مفتي السعودية ينفي دعوة حاخامات من إسرائيل للحوار في الرياض
2008/04/04
الرياض ـ يو بي آي: نفي مفتي عام السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ أن يكون دعا حاخامات من إسرائيل للحوار معه في العاصمة، الرياض، خصوصاً بعد الدعوة التي أطلقها للمرة الاولي الملك عبد الله بن عبد العزيز للمشاركة في حوار الأديان.
وقال الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وهو أعلي مرجعية دينية في المملكة، في بيان له وزع امس الأربعاء ان ما نشر في بعض الصحف ونسب إلي بعض وكالات الأنباء وتضمن دعوته لمجموعة من رجال الدين الإسرائيليين للمشاركة في مؤتمر مصالحة ديني سيعقد في الرياض عار عن الصحة ولا أصل له . وتمني من الجميع قبل النقل لزوم التثبت والتبيين من الأنباء.
ووصفت المنتديات السعودية ان هذه الدعوة بأنها كذبة أبريل (أول نيسان).
وكانت إذاعة إسرائيل ذكرت الاثنين الماضي أن مفتي السعودية دعا عددا من رجال الدين الإسرائيليين حاخامات للمشاركة في مؤتمر ديني للمصالحة يعقد في الرياض، ويضم شخصيات دينية من الديانات السماوية الثلاث.
وأضافت الإذاعة أن المفتي السعودي اتصل أواخر الأسبوع الماضي هاتفيًّا بممثل جمعية الصداقة العربية ـ الإسرائيلية أهارون عفروتي، ووجه له الدعوة.
وأشار الراديو إلي أنه من المقرر عقد المؤتمر في موعد ما بعد حلول عيد الفصح لدي اليهود، مضيفًا أن السلطات السعودية ستمنح المشاركين الإسرائيليين جوازات سفر موقتة تكون سارية المفعول خلال أيام انعقاد المؤتمر فقط كي لا يدخلوا الأراضي السعودية بجوازات سفر إسرائيلية.
من جانبها ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الحاخام الأكبر لإسرائيل شلومو عمار وحاخامات آخرين سيتلقون خلال الأيام القليلة المقبلة دعوات رسمية لحضور المؤتمر. ودعا العاهل السعودي في الرابع والعشرين من الشهر الماضي إلي حوار بين الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام والمسيحية واليهودية)، للاتفاق علي ما يكفل صيانة الإنسانية، مشيرًا إلي أنه حصل علي موافقة علماء المملكة علي مبادرته. وقال لدي استقباله المشاركين في ندوة بالرياض بشأن حوار الحضارات بين العالم الإسلامي واليابان إن هذه الخطوة تأتي في ظل أزمة تتعرض لها البشرية أخلت بموازين العقل والأخلاق والإنسانية .
وأضاف أنه عرض هذا الأمر علي العلماء في المملكة وقد وافقوا علي ذلك وأنه بصدد عقد مؤتمرات لأخذ رأي المسلمين في جميع أنحاء العالم حول فكرة الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نتجه إلي رب واحد .
وأشار الملك عبد الله إلي أن من دواعي هذه اللقاءات مواجهة التفكك الأسري وتفشي الإلحاد وهذا لا يجوز من جميع الأديان (الكتب) السماوية لا من القرآن ولا التوراة ولا من الإنجيل .
وأكد علي ضرورة الوصول لاتفاق علي شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها .
الله المستعان
لا دين الا الاسلام
والشيخ عبدالعزيز آل الشيخ حفظه الله ورعاه لا يصدر منه مثل هذه الدعوات الباطله
حفظ الله مشايخنا وعلمائنا