أعتقد انني لن أعلم بالضبط ماهي مشكلتنا مع التكنولوجيا؟؟ إذ اننا لن نستطيع فهمها ابدا ، او اننا لن نستخدمها بالصورة الصحيحة مهما كان لشعوبنا الخليجية والعربية وجود !
نتفنن في إيجاد اكثر طرق الاستخدام “غباء و وقاحة” لنتباهى بها أمام الجميع، وآخر دليل على هذه الحقيقة المتأصلة هي اغتيال الحياء في موقع الـ ” فيس بوك”. كانت بداية المأساة مع موقع فلكر، والذي تم حظر استعراضه من قبل اتصالات ” مشكورة” بعد تفنن الكثيرين في عرض انحطاطهم الاخلاقي فيه. ولكن صرخة جديدة أطلقتها إحدى مستخدمات الانترنت في دولتنا مؤكدة ان فلكر أمام الفيس بوك يعتبر (( ملاك)).
صدقوني المشكلة ليست في فلكر ولا في الفيس بوك، إنما هي في بضعة ضمائر ميتة و عقول خاوية إلا من جوع الشيطان. فلكر موقع عالمي لهواة التصوير و والكاميرا، فـتحول على أيدي شبابنا الفاضل إلى ألبوم فاضح وخادش للحياء، وكأن الهواية انتقلت من حب الابداع في فن التصوير إلى عرض لآخر صيحات العري “الخجول” و فنون الاغراءات. بالمثل، الفيس بوك هو موقع عالمي للتواصل الاجتماعي، ولكن من سنلوم إن كانت فكرة التواصل الاجتماعي في أذهان شبابنا مجرد بذاءة و”محظور” يجب اختراقه؟!
لا اجد مبررا يدفع بـ فتاة لتصوير نفسها في وضع مخل بالأخلاق، والمحزن انها تعرض تلك الصورة لكل من يرغب في الاطلاع، وكأننا في سوق نخاسة إلكتروني سِلَعُهُ مجانية تماما !! ومن جانب آخر، ترى الكثيرين ممن ماتت فيهم الغيرة الوطنية بل وحتى الدينية، فيشجع تلك الغافلة ويصفق لها بكل قواه طالبا المزيد !!
لـ هؤلاء وأمثالهم، هو تأنيب شديد اللهجة عسى ان تفقهوه. احتفظوا بصوركم الفاحشة ولكن أزيلوا بياناتكم الشخصية من ملفات الفيس بوك، وخصوصا تلك التي تشير إلى حملكم الجنسية الاماراتية، فـ لا انا ولا شعبي ولا علمي ولا هويتي نرضى بانتمائكم لنا ، وانتسابكم لذات الأرض التي أنجبت طموح راشد و إنجاز زايد.
لطيفة المقبالي من اتحاد المدونيين ..
يا اخوي بعض المراهقين يكسرون الخاطر الصراحة و يستخدون كل تكنلوجيا بطريقة غلط وما يعرفون كيف يستغلون وقت فراغهم في مثل هالاوقات الا بالتسكع في المراكز التجارية و في هالمواقع
اختي بزنس ومن ولا يهونو الاخوان
التسكع
+
الفراغ
+
اساءة استخدام كل ما هو بين ايدينا حتى سياراتنا اصبحت لدى بعض الشباب وندعو لهم بالهدايه سلاح ذو حدين .
نقص التوعيه وعدم اكتراث هذه الفئه من الشباب بتثقيف انفسهم بما هو مفيد كارثه اجتماعيه حقيقيه .
يا اخوي بعض المراهقين يكسرون الخاطر الصراحة و يستخدون كل تكنلوجيا بطريقة غلط وما يعرفون كيف يستغلون وقت فراغهم في مثل هالاوقات الا بالتسكع في المراكز التجارية و في هالمواقع …..