السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني المشرفين و الأعضاء الكرام . قبل طرح موضوعي و قراءته من قبلكم … أرجوا عدم أخذ الموضوع بعنصرية أو عواطف حساسة خارجة عن نطاق الغرض و الهدف من الموضوع.
منذ سنوات عديدة شاءت الأقدار أن أهاجر الى الخارج بعيدا عن البلد الذي احتضنني و عائلتي لعقود من الزمن … كان أقل ما يوصف أنها سنوات لا تنسى في بلد الخير و سط أهلها الكرام راجيا المولى عز و جل ان يحفظهم من كل شر . و أن يديم نعمه على هذا البلد و أهله و يجعله آمنا مطمئنا
منذ عودة لعدة شهور مضت …. لاحظت أن البيئة العربية الاجتماعية الاسلامية قد بهتت … و صارت مشاركاتها خجولة جدا و على استحياء شديد
بمعنى … صارت مظاهر العيد ” عبارة عن اجازة فقط”
الله يرحم أيام زمان …. الزينة و الاحتفالات للفرق الشعبية :العيالة” و التهاني في الفريج و العيدية و برامج مسابقات العيد . و زينة الشوارع
من عدة زيارات المراكز التجارية …. … تلاحظ الاستعدادات و شحذ الطاقات لتقديم و تلبية حاجة الناس من كل ماهو جديد من : التعري !!! و قلة الحياة !!! الحركات الماجنة الدخيلة على مجتمعنا المحافظ الأصيل بعروبته و اسلاميته …
نلاحظ قوة الاستعداد للكريسماس !!!! و رأس السنة !!! و الهالوين !!! وما الى ذالك من أحداث هابطة تخجل عروبتنا و ديننا عن رؤيتها في أوساطنا ….. لكنا تستفحل فينا كما السرطان في جسم المريض
هل هو تقاعس مسؤولين ؟
هل هو عيب المجتمع ؟ االي سمح بانتشار تلك السرطانات
هل هي ضريبة تطورنا و انفتاحنا الأعمى على العالم ؟
هل هي حاجاتنا لمث تلك الأحداث كي نقبلها بيننا .
هل فعلا نحن في بلد عربي مسلم !!
اخواني ما الذي يجري على تراب الامارات !!! من قبل العديد من الفئات الشاذة !؟
اختلاط محرم … تعري و مجون … بات حياة الليل تكون أكثر اقبالا .
مرور سريع بجانب الفنادق مساءا كي تفهموا قصدي
هل يتنا أكثر تخاذلا و أقل غيرة على ديننا و عروبتنا و أخلاقنا
هل بعنا ديننا بدنيانا !!!
لم نبع ديننا بدنيانا والإمارات لازالت كما هي لم تتغير ولله الحمد
على العكس تغيرت للأفضل بفضل السياسة المسئولة من الحاكم
تجاه الوطن والمواطن وذلك بمنحه حياة عصرية مرفهة
ولكن سيدي الفاضل
التغيير ضرورة حياتية, والاختراعات تفرض التغيير,
الإقتصاد يفرض التحوّل ، فدخول مثلا الهاتف والكمبيوتر في حياتنا قد غيرها بشكل جذري,
ما اود قوله ان الجيل الجديد يعيش واقعاً مختلفا عن الأجيال السابقة ولذلك نحن نجازف اذا حاولنا ان نفرض عليه واقعنا , وهذا هو التحدي الذي يواجه المجتمعات في كل مكان ,
وليس فقط دولة الإمارات ، فالجيل القديم يحاول أن يفرض على اللّاحق إملاءاته واللاحق يحاول أن يكيّف نفسه او يعيش واقعه المختلف..
لي عودة إن تطلّب الأمر ذلك ^__^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم عودة مباركة وحميدة أن شاء الله .. واضعف إيمان المسلم فبقلبه
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، قال : سمعت رسول الله يقول : من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعـف الإيمان.
رواه مسلم
وهذه الصورة التي تشاهدها اليوم هي صفات المسلم المنافق للأسف الشديد وقد تعملنا مع الكثير منهم قبل أن نعرفهم على حقيقتهم للأسف والله المستعان
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ، قال : أربع من كن فيه كان منافقا ، ومن كانت خصلة منهن فيه كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : من إذا حدث كذب ، وإذا وعد أخلف ، وإذا خاصم فجر ، وإذا عاهد غدر خرجه البخاري ومسلم .
لا مب هاي الامارات اللي عرفناها للاسف !!
وكلامك كله صح ياصاحـــــــب الموضوع
وما عليه غبار … وصدقني لو كان عندنا شور
وحريه في الرأي جان حصلت كل شعب الامارات الاصيل يقول
لا لهاي السرطانات … وعلى فكره موضوعك هذا كل يوم
يتكلمون عنه العرب الاحرار في الميالس ….
تحياتي لك اخي العزيز
الزمن تغير موصار متل اول والقيم كل مالها في الخضيض للاسف حسافة على دي الدنيا