سُئل أحد الصالحين

ما أعظم جنود الله ؟؟

قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله،
ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار

أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء

أعظم جنود الله ،
ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب
أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء
أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال
أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال
وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم
أعظم جنود الله ،
ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت

الهم والغم أعظم جنود الله ،

ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت

القلب أعظم جنود الله ،

ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله

فقلت

أعظم جنود الله ذكر الله

( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )

7 thoughts on “مقالة تنحني لها القامات احتراما‏

  1. أنا مب متأكد، بس أظن هالكلام منسوب لسيدنا علي بن ابي طالب رضي الله عنه. و اللي أعرفه إنها تنتهي عند “الهم”.

    على كل حال، هو فعلا كلام موزون و يُكتب بماء الذهب.

    بارك الله فيك أخوي.

Comments are closed.