السلام عليكم ,

ايها السادة لازال نصف الكأس فارغ فلماذا التركيز دائما على النصف الممتلئ , ما ان ارتفع السوق 150 نقطة الا وتسارعت

الاقلام والعيون الى الاهداف البعيدة , ولما لا وصناع السوق وهواميرة دائما يعتمدون على سرعة النسيان لدى المضاربين

والمستثمرين , لابد للسوق من الصعود والهبوط , السالب والموجب , الصفع القوي وتليه قبله الحنان الخضراء ,

لا اجد المنتدى يخلو من مواضيع الحذر والحيطة الا ويسقط قلبي خوفا من ما يدور , تعالوا نرى ما تغير من اسبوع للان

لكي لا ترفع رايات النصر والفوز , خسرت مئه وعاد منها عشرون , هويت 10 أمتار وقفزت مترا في الحفرة , هذا ما حصل

العذر لا اقصد عنوان معين ,فبعض المواضيع لكتاب ومحللين عباقرة , وخاصة استاذنا ابوشهاب الغالي

ولكن اخي الكريم ابقى على حذرك , تقدم ولكن انظر اين تضع قدمك , لا زال ,,,

— الاقتصاد العالمي يعاني ونحن جزء منه ,

— اوروبا تخفض النمو المحتمل من 2,2 الى 1,7 % ونحن لا زلنا ببداية العام , والنفط 100 وليس 150 دولار

— اكثر من بؤره صراع مفتوحة على كل الاحتمالات ,

— قطاع المقاولات والعقارات قفزات لا تعرف لها مثيل , وبالتالي زيادة الكلفلة لجميع النشاطات مما سيعيق نمو الشركات وتتراجع الارباح ,

—— لماذا كتبت ما كتبت , لانني يجب ان اريك ما ارى والله من وراء القصد ,,,

34 thoughts on “مع تحفظي على العناوين ؟ الى اين نحن ذاهبون

  1. يا اخوان السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
    مافي حد ياخذ لا اقل او اكثر من نصيبة ورزقة الي كتب الله له.
    الله يوفق الجميع ان شاء الله .

  2. السوق الى 8000 او السوق الى 3000

    انا مضارب… و عصفور فى اليد خير من عشرة على الشجرة

    الجميع يتكلم عن قوة الاقتصاد او ضعف الاقتصاد و عن المؤشرات الايجابية و المؤشرات السلبية و قد نسينا ان هناك شئ اهم من هذا كله و هو انت تريد و انا اريد و الله يفعل ما يريد ……..

    بالتوفيق للجميع …..

    الـحياة .. جـمبري

    وصفة جاهزة من أخونا الجمبري للإستخدام الفوري في ظل الأوضاع الحالية لأسواقنا.

    بالمختصر إضرب وأهرب أو تفائل بحذر!
    “حتى ولو هربت وإنته مضروب شوي, مش مشكلة” أحسن من أن تنـضرب ضرب سنة بيوم وساعتها يمكن لا تـقدر تهرب ولا هم يحزنون! ويمكن تحتاج نقالة, الله يبعد عنا وعنكم كل خسارة.

    أخويه المبدع الجمبري: بصراحة لازم نسميك لوبـستر مش جمبري.

    أمزح ويعطيك العافية.

    تحياتي/ متفائل دائماً

    .

  3. عزيزي , المنتدى ممتلئ بمواضيع التفائل الكبيرة , تحمل صوت واحد يخالف ذلك , واقرأ الصحافة اليوم

    واستعرض الفضائيات في هذه الاجازة , وارح اعصابك ان كنت تستعد ليوم تداول جديد , اتمنى ان يسعد

    الجميع ,

    أخي نسيم الشرق

    الله يجزيك الخير على إهتمامك و خوفك على مصلحة إخوتك في المنتدى.

  4. هذا موضوع منقول من المبدع الاخ جوابري ,

    الرجاء القراءة بتدبر وتمعن واستيعاب لكل حرف ……….

    هل من الممكن أن تموت الإمبراطورية الأمريكية بسكتة اقتصادية قلبية ؟؟؟؟؟

    وإذا كان العالم بأسره لا يستطيع – على الأقل حتى الآن- أن يقول “لا سياسية” قوية في وجه أشد الإمبراطوريات غطرسة في التاريخ , فهل في وسعه أن يقول لها (لا إقتصادية) في شكل طعنة مالية ونقدية قاتلة من حيث لا تدري؟؟؟؟؟

    وصلت الغطرسة الأمريكية إلى ذروتها في أفغانستان ثم العراق , ثم تعانقها السافر مع نظيرتها الإسرائيلية في فلسطين, ثم لبنان…ألخ

    طرح هذه النوعية من التساؤلات.
    البروفيسور روبرت ويد أستاذ الاقتصاد السياسي في كلية لندن للعلوم الاقتصادية ومؤلف كتاب “ترويض الأسواق” كتب قبل أيام مقالا في صحيفة الهيرالد تريبون الأمريكية الشهيرة طالب فيها العالم بأسره بوقف الاعتماد على الدولار كعملة عالمية , ودعا المجتمع الدولي إلى سك عملة جديدة تماما.
    بالتأكيد لم يكن الرجل يقصد بدعوته هذه معاقبة أمريكا على موقفها المشين إزاء قضايانا العربية وإنما باختصار استفزه بشدة ما اعتبره ضمنا “ضحك أمريكا على ذقون العالم”.

