مصرف عجمان يحقـق أرباح قـياسية

فترة الإكتتاب

1- لم يتم تحديد عمر المكتتب بـ 21 عاماً. الأمر الذي أتاح للكثير من الناس الإكتتاب بأسماء أبنائهم دون الحاجة إلى شراء التوكيلات وغيرها.
2- الحد الأدنى للإكتتاب ألفين درهم فقط مقارنة بالذين يشترطون أحياناً عشرين ألف درهم ثم يتم تخصيص عدد محدود!
3- ومن باب المصداقية, تم التصريح بأن يتم تخصيص ألفين سهم بحد أدنى وتم إثبات ذلك فعلياً بالرغم من تغطية مبلغ الإكتتاب بأضعاف.

الإدراج

1- الكل يذكر كيف فاجأ السهم الجميع عندما وصل إلى خمس دراهم يوم الإدراج. ليثبت للجميع بأن مصرف عجمان ولد عملاقاً ليبقى عملاقاً على مستوى الخليج والمنطقة وليس الدولة فقط (كما هو مخطط له والله أعلم).
2- إستفاد الكثير من الذين باعوا السهم في اليوم الأول وضاعفوا رأس مالهم بنسبة 300 إلى 400% في فترة قصيرة جداً جداً.
3- الكثير ممن باعوا عادوا واشتروا عند نزول السهم بالقرب من 2.40 وعادوا وباعوا فوق 3.50 يعني ربح أكثر من مئة فلس في أيام معدودة. ومعظمهم عادوا وإشتروا على الأسعار الحالية أو أنهم بإنتظار سعر أفضل قليلاً إنتظاراً للإنطلاقة المرتقبة نظراً للثـقة التي تولدت لدى الكثير عن مصرف عجمان ومستقبله الذي أصبح لا يختلف عليه إثنان.

الخلاصة:

النجاح الكبير الذي تحقق إلى الآن منذ إدراج مصرف عجمان لم يخدم المستثمرين فقـط أو المصرف نفسه وإنما خدم بالدرجة الأولى إمارة عجمان وزاد من ثـقة المستـثمرين بمصداقية المشاريع المستقبلية الكبرى التي تطرحها الإمارة خصوصاً العقارية التي لا يـزال أمامها وقت طويل حتى تكتمل وتجذب المزيد من المستثمرين للإستثمار في الإمارة, ومصرف عجمان أصبح المثال (الواقعي) الناجح (حتى الآن!) كواقع ملموس ومحفـز للناس للإستثمار في المشاريع الأخرى.

“صناعة النجم”

في الكثير من الدول المتقدمة يوجد شي إسمه “صناعة النجم” سواء لاعب أو فـنان أو مشروع أو مبنى مميز أو غيره.. بحيث يتم دعم هذا النجم وبصورة كـبيرة للترويج لأمور ومشاريع أخرى بطريقة غـير مباشرة.

والنجم الجديد لإمارة عجمان هو مصرفها وتحديداً هو سعر سهمها ونشاطه الكبير الذي أصبح حديث كل الناس حتى بعض الأخوة من دول الخليج ممن لا يعرفون إمارة عجمان بدأوا بالسؤال عن مشاريع إمارة عجمان بعد أن وصلتهم أخبار سهم المصرف ومستقبل سعره خصوصاً بعد أن صار يستحوذ على الجزء الأكبر من تداولات سوق دبي والأغرب أنه أحياناً يرتفع وحده عندما يكون السوق كله يغوص باللون الأحمر.

والسؤال هـو؟؟؟

– هل سيحافظ القائمين على مصرف عجمان على هذا النجاح الذي تحقـق من خلال سعر السهم الذي وضع مصرف عجمان مباشرة في مصاف البنوك الكبرى فالدولة وإقترب من أسعار بعضها التي تتراوح بين الـ 6 والـ 7 دراهم. وأصبح إسم إمارة عجمان يترددعلى كل لسان بسبب نجاح سهم مصرفها في أول إختبار. وكأن مصرف عجمان أصبح أفضل من كل الوسائل الإعلانية الأخرى التي تصرف عليها الإمارة ملايين الدولارات. أم سوف يختفي هذا النجم الجديد وتـتبخر معه أحلام المستثمرين ويعود سعر السهم إلى بحور الـ 2.5 كما يتمناه الكثير ممن يعتبرون سعر مصرف عجمان في الـ 5 دراهم أو فوقها مجرد فقاعة وأنه سيعود إلى وضعه الطبيعي فالدرهمين آجلاً أم عاجلاً.

هذا ما سوف نعرفه في الفترة القادمة!!!