بعد 20 عاما من الأبحاث والتجارب تمكن العالم المصري ممدوح غنيم -أستاذ علوم المناعة بجامعة «تشارلز درو» للطب والعلوم- من التوصل إلى علاج طبيعى لمرض السرطان باستخدام الخميرة غير المسببة للأمراض، وأجرى العالم المصري تجاربه فى البداية فى أنابيب اختبار، تم خلالها تعريض خلايا سرطانات الثدى واللسان والقولون والجلد للخميرة.
وصرحت الدكتورة مها محمود، مدير المكتب الثقافي والتعليمي بالسفارة المصرية بواشنطن بأن السفارة ستكرم العالم المصري تقديرا لأبحاثه العلمية واكتشافاته التي أثرت العلوم الطبية، مشيرة الي انها اتصلت بالدكتور غنيم لتهنئته على بحثه الذي اكتشف خلاله علاجا للسرطان من الخميرة والذي لاقى أصداء واسعة في عالم الطب في مختلف أنحاء العالم.
وتوصل غنيم إلى هذا الكشف من خلال تبنى نظريته الخاصة بأن الخلايا السرطانية يمكن أن تدمر نفسها عند تعريضها لكميات صغيرة من الخميرة، ولاحظ فى تجاربه أنه عند تعريض الخلايا السرطانية لكميات من الخميرة فإنها تلتهمها من خلال عملية تعرف علميا بـ«الفاجوسايتوسيز» أى الاستيعاب، ثم تموت.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن غنيم قوله إنه لا يساوره أى شك فى أنه أصبح قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى سبب ضعف الخلايا السرطانية إلى حد هلاكها بعد أن تلتهم الخميرة المنزلية.. موضحاً أن الخلايا تنجذب نحو الخميرة فى عملية أطلق عليها «الحب القاتل».
وأوضح غنيم أنه حقن الخميرة داخل أورام سرطانية فى الفئران، فلاحظ أن حجم الأورام تقلص، كما أظهرت التجارب الحديثة أنها أبادت قدراً كبيراً من هذه الخلايا فى الرئة، كما لاحظ أن الخلايا تموت حينما تأكل الخميرة. لافتاً إلى أن الخطوة المقبلة ستكون إجراء تجارب سريرية على البشر لتقرير سلامة وفعالية الجرعات وأسلوب العلاج.
الجدير بالذكر أن الدكتور غنيم حصل على بكالوريوس العلوم جامعة المنصورة عام 1973م، ثم سافر لليابان سنة 1980 لتكملة الدراسة هناك ثم عاد يدرس في جامعة المنصورة بعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة اليابان ودرس سنتين في جامعة المنصورة.
سافر إلى الولايات المتحدة حتى أصبح رئيسا للبحث العلمي بجامعة DRAW بكاليفورنيا وله عدة أبحاث نشرت على مستوى العالم.
والعالم الدكتور قد اكتشف علاجا لجهاز المناعة الذي يدمره مرضى الإيدز والسرطان أيضا، وقد اكتشفه من قش الأرز وعيش الغراب، ولكن عندما عرض هذا الاكتشاف في مصر لم يتمكن من تطبيقه لقلة الإمكانيات ولكنه لم ييأس وأخذ على عاتقه أن يحمل هذا الاكتشاف إلى أي مكان حتى يظهره للعالم بأسره والذي يعاني من ضعف جهاز المناعة، ولحبه لمصر ووطنه كان يجب عليه أن يقوم بأي شيء لمساعدة الفقراء والمساكين والمرضى والمحتاجين، فقام بالسفر إلى اليابان حتى توصل إلى العلاج المناسب ويسمى هذا العلاج mgn.3 ومعناها “(mg) نسبة إلى اسمه ممدوح غنيم، و natural طبيعي، و.3 أي عدد الجزئيات أو المواد التي أخرج منها الدواء.
وأصبح الآن ممدوح غنيم أعظم وأشهر دكتور في العالم بهذا الاكتشاف العظيم، وهو يكافح حتى يظهر في مصر وبأرخص الاسعار الممكنة، ولهذا فإنه رجلا يستحق الإشادة والتقدير.
يارب يكون فيه الفايده للمصابين بهذا المرض اللعين
والله يشفى مرضى المسلمين
سبحان الله العلاج في ابسط الاشياء واكثرها استهلاكا……….
{وقال الآخر إني أراني أحملُ فوق رأسي خُبزاً} (يوسف:36)
صدق الله العظيم..
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .
الله كريم والله يعين الانسان من جشع اخوه الانسان