مقال عندما قرأته لم افهم ؟؟؟
هل يريد ان ينبه المرأة بظلم الفقه لها ؟؟
ام يريد ان يرى العالم مدى كرهه لدينه؟؟
اترك لكم مجال التعليق مع هذا المقال :
بقلم : علي محمد فخرو
لم يعد من الممكن التعامل مع المشهد الفقهي في بلاد العرب والمسلمين باللامبالاة وسياسة الانتظار. فالمشهد الحالي قد يعرّض الدين الإسلامي الحنيف للسمعة المحرجة أمام عالم يراقب ويحلّل ويصدر الأحكام. ويزداد أمر المشهد صعوبة وتعقيداً عندما يتعلق بقضايا المرأة التي أصبح موضوع حقوقها وردّ المظالم عنها موضوعاً دولياً على مستوى الحكومات ومنظمات المجتمع المدني.
دعنا نذكر بعضاً من الأمثلة التي تتحدث عنها وسائل الإعلام العالمية ليل نهار ونحتاج أن ننظر إليها بقلق شديد.
في بلد عربي يتزوج رجل يقترب من الخمسين من عمره طفلة لا يزيد سنها على الثامنة. وعندما ينبري البعض لفسخ ذلك العقد المشين الظالم لطفلة بريئة ترفض المحكمة إنهاء ذلك الزواج بحجّة أن الفقه الإسلامي يجيز ذلك. وتتكرّر حوادث زواج القاصرات في أماكن كثيرة أخرى وتنتهي بتعليق الموضوع على مشجب الفقه الإسلامي. ولكن، إذا سلّمنا بأن موضوع الزواج هو موضوع في صلب الدين، وبالتالي في حقل الفقه، فهل أن تفاصيل من مثل سن الزواج هو الآخر موضوع يختص به الفقهاء وحدهم وتكون لهم الكلمة الفصل فيه، أم أنه موضوع دنيوي يحتكم بشأنه الى العلوم البيولوجية والطبية والنفسية والقانونية ويتعامل معه أيضاً بالعقل والمنطق والذوق وما استقرت عليه تجارب البشر عبر تاريخ الإنسانية؟ فإذا كانت حقوق الإنسان الدولية، ومن ضمنها حقوق الطفل، وكانت علوم الاجتماع والطب تعتبر أن ممارسة رجل في الخمسين من عمره الجنس مع فتاة قاصرة مغلوب على أمرها “إذ لا يمكن أن يكون زواجها قد تم برضاها وعن وعي وإدراك وفهم” هو نوع من الاعتداء الجنسي المضر بصحة الطفلة ونموها النفسي والعاطفي، بل ويحمل أخطاراً صحية مؤكدة إذا تم الحمل وجاء وقت الولادة.. إذا كان الأمر كذلك فهل يجوز أن تكون كلمة الفقيه العليا وكلمة العلم والعلماء الآخرين هي السفلى؟ هل حقاً أن هذا النوع من القهر للبنات القاصرات يقره دين الإسلام العظيم وجاءت به الثورة الإنسانية المحمدية وهما القائمان على إرساء الحق والميزان والعدل في الكون كلّه؟
ومن دون الدخول في التفاصيل، دعنا نذكر مثال إصدار قانون في إحدى الدول الإسلامية يجيز إرغام الزوجة على ممارسة الجنس مع زوجها حتى ولو كان من دون رضاها، ومثال خروج المعتوهين ممن يدّعون الانتماء للإسلام والعلم والتفكر في أحد البلدان الإسلامية بإحراق مدارس البنات في مناطقهم ومنع الفتيات الصغيرات البريئات بالقوة والتهديد الجبان من الذهاب الى مدارسهنّ، وتبرير كل ذلك الجنون باسم الفقه الإسلامي، ومثال اعتراض بعض الفقهاء في أحد البلاد العربية على ظهور النساء في وسائل الإعلام حتى ولو في صورة محترمة محتشمة وذلك باسم الفقه الإسلامي، ومثال خداع الشابات المسلمات الساكنات في دول الغرب بإقناعهن بالذهاب لزيارة أهليهم في الدول الإسلامية ثمّ إرغامهن على الزواج من دون رضاهنّ وذلك باسم الفقه.
هذا الظلم المجتمعي في بلاد الإسلام، هذه البشاعات التي ترتكب ضد المرأة المسلمة والأطفال المسلمين، والتي ترتكب كلها، حقاً أو باطلاً، باسم الفقه الإسلامي، يجب أن نعي ما الذي ستقود إليه مستقبلاً. إنها، رضينا أم أبينا، ستقود الى بذر الشكوك حول عدالة الإسلام في عقول نساء الإسلام. فما من فئة تعامل بهذه الأساليب الظالمة، وهي التي تعلّمت وأصبحت مستقلة اقتصادياً وباتت تعرف حقوقها القانونية والثقافية، إلا وسيكون لها في يوم من الأيام ردّ فعل سيقلب الطاولة على الذين ليس لهم عمل في هذه الدنيا إلا التفتيش عن كل وسيلة تهين كرامة المرأة التي جاء الإسلام ليحررها هي وأخاها الرجل، وعندما لن تجد المرأة المسلمة في الإسلام وفي المسلمين العون لها ضد الظالمين فإن بصرها سيمتد الى أبعد من ذلك، وهنا وجه الخطر.
الذين يتعاملون في الشأن العام الإسلامي عليهم أن يتعاملوا مع هذا الموضوع الخطير لا بغمغمة ولا بصوت اعتراض خافت، وإنما بخطوات جريئة لإنقاذ الفقه الإسلامي من عبث الجهلة والظالمين، ولا شيء أكثر من الظلم يتعارض مع دين الحق والعدل والقسط والميزان، دين الإسلام.
منقول من جريدة الخليج من هذا الرابط
مسكين هالكاتب.
حليله ما يعرف يدس السم في العسل. قام و حط شوية عسل في السم.
اللهم لا تؤاخذنا ما فعله السفهاء منا
بقرائة سريعة لما جاء في المقال وبعجاله أقول أن الكاتب قد اختلط عليه الحابل بالنابل
فلا استطاع ان يؤكد او ينفي أو أن يثبت أو يحكّم
وإنما فقط يكيل هنا ويزن هنالك
وأعتقد بأن هذا كله مرتعه من جهل هذا الرجل بدينه وