السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا من العين وعمري 29 سنة ،ومتزوج وعندي أربع أولاد ،
وحاليا عاطل عن العمل من سنة تقريبا بعد استقالتي من التدريس
وعلي ديون وصلت لمليون بسبب الفوائد البنكية ،وإلا فأصل المبلغ
يوصل لنصف مليون تقريبا،وقدمت في صندوق الزكاة لكنهم قالوا
إن المبلغ كبير وأعلى سقف عندهم 50000 فقط ( تصوروا )
وقدمت في وزارة شؤون الرئاسة لكنهم صدموني بصدمة
أكبر من صندوق الزكاة وقالوا بأنهم ما يسددون الديون اللي بسبب
التجارة أو الأسهم …. وأعتقد إن هذا الجواب يودي الواحد
المستشفى النفسي لأن إذا كان رئيس الدولة ما يسدد الدين
التجاري …فمن يسدد عني هذا الدين ، يعني لازم أسجن وأتريا
سنة أو رمضان أو عيد ديني أو وطني أو تنصيب شيخ رئيس أو
ولي عهد جديد حتى أتخلص من ديوني ؟؟؟؟؟!!!!!!
ومن يصرف على عيالي وزوجتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأنا قدمت على وظائف كثيرة في أبوظبي والعين ودبي والشارقة
لكن الجواب بأن التعيينات موقفة من المجلس الوزاري
لذلك أناشد كل من يقرأ موضوعي بأنه يدلني على أحد الشيوخ
رجالا كانوا أو شيخات أو الأعيان أصحاب القلوب الرحيمة _
خاصة في هذا الشهر الفضيل _ ويبلغه حالي إن كان يقدر
يساعدني في سداد ديوني و يكون هذا جميل ما أنساله في
حياتي ويكون في ميزان حسناته في الدنيا والآخرة
للحديث : (( من نفَّس عن مؤمن كربة في الدنيا، نفَّس الله عنه
كربة من كرب يوم القيامة )) .
والكلام للجميع للرجال وللنساء
أرجو الاتصال على الخاص
الحمدالله علي كل حال والله هو وحدة يعلم ما في السماوات والارض وهو علي كل شئ قدير
أشكر كل من واساني ودلني على الخير وعلى الوظائف أو الأدعية
الربانية
وأشكر كل من انتقدني كذلك …… لكن أريد أوضح بعض الأمور
1- أنا ما تركت وظيفتي الأخيرة إلا لأن تجارتي كانت ماشية
عدل،لكن أزمة ديون دبي المفتعلة
لخفض الأسهم إلى مستويات غير معقولة بشهادة المحللين
الاقتصاديين،واستمرار النزول الحاد
حتى بعد إعلان جدولة ديون دبي هي التي عملت عمل القشة التي
قصمت ظهر البعير .
2- أنا ما قصدت السوء في كلامي عن الدولة وشيوخها، وإنما قصدت
إنه إذا ما وجدت أحد يساعدني
أو يدلني على فاعل خير،سيكون مصيري السجن سنة أو سنتين أو
أكثر وممكن أطلع من السجن
بواحدة من احدى الحالات اللي ذكرتها واللي ما تخفى على أحد من
الناس،واللي أصبح أمر روتيني
كل سنة نشاهدها ولله الحمد بأن يفرج عن المديونين المسجونين
بمناسبة رمضان أو تولي شيخ من
الشيوخ ولاية العهد …..الخ
3- أما ليش أنا أحاسب على الدين،مع مكفولي هو اللي أخذ
السلفية،فلأني مكتوب في الرخصة
التجارية بأني شريك بنسبة 51% مع أني في الواقع مجرد كفيل
وحسب .
4- ما طلبت من أحد من أهلي سداد الدين أو بعض الدين،لأن كلهم
مديونين سواء عليهم أقساط
سيارة أو أقساط بيت …….الخ
5- أرد في النهاية وأقول للذين قالوا بأن الحكومة غير ملزمة بسداد
الديون التجارية أو الأسهم بأن الله تعالى جعل الغارمين من
مستحقي زكاة المال،ولم يفرق بين الدين التجاري وغير التجاري
فهذه التقسيمات بشرية وليست إلهية،والمعلوم في الشريعة
الإسلامية أن الذي يحصل أموال الزكاة هو الحكومة كما كان يفعل
ذلك النبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدون وفي العهود
الأموية والعباسية والعثمانية كذلك،حتى أن أبو بكر الصديق رضي الله
عنه جيش الجيوش لمحاربة مانعي الزكاة
أما الآن فالحكومات الإسلامية مقصرة في هذا الجانب،ولا تجمع أموال
الزكاة،بل جعلت ذلك راجعة إلى الوازع الديني لدى الشخص،مما
جعل كثير من الناس سواء كانوا رجال أعمال أو غير رجال أعمال لا
يدفعون الزكاة أو يدفعون على كيفهم،وإلا لو طبق جمع الزكاة على
الطريقة الإسلامية لما بقي في أمة محمد فقير كما هو معلوم
للجميع .
لذلك أقول بأنه واجب على الحكومات الإسلامية سداد دين كل
المديونين بدون تفريق وذلك من مال الزكاة .لكن الحاصل أن
الحكومات الإسلامية تدفع الديون من ميزانياتهم الخاصة بدل من
دفعها من المورد الأصلي وهو الـــــــــــزكــــــــــــاة .
هذا وبالله التوفيق
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين لا تلوم غيرك بتصرفاتك الشخصية
شد حيلك والرزق على اللة شد حيلك والرزق على اللة شد حيلك والرزق على اللة
اللهم اقضى الدين عن المدينين
الله يعين كل مبتلى
يا اخواني خففوا عالريال
الريال مبتلي وان الزمن يرد جن وايد امور الواحد تلافاها