: «لماذا لا يثيرون قضيتنا مع الحكومة الصينية؟ فالصين تهتم بعلاقاتها مع العالم الإسلامي وتريد أن تكون مؤثرة سياسيا هناك بالإضافة إلى مصالحها الاقتصادية». ولكنه أردف قائلا: «نحن نتمتع بدعم وعواطف الشعوب الإسلامية، لكن ليس دعم الحكومات، لهذا السبب نحن ندعو الشعوب الإسلامية لدعمنا ودفع حكوماتها للاهتمام بقضيتنا». ولفت إلى أهمية الضغوط السياسية على الصين من أجل حماية الإيغور، موضحا لـ«الشرق الأوسط»: «نعلم من المسؤولين الأوروبيين والأميركيين الذين نتواصل معهم أن المسؤولين الصينيين يتحسسون كثيرا من هذه القضية ويهتمون بعدم إثارتها، حتى أنهم يتحملون الانتقادات بشأن التبيت لكن لا يتحملون الخوض في قضية الإيغور ولهذا علينا إثارتها بشكل واسع». ويعمل كل من قدير وكانات على التركيز على ضرورة التوصل إلى حل سلمي وسريع لقضية شعبهم. وفي ختام اللقاء مع «الشرق الأوسط»، وقفت قدير إلى جوار صورة عائلتها ودمعت عيناها، قائلة: «إن شاء الله سنكون بخير.. أرجو أن توصل صحيفتكم صوتنا للمسلمين».
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=526935&issueno=11182
رب وامعتصماه انطلقت ملئ افواه اليتم لامست اسماعهم ولكن لم تلامس نخوة المعتصم…
وااااااااااااااااااااااااااااااااااااا …………….
للاسف لايوجد احد …
ذهب زمن الرجال .. وبقى زمن الضباع والثعالب …
كنا جبالا في الجبال وربما صرنا علي موج البحار بحارا
بمعابد الافرنج كان اذاننا قبل الكتائب يفتح الامصارا
لن تنسي افريقيا ولا صحرائها سجداتنا والأرض تقذف نارا
كنا نقدم للسيوف صدورنا لم نخشي يوما غاشما جبارا
لم نخشي طاغوتا يحاربنا ولو نصب المنايا حولنا اسوارا
ندعو جهارا لا اله سوي الذي خلق الوجود وقدر الاقدار
ورؤسنا يا رب فوق اكفنا نرجوا ثوابك مغنما وجوارا
كنا نري الاصنام من ذهب فنهدمها ونهدم فوقها الكفار
لو كان غير المسلمين لحازها كنزا وصاغ الحلي والدينارا
كنا جبالا في الجبال وربما صرنا علي موج البحاربحارا
والآن ……….
وما فتئ الزمان يدور حتى مضى بالمجد قوم آخرونا
وأصبح لا يُرى فى الركب قومى وقد عاشوا أئمته سنينا
وآلمنى وآلم كل حر سؤال الدهر أين المسلمونا !!!
قال الله تعالى
(ولو شاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضكم ببعض )
ذهب زمن الرجال .. وبقى زمن الضباع والثعالب …
الله يفرج عليهم ولاحول ولاقوة الابالله
اللهم انصر اخواننا المسلمين في الصين وفلسطين وفي كل مكان يضطهدون فيه
(اذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)
في ناس ما تنفع معاهم الطرق السلمية ! سنيييين واخوانا يضطهدون واخبارهم محجوبة عنا والله ما عرفت عنهم الا قريب ومتأكدة في غيرهم وايد لازم اتكون في خطوات جادة من العالم الاسلامي ومؤتمر يقام من اجلهم وتنتج عنه قرارات صارمة اتجاه الصين !
الصين دولة منتجة بالدرجة الأولى ويهمها التجارة والاقتصاد وعجبني ردة فعل الاتراك بالمقاطعة ناس عمليين واتوقع ان هذي اول خطوة نخطوها كأفراد في المجتمع لين يستيقظ العالم الاسلامي من سباته ويفكرون يسوون شي !
الله يجزيك خير اخوي ضوء القمر على اهتمامك “من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهك”
تحية صادقة لمن بقي من رجال أمتي !
لا حول ولا قوة الا بالله
الاسلام في الصين :
يمثل المسلمين 10 بالمئة من اجمالي السكان ، وقد دخل الاسلام في عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، ويتوزعون على عدة قوميات منها تركمان واوزبك آجور وغيرها . تعرض المسلمون لكثير من الاضطهاد والقمع علي يد الحكومات المتعاقبه على حكم الصين منذ الاسرة الامبراطوريه وحتى العهد الشيوعي وبالذات فتره (ماوتسي تونج) التي استخدم النظام الشيوعي كل اساليب القمع والبطش والتهجير ضد المسلمين .. نسئل الله ان يزيح عنهم كل ظلم وجور .
في السنوات القليلة الماضية تحسن وضع المسلمين قليلاً مقارنة بالحقب السابقة حيث يتمتع المسلمين بحرية الحركة بين مناطق الصين وقد كانوا من قبل ممنوعون من مغادرة قراهم ومدنهم .
معلومات عن هونج كونج :
الاسم : منطقة هونج كونج الصينيه ( كانت تسمى دولة هونج كونج حتى عام 1997) ورغم انها تتبع الصين الا انها مستقلة ادارياً.
اللغة : الكانتونيه بالاضافة للغة الانجليزيه .
المساحة : 1102 كيلو متر مربع .
السكان : حوالي سبة ملايين نسمة .
العملة : هونج كونج دولار .
الاسلام في هونج كونج : لايختلف تاريخ دخول الاسلام هونج كونج عن تاريخ الاسلام في جنوب الصين (كانتون) فقد كانت هونج كونج ملجأ المسلمين الفارين من الحكم الشيوعي وذلك قبل اغلاق الحدود بين الصين وهونج كونج.
هاجر الى هونج كونج في فتره الاحتلال البريطاني كثير من المسلمين الذين كانت بلدانهم تحت الحكم البريطاني مثل الهند وغيرها . يبلغ عدد المسلمين في هونج كونج حوالي 50 الف نسمة ، ولديهم كثير من الجمعيات والمدارس الاسلاميه وكذلك يصدرون مجلة اسلامية ، واكبر مسجد في هونج كونج هو جامع كولون بالاضافه الى اربعة مساجد اخرى .
———————————————
تجولت في روضة ابي وقاص وسلمنا على اهل القبور من المسلمين ودعونا لهم بالرحمة والمغفرة ، بعد ذلك قمت بالتقاط صور للمكان هذه بعضها ..
بحث من النت عن الاسلام في الصين ….