مفتي المملكة : تعاون الدعاة والمغنين إحياء للسماع الصوفي وعلى الكتاب ترك مايجهلون
الرياض : الوئام – فيصل الأحمد

أكد فضيلة الشيخ عبد العزيز أل الشيخ مفتي المملكة العربية السعودية أن الغناء يضل الناس ويشغلهم عن القران ويلهيهم عن الصلاة ويعلقهم ببعض الأوهام والخرافات موضحا بأن الله جلا وعلا قال (ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ) ولأن بعض الغناء يكون اقرب للزنا فهو يجعل القلوب مرضي وجرحي وينبغي للمسلمين ألا يكون هدفهم اللهو واللعب وإنما الجد والاجتهاد فيما فيه الخير وأما الأغاني المحرمة فهي مكروهة بكل المعاني.
وقال في اتصال هاتفي بثته (قناة الاقتصادية) أنه إذا اختلف العلماء في مسألة فان عليهم الاحتكام لقول الله تعالى (فان تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الأخر ذلك خير وأحسن تأويلا) فكل اختلاف بيننا مرجعه للكتاب والسنة فما وافق الكتاب والسنة هو الحق وما خالفها هو الباطل ولكن إذا اختلف العلماء في أمر فرعي فيجب أن نلتزم أدب الخلاف فنحن لا نشجع على رأي مزدوج وليس له أي دليل أو مستند وإنما نحترم الآراء إذا كان لدى كل منهم دليل نعتمد عليه.

أما عن تعاون الدكتور القرني مع الفنان محمد عبده فقال ينبغي لنا النظر بالأمور وان ننبه بمكانة القران والسنة قبل أن تردد على أصوات المغنين وينبغي أن تكون هناك نظرة فاحصة لأنني اخشي أن يكون هذا إحياءا للسماع الصوفي الذي لا خير فيه.

أما عن مسألة دخول الكتّاب في العديد من المسائل فقد أكد فضيلة المفتي أن علينا جميعا أن نتقي الله في أمر فيه مصلحة الأمة وان نتغاضي عما يفعلون ولكن أن نتحدث بقضية فارغة فهذا ما لا يجوز فكل يتحدث عن قضية شرعية ولا يعلم ما هو حكمها الشرعي.

((منقول))

19 thoughts on “مفتي المملكة : تعاون الدعاة والمغنين إحياء للسماع الصوفي وعلى الكتاب ترك مايجهلون

  1. قال الامام النووي رحمه الله في “رياض الصالحين” : باب ما يباح من الغيبة : اعلم أن الغيبة تباح لغرض صحيح شرعي ، لا يمكن الوصول إليه إلا بها ، وهو ستة أسباب :

    الأول : التظلم
    فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان والقاضي وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه ، فيقول : ظلمني فلان كذا .

    الثاني : الاستعانة
    الاستعانة على تغيير المنكر ورد العاصي إلى الصواب : فيقول لمن يرجو قدرته على إزالة المنكر : فلان يعمل كذا ، فازجره عنه ، ونحو ذلك ، ويكون مقصوده التوصل إلى إزالة المنكر ، فإن لم يقصد ذلك ، كان حراما .

    الثالث : الاستفتاء
    فيقول للمفتي : ظلمني أبي أو أخي أو زوجي أو فلان بكذا ، فهل له ذلك ؟ وما طريقي في الخلاص منه ، وتحصيل حقي ، ودفع الظلم ؟ ونحو ذلك ، فهذا جائز للحاجة ، ولكن الأحوط والأفضل أن يقول : ما تقول في رجل أو شخص أو زوج كان من أمره كذا ؟ فإنه يحصل به الغرض من غير تعيين ومع ذلك فالتعيين جائز كما سنذكره في حديث هند إن شاء الله تعالى .

    الرابع : تحذير المسلمين من الشر ونصيحتهم
    وذلك من وجوه : منها : جرح المجروحين من الرواة والشهود ، وذلك جائز بإجماع المسلمين ، بل واجب للحاجة .

    ومنها : المشاورة في مصاهرة إنسان ، أو مشاركته ، أو إيداعه ، أو معاملته ، أو غير ذلك ، أو مجاورته ، ويجب على المشاور أنه لا يخفي حاله ، بل يذكر المساوىء التي فيه بنية النصيحة .

    ومنها : إذا رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم ، وخاف أن يتضرر المتفقه بذلك ، فعليه نصيحته ، ببيان حاله ، بشرط أن يقصد النصيحة (1) ، وهذا مما يغلط فيه ، وقد يحمل المتكلم بذلك الحسد ، ويلبس الشيطان عليه ذلك ، ويخيل إليه أنه نصيحة ، فليتفطن لذلك .

    ومنها : أن يكون له ولاية لا يقوم بها على وجهها ، إما أن لا يكون صالحا لها ، وإما أن يكون فاسقا ومغفلا ونحو ذلك ، فيجب ذكر ذلك لمن له عليه ولاية عامة ، ليزيله ويولي من يصلح أو يعلم ذلك منه ، ليعامله بمقتضى حاله ، ولا يغتر به ، وأن يسعى في أن يحثه على الاستقامة أو يستبدل به . (2)

    الخامس: أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته
    كالمجاهر بشرب الخمر ، ومصادرة الناس ، وأخذ المكس ، وجباية الأموال ظلما ، وتولي الأمور الباطلة ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ويحرم ذكره بغيره من العيوب ، إلا أن يكون لجوازه سبب آخر مما ذكرنا .

    السادس: التعر يف
    فإن كان الإنسان معروفا بلقب – كالأعمش والأعرج والأصم والأعمى والأحول وغيرهم – ؟ جاز تعريفهم بذلك ، ويحرم إطلاقه على وجه التنقيص ، ولو أمكن تعريفه بغير ذلك ، كان أولى .

    فهذه ستة أسباب ذكرها العلماء ، وأكثرها مجمع عليها ، دلائلها من الأحاديث الصحيحة المشهورة ” اهـ .

    وقد نظمها بعض العلماء في قوله

    الـقدح ليس بغيبة في ستة مـتظلم ومـعرف ومحذر
    ومجاهر فسقا ومستفت ومن طلب إلاعانة في إزالة منكر
  2. الله يهدي الجميع .. (( إذا أجتهد العالم فأخطأ فله أجر )) ومافي حد خدم هذا الدين (( دعويا” )) مثل الشيخ عائض القرني وكتابه العظيم ( لاتحزن) خير دليل على ذلك .

  3. والله كل واحد فرحان انه كلامه وافق كلام الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ حفظه الله

    على اساس قال رايه قبل كلام الشيخ مفتي السعوديه

    ويقعد يجيب لي ايات قرانيه واحاديث وانا 95% اضن انها كوبي بست من عمنا جوجل

    ونصيحه لكل من حاول ان يصور نفسه انه افضل من الدكتور عائض القرني والشيخ العفاسي او على الاقل

    حاول انه يبين انهم ناس عاديين انصحه خل يسأل نفسه اولا ويقارن ماذا قدم هو للاسلام وماذا قدم

    القرنى والعفاسي.

    اللهم احفظ الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ و الدكتور القرني والعفاسي وجميع من خدم هذا الدين بالسر

    والعلن.

Comments are closed.