يبدأ عمله في 2015 ويلبي الطلب المتزايد على الكهرباء
مفاعل نووي إماراتي بـ 36.7 مليـار درهم
أبلغ أستاذ سياسات الطاقة في كلية إدارة الأعمال بجامعة غرينتش في المملكة المتحدة، البروفيسور ستيفن توماس، «الإمارات اليوم» على هامش مؤتمر الطاقة النووية في الخليج، بأن تكلفة المفاعل النووي الإماراتي سعة 42 ألف ميغا واط الذي تعتزم الإمارات بناؤه تبلغ نحو 10 مليارات دولار «36.7 مليار درهم» بالأسعار المعمول بها في الوقت الحاضر، نظرا لزيادة تكلفة بناء المفاعلات في الفترة الأخيرة، حيث كانت الصناعة النووية قبل 10 سنوات تتنبأ بثقة بأن تصميمات الجيل الثالث وما بعده ستكون نحو 1000 دولار لكل كيلو واط، بينما تشير تقديرات 2008 إلى زيادة تكلفتها ستة أضعاف.
من جهته أكّد الممثل الدائم للإمارات في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والممثل الخاص لشؤون التعاون النووي الدولي، السفير حمد علي الكعبي، أن التحليلات الأخيرة للعرض والطلب في ما يتعلق بالكهرباء الداخلية المستقبلية الذي أجرته هيئات رسمية داخل الدولة أن الطلب المتزايد على الكهرباء من المتوقع أن يرتفع من 15 ألف ميغاواط إلى 42 ألف ميغاواط بحلول عام 2020 ما يجعل إيجاد مصادر جديدة لتوليد هذه الطاقة أمرا حيويا للدولة، مضيفا أن خيار الطاقة النووية السلمية يعد الخيار الأمــثل للــوفاء بالمتطلبات البيئية والتجارية، مؤكداً أن أي برنامج نووي إماراتي سيكون متوائما مع أفضل وسائل الاستدامة طويلة الأجل.
وتوقع خبير الطاقة في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا، الدكتور يوسف شاتيلا، أن تصبح الإمارات إحدى الدول الرائدة في مجال توليد الطاقة النووية للأغراض السلمية لاعتمادها على أفضل الأسس وآخر التقنيات العلمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن إنشاء معهد مصدر يعد خطوة مهمة، لتحقيق هذا الغرض ويجعل إمارة أبوظبي من رواد صناعة الطاقة في المنطقة، إذ ينشأ جيل من الفنيين والخبراء والكوادر البشرية المؤهلة للتعامل مع هذه التخصصات الدقيقة في جميع فروع البرنامج النووي، آملا أن تنتهي مراحل إنشاء المعهد بحلول عام .2015
وقال الدكتور عبد الغني محمد مليباري، إن الدول الخليجية بشكل عام ليست في حاجة ماسة لتطوير برنامج نووي من أجل توفير الطاقة خلال العقدين المقبلين على الأقل، لكنها مطالبة بتطوير برنامج للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه يساعد على الاستهلاك الموزون لمصدري الطاقة غير المتجددين إضافة إلى الاستخدامات الصناعية الأكثر منفعة، مضيفا أن فترة إنشاء المفاعلات نــفسها تصل إلى 10 سنوات لكن عمره الافــتراضي يصل إلى 60 عاما ويحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة وكوادر بشرية قادرة على إدارتها، واقترح مليباري أن يكون التخطيط للبرنامج النووي الخليجي على مستويين الأول يتم فيه تطوير الشراكات وتطبيقها في محطة طاقة نووية لإنتاج الكهرباء أو تحلية المياه، ويكون التركيز في هذا المستوى على المنظومة المبتكرة للتعاون الدولي، والثاني أن يكون تطوير البرنامج النووي الخليجي متزامنا مع جزءً من توجه عالمي نحو هذا النوع من الطاقة، وعلى كلا المســتويين لابــد أن يصــاحـب البرنامج برنامج آخر لتطوير مصادر الــطاقة المتجددة وبرامج ترشيد الاستهلاك.
30 دولة و 442 محطة
بلغ عدد الدول التي تستخدم الطاقة النووية لإنتاج الطاقة الكهربائية حتى اليوم 30 دولة تملك 442 محطة نووية، وفي الوقت نفسه هناك 72 محطة نووية أخرى قيد الإنشاء في 11 دولة أخرى، بالإضافة إلى ذلك يوجد 284 مفاعلاً نووياً في 56 دولة لأغراض البحث العلمي، فضلا عن 220 مفاعلاً نووياً توفّر الطاقة للسفن والغواصات.
وكأن المفاعل النووي جريمة !
الامارات بتبنى محطة لطاقة النووية وليس مفاعل نووي ( الله يعينا على جريدة الامارات اليوم )
يعني مابيكون عندنا تخصيب لليورانيوم وانما سنستورة جاهز
ولكن بتكون عندنا مشكلة النفايات النووية …
المبلغ مبالغ فيه بشكل كبير