الصحة وبلدية دبي تحققان في الواقعة
مصرع وإصابة 3 أشخاص بجرثومة غريبة
كشفت مصادر مطلعة في هيئة الصحة في دبي ان هناك تحقيقات موسعة تجريها إدارة فندق ويستن في دبي بعد مصرع معلق “الكريكيت” الشهير بيل فريندال البالغ من العمر 67 عاماً يوم الجمعة الماضي في أحد مستشفيات لندن إثر اصابته بميكروب من نوع نادر يسمى “ليدجينيرز” اثناء اقامته بالفندق، وفور ظهور اعراض المرض عليه تم فحصه بواسطة فريق طبي ليؤكدوا اصابته بالمرض، وعلى اثر ذلك تم نقله مباشرة الى احد مستشفيات لندن لتلقي العلاج إلا انه فارق الحياة متأثراً بالميكروب الذي يصيب الرئتين خاصة لمن يعانون من التهاب رئوي مزمن أو ضعف مناعة.
في اطار الفحص الشامل من قبل هيئة الصحة وبلدية دبي تم اكتشاف ثلاث حالات أخرى بالفندق مصابين بنفس المرض الى جانب اكتشاف حالتين مصابتين بمرض لم يعرف تشخيصه حتى الآن، وهو ما أكده بيان صادر عن الشركة الأم المالكة للفندق الذي اشار الى ان هناك توجيهات صدرت بإجراء فحص طبي وتحقيقات شاملة بالتعاون مع بلدية دبي والجهات الصحية المختصة وعدد من الخبراء الأوروبيين للتأكد مما إذا كانت آثار الجرثومة لا تزال موجودة بالفندق، وهو ما تم إجراؤه بالفعل حيث قامت الجهات المعنية فيما بينها بفحص الفندق فحصاً شاملاً وأخذ عينات مختلفة من أماكن متعددة بجميع إدارات الفندق وفحصها بشكل دقيق بواسطة مختبرات عالمية داخل دبي وخارجها، حيث أكدت النتائج خلو الفندق تماماً من جرثومة “ليدجونيللا” المسببة للمرض.
وعن الحالتين المصابتين افادت المصادر انه تم نقلهما الى مستشفى دبي لإجراء الفحص الطبي الشامل عليهما، وفي محاولة لمعرفة تفاصيل حالتهما الصحية بادرت “الخليج” بالاتصال بالدكتور حسين عبدالرحمن مدير مستشفى دبي للشؤون الطبية للوقوف على حقيقة الأمر، إلا ان الدكتور عبدالرحمن أكد ان مستشفى دبي لم يستقبل حالات مصابة بهذا المرض أصلاً غير ان تصريح مدير المستشفى للشؤون الطبية جاء في اطار التحفظ وعدم تحمل المسؤولية بعدما أكدت مصادر مطلعة في هيئة الصحة وبلدية دبي ان الحالتين تم نقلهما الى مستشفى دبي.
و”ليدجينيرز” من الأمراض المعدية التي تصيب الرئتين وهو ينجم عن بكتيريا من فصيلة “ليدجونيللا” وتنتقل عادة عن طريق حمامات السباحة وشرب المياه الملوثة والخلطات الصناعية للأتربة المستخدمة في الزراعة أو استنشاق رذاذ مياه المكيفات، أما عن الأعراض فهي تظهر عادة في شكل حمى وقشعريرة وسعال جاف وأحياناً مصحوب ببلغم الى جانب الشعور بآلام في العضلات وصداع وفقدان للشهية وإسهال.
ويمكن للمصابين الشفاء منه تماماً إلا انه يؤدي الى الموت في حال عدم توفير العلاج اللازم له، خاصة وأن الوقت الفاصل بين تعرض المريض للاصابة وظهور الأعراض عليه يتراوح بين يومين الى عشرة أيام.
ويصيب مرض ليدجينيرز غالباً كبار السن أو من هم في منتصف العمر خاصة من المدخنين أو المصابين بمرض رئوي مزمن وتزيد امكانية الاصابة بالمرض للأشخاص المصابين بضعف في جهاز المناعة خاصة ممن يعانون بالسكري والفشل الكلوي والسرطان والايدز.
ولكون هذا المرض من الأمراض التي تختلط بأنواع أمراض الرئة لتشابة الأعراض لذلك تتطلب عملية التشخيص إجراء فحوصات خاصة ودقيقة منها فحص عينات من الدم تؤخذ على فترات تتراوح من ثلاثة الى ستة اسابيع الى جانب فحص عينات من اللعاب والبول.
كما ان عملية العلاج تتم عن طريق المضادات الحيوية التي تعطى للمريض عن طريق التنقيط، وقد يحتاج بعض المرضى الدخول لقسم العناية الفائقة واستخدام أجهزة التنفس الصناعي.
يذكر ان أعلى معدلات الاصابة بالمرض توجد في مدينة “نيوساوث ويلز” الأمريكية حيث تسجل سنوياً اكثر من 70 حالة إصابة.
امسااااااااااااااات فحصنا .. وااحد .. فيه الايدز …
وسفرناااه البلاد
طبعن هو من الجنس الثالث
من اجل المال والطمع في مفاتن الدنيا تم استيراد كل ماهو غث الى هذه البلد
الى اين نحن ذاهبون الله اعلم
الله يحفظنا ويحفظ جميع المسلمين من هالبلاوي