    فأمريكا هي الدولة الوحيدة في العالم التي ترى أنه من حقها أن تطبع ما تشاء من دولارات بدون حسيب أو رقيب , وبدون أن يكون لهذه الدولارات أي غطاء من الذهب أو غيره من المعادن النفيسة او العملات الصعبة الأخرى. هذا “الحق” دشنه الرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون في عام 1971 كي تطبع بلاده البنكنوت اللازم لتغطية تكاليف حرب فيتنام.

    وكي نكون في الصورة فان حجم ما تم طبعه من أوراق البنكنوت الأمريكية خلال الفترة ما بين عامي 1950 و1970 ارتفع بنسبة 55% فقط ، بينما ارتفعت هذه النسبة الي أكثر من 2000% من عام 1971 عام 2000.
    هذه الكميات المذهلة من الدولارت تشكل السبب الرئيسي وراء ارتفاع معدلات التضخم في سائر أرجاء العالم خلال العقود الثلاثة الماضي.

    وهكذا تحول الدولار الأمريكي إلى سلاح رئيسي في ترسانة الإمبراطورية الأمريكية.
    فهذه العملة تحولت إلى عملة الاحتياط الأولى في العالم.
    يقول “ويد” إن أكثر من ستين في المائة من احتياطيات العالم كله من النقد الأجنبي يجري الاحتفاظ بها في شكل أصول مقومة بالدولار الأمريكي , مثل أذون الخزانة الأمريكية. = أي أن البنوك المركزية في العالم كله تجعل أكثر من ستين في المائة من غطاء عملتها المحلية عبارة عن دولارات وأذون خزانة أمريكية. كما أن السواد الأعظم من المعاملات التجارية العالمية تتم بالدولار.

    وأصبح الدولار أحد آليات الهيمنة الأمريكية على العالم.
    ونتيجة لهذه السياسة قفز حجم أوراق البنكنوت الدولارية إلى أكثر من 2500 مليار دولار هي عبارة عن دين لحاملها دون فوائد للخزانة الأمريكية.

    ولعل من أخطر القرارات التي اتخذها وزير المالية الأمريكي الجديد بن برنانكي بعد فترة قصيرة من توليه مهام منصبه هو التوقف عن كشف قيمة الدولارات التي تطبعها بلاده.

    فالمحافظون الجديد الجاثمون على صدر البيت الأبيض مقتنعون تمام الاقتناع بأن القوة العسكرية هي أهم غطاء لعملتهم الوطنية.
    إلا أن هذا الغطاء بدأ يتقلص مع توالي النكسات الأمريكية في العراق وأفغانستان.

    كما أصبحت الولايات المتحدة أكبر مستهلك في العالم وصارت تستورد أكثر مما تصدر ووصل عجزها التجاري مع العالم الخارجي خصوصا الصين إلى مستويات قياسية تاريخية. كما أصيبت الميزانية العامة للدولة بعجز تاريخي مزمن كسر حاجز الخمسمائة مليار دولار بسبب تكاليف الحروب.
    واضطرت الإدارة الأمريكية إلى طبع سندات أو أذون خزانة لتغطية هذا العجز.

    وهكذا أصبحت أكبر قوة عسكرية في العالم هي أكبر دولة مدينة في العالم.
    فاجمالي الديون التي يرزح تحتها الاقتصاد الأمريكي حالياً يتجاوز بكثير أزمة الديون في فترة الكساد العظيم خلال الثلاثينات منى القرن الماضي.

    وطبقاً للاحصائيات الرسمية لبنك الاحتياطي الاتحادي فان القيمة الاجمالية لديون الولايات المتحدة تصل الي 34 تريليون دولار, وهو ما يعادل ثلاثة أمثال حجم الناتج القومي الإجمالي
    معنى هذا ان كل مواطن أمريكي بما في ذلك الأطفال مدين بنحو مائة وخمسة وعشرين ألف دولار.

    كما تضاعفت قيمة الديون الاستهلاكية الشخصية ـ باستثناء الرهن العقاري للمنازل ـ منذ 1994 لتصل الي 9.4 تريليون دولار مسجلة بذلك رقماً قياسياً، وهذا يعني 37 ألف دولار لكل فرد أمريكي.
    نفس الوضع ينطبق علي دين المؤسسات الذي يسجل رقماً قياسياً بدوره وصل الي خمسة تريليونات دولار، بينما وصلت ديون الحكومة الاتحادية الي 7 تريليونات دولار وهو رقم قياسي أيضاً.

    بعضنا قد يطرح هذا التساؤل : ومن يغطي أمريكا مالياً؟ الإجابة باختصار…الدول الآسيوية….

    فقد أظهرت بيانات نشرتها البنوك المركزية الآسيوية وبثتها وكالة رويترز أنه باستثناء الصين , بلغت قيمة احتياطيات آسيا من النقد الأجنبي نحو تريليوني دولار.
    هذه الاحتياطيات الضخمة تستغلها الدول الآسيوية خاصة الصين واليابان في شراء سندات خزانة أمريكية.

    هذه الدول تشتري هذه السندات وهي تعلم تمام العلم أن الفائدة عليها هزيلة لكنها تصر على شرائها لأنها قد تستغلها على المدى البعيد في تهديد الأمن القومي الأمريكي.

    فتصور لو قررت هذه البلدان بيع ما في حوزتها من سندات أمريكية مرة واحدة.
    بالطبع ستعلن أمريكا عجزها عن الوفاء باستحقاقات هذه السندات وبالتالي سينهار الدولار والأسهم الأمريكية وستعلن أكبر قوة في العالم إفلاسها.

    هذا السيناريو الكابوس بالنسبة لأمريكا دفع الكونجرس إلى تحذير وزارة المالية الأمريكية من شراء الآسيويين لهذا السندات.

    وهكذا لم يبق للدولار سوى داعم استراتيجي واحد…إنه النفط….!!!!!!

    فالمبيعات النفطية في شتى أرجاء العالم مقومة بالدولار.
    هذا يعني أي دولة أو جهة في العالم تود أن تشتري نفطا يتعين عليها الحصول أولا على دولارات.
    هذا الأمر يفسر لماذا قرر بوش ضرب العراق فور إعلان الرئيس العراقي السابق صدام حسين اعتزامه بيع نفط بلاده باليورو.
    فقد كان قرار صدام القشة التي قصمت ظهر البعير.
    بل إن إيران نفسها أحجمت عن خطط ترمي إلى فتح بورصة نفط يجري فيها تداول تلك السلعة الاستراتيجية باليورو خشية تصعيد الأمر بشدة مع واشنطن.

    وقد دعا رئيس الوزراء الماليزي السابق مهاتير محمد الذي يصفه الغرب بأنه سليط اللسان إلى مقاطعة الدولار من خلال أمور مثل بيع جانب من النفط العربي بعملات أخرى مثل اليورو وتنويع احتياطيات البنوك المركزية بعيدا عن العملة الأمريكية كي يتحول الدولار من سلاح للهيمنة الأمريكية إلى معول هدم لغطرسة أسوأ إمبراطورية في التاريخ.

    أما البروفيسور ويد فله رأي إذ يقول:

    ” يتعين علينا التفكير في سك وحدة عملة عالمية تحسب على أساس الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للاقتصاديات الكبرى معدلا حسب التضخم. فالحكومات والشركات ستصدر سندات مقومة بهذه العملة المقترحة وتحتفظ بها في احتياطياتها. وسيكون في وسع الدول انجاز مدفوعات عبر الحدود بعملتها الخاصة على أن تجري تسوية هذه المدفوعات داخل اتحاد مقاصة دولي باستخدام وحدة العملة الدولية كوحدة أساسية أو وحدة قياس قاعدية ,على أن يجري حساب أسعار الصرف محليا ,وطبقا للتغيرات في الاحتياطيات, وخلال فترات زمنية منتظمة. وستعكس أسعار الصرف التكاليف والإنتاج والطلب على السلع والخدمات وليس المضاربة على التحركات مستقبلا.ورغم انه لا توجد حتى الآن أي تحركات صوب سك عملة عالمية , فانه منذ سنوات عديدة والدول العشر الأعضاء في اتحاد جنوب شرق آسيا إضافة إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية تستطلع أفق سك وحدة عملة أسيوية تحسب بناء على المتوسط المرجح لقيم العملات الإقليمية الرئيسية. الهدف من وحدة العملة الآسيوية هو أن تكون مقياسا مستقلا عن الدولار الأمريكي تستطيع البلدان الآسيوية أن تنسق حوله سياساتها على صعيد أسعار الصرف. فهذه الدول ستقوم أسعار صادراتها وقروضها وإصداراتها من السندات بوحدة العملة الآسيوية. ورغم كل الخلافات بين الصين واليابان, إلا أنهما مهتمتان اهتماما بالغا بالاقتراح.” هنا ينتهي كلام ويد …. إن العالم يستطيع أن يقول لا” مدوية لأمريكا.

    ” وما يعلم جنود ربك إلا هو ”

    بالتوفيق للجميع ،،،،،،،

Comments are closed.