الشعر فيه الحسن وفيه القبيح .. وقد إستحسن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الشعر .. فقد ردف عمرو بن الشريد الرسول الله صلى الله عليه وسلم على الدابـة -بغلة أو حمار- فقال له: أتحفظ شيئاً من شعر أمية بن أبي الصلت؟ قلتُ: نعم. يا رسول الله! قال: هِيْه! أنشدني … فقال: فأنشدتُه بيتاً، فقال: هِيْه، فزدته، فقال: هِيْه، فزدتُه، فقال: هِيْه، حتى أنشدتُه مائة قافية .. ”


يذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله ” يعجبني من الرجل أن يقدم أبياتاً بين يدي حاجته

أكثر مايعجبني في الشعر أبيات الحكمه .. ففي المقولة المشهورة ( ولا أعلم إن كانت حديثاً أم مقولة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ) .. ” الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها فهو أحق بها .. ”

فالشاعر حين يقول بيتا فهو يختصر حياة مليئة بالتجارب والمغامرات ويختزلها في بعض الكلمات … فالعاقل من أقتنصها وأضافها لرصيد حياته …

وقد أتفقت العرب عامتهم وعلمائهم على شاعرية المتنبي ( وإن كنت أرى منافسة أمير الشعراء أحمد شوقي له ) … فالكثير من الأمثال والمقولات السائرة على ألسنة الناس إنما هي للمتنبي .. فأحببت أن يكون موضوعي نقلاً لأبيات الحكمة في شعر المتنبي مع بعض الإجتهادات الشخصية في شرحها مع الإستعانه ببعض الشروحات …

على أن قولي لا يعني حصر الحكمة عند المتنبي .. فهناك الكثير من الشعراء من اشتهروا بالحكمه فمن المتقدمين الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه والإمام الشافعي رحمه الله .. وشاعر مزينة زهير بن أبي سلمى .. وعنترة بن شداد .. وغيرهم كثير .. ومن المتأخرين أحمد شوقي ومحمود سامي البارودي …

أتمنى يكون موضوعي خفيف عليكم … وبيكون نظامه بيتين ثلاث كل فتره حتى يمكن لنا حفظها إن أمكن وفهمها …

دمتم بود ..

9 thoughts on “مـــن حـــكــــم الـــمـــتـــنـــبـــي

  1. لا طبعا ما أوافق على هالراي أخوي .. لأنه ووبساطه المتنبي ما كان في الجاهليه .. كان في الإسلام

    لكنه شاعر بمعنى الكلمه .. لكنه في النهايه قتله شعره ولسانه .. وسبب مقتله درسونا إياه لكن مب كامل .. في أشياء ناقصه.. وما يصلح أنه ينقال أصلا .. أخليكم لفضولكم عشان تعرفون شو السبب الحقيقي لقتل المتنبي

    شرفت بمرورك الخاطف كالبرق أخي البرق ..

    بعدك تذكر كتب اللغة العربية ………… طلعت غبره من أصابعي و أنا أعيد ذكريات المدرسة

  2. المتنبي شاعر المليون في الجاهلية …….. ولا شو رايك يا مضارب؟؟ يقولون يطوي شعراء اليوم ويحطهم تحت الباط ؟؟

    لا طبعا ما أوافق على هالراي أخوي .. لأنه ووبساطه المتنبي ما كان في الجاهليه .. كان في الإسلام

    لكنه شاعر بمعنى الكلمه .. لكنه في النهايه قتله شعره ولسانه .. وسبب مقتله درسونا إياه لكن مب كامل .. في أشياء ناقصه.. وما يصلح أنه ينقال أصلا .. أخليكم لفضولكم عشان تعرفون شو السبب الحقيقي لقتل المتنبي

    شرفت بمرورك الخاطف كالبرق أخي البرق ..

  3. يقول أبو الطيب المتنبي في قصيديته التي حرت فيها فلم أعلم أي بيت فيها أختار وأيها أدع … وهي التي بدأ فيها :

    ملومكما يُجلُّ عن الملامِ … ووقع فعاله فوق الكلام

    ذكر فيها هذه الأبيات :

    يُحِبُّ العاقِلونَ عَلى التَصافي …. وَحُبُّ الجاهِلينَ عَلى الوَسامِ

    ولهذا البيت عند المتنبي بيت آخر يشابهه في قصيدة أخرى وهو قوله :

    أصادق نفس المرء من قبل جسمه … وأعرفها من فعله والتكلم

    في هذين البيتين يرى المتنبي أن أختيار الأصحاب لا يكون على الشكل الخارجي وإنما على الجوهر .. ففي البيت الأول يرى أن العاقل يختار من يصادق لمن تصفى له نفسه لا لمن كان حسن الشكل وسيماً … وفي البيت الآخر يرى المتنبي أنه من قبل أن يصادق جسم المرء فلابد من مصادقه نفسه التي تظهر من أفعاله وكلامه .. فإن كانت صافية فذاك هو الصاحب .. وان كانت عكس ذلك فتركه أولى …

    وفي تكملة القصيدة يقول المتنبي :

    وَآنَفُ مِن أَخي لأبي وَأُمّي … إِذا ما لَم أَجِدهُ مِنَ الكِرامِ

    وهنا يرى المتنبي الإبتعاد عن الأخ وإن كان شقيقاً إن لم يمكن ذو أخلاق كريمه … وأتبع هذا البيت بقوله :

    أَرى الأَجدادَ تَغلِبُها كَثيراً … عَلى الأَولادِ أَخلاقُ اللِئامِ

    وهنا يرى المتنبي أن الأحفاد إن سائت طباعها فلن يغني عنها إنتسابها إلى أجداد ذات نسب كريم .. وهذا يفسره البيت الذي يليله حين قال :

    وَلَستُ بِقانِعٍ مِن كُلِّ فَضلٍ …. بِأَن أُعزى إِلى جَدٍّ هُمامِ

    شكلي سهرت وايد والنوم بدا يأثر على اللي أكتبه .. فتصبحون على خير

    صدق نسيت أقولكم .. ترا هالتفسيرات في منها من راسي يعني لا تحرمونا من تعليقاتكم والأشياءاللي فهمتوها .. لأن الشعر قد يفسره المستمع بما يشاء ويظل المعنى المقصود في بطن الشاعر ( عليه بالعافيه )

    دمتم بود …

  4. الشعر فيه الحسن وفيه القبيح .. وقد إستحسن النبي صلى الله عليه وسلم بعض الشعر .. فقد ردف عمرو بن الشريد الرسول الله صلى الله عليه وسلم على الدابـة -بغلة أو حمار- فقال له: أتحفظ شيئاً من شعر أمية بن أبي الصلت؟ قلتُ: نعم. يا رسول الله! قال: هِيْه! أنشدني … فقال: فأنشدتُه بيتاً، فقال: هِيْه، فزدته، فقال: هِيْه، فزدتُه، فقال: هِيْه، حتى أنشدتُه مائة قافية .. ”


    يذكر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوله ” يعجبني من الرجل أن يقدم أبياتاً بين يدي حاجته

    أكثر مايعجبني في الشعر أبيات الحكمه .. ففي المقولة المشهورة ( ولا أعلم إن كانت حديثاً أم مقولة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ) .. ” الحكمة ضالة المؤمن أين ما وجدها فهو أحق بها .. ”

    فالشاعر حين يقول بيتا فهو يختصر حياة مليئة بالتجارب والمغامرات ويختزلها في بعض الكلمات … فالعاقل من أقتنصها وأضافها لرصيد حياته …

    وقد أتفقت العرب عامتهم وعلمائهم على شاعرية المتنبي ( وإن كنت أرى منافسة أمير الشعراء أحمد شوقي له ) … فالكثير من الأمثال والمقولات السائرة على ألسنة الناس إنما هي للمتنبي .. فأحببت أن يكون موضوعي نقلاً لأبيات الحكمة في شعر المتنبي مع بعض الإجتهادات الشخصية في شرحها مع الإستعانه ببعض الشروحات …

    على أن قولي لا يعني حصر الحكمة عند المتنبي .. فهناك الكثير من الشعراء من اشتهروا بالحكمه فمن المتقدمين الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه والإمام الشافعي رحمه الله .. وشاعر مزينة زهير بن أبي سلمى .. وعنترة بن شداد .. وغيرهم كثير .. ومن المتأخرين أحمد شوقي ومحمود سامي البارودي …

    أتمنى يكون موضوعي خفيف عليكم … وبيكون نظامه بيتين ثلاث كل فتره حتى يمكن لنا حفظها إن أمكن وفهمها …

    دمتم بود ..

    المتنبي شاعر المليون في الجاهلية …….. ولا شو رايك يا مضارب؟؟ يقولون يطوي شعراء اليوم ويحطهم تحت الباط ؟؟

Comments are closed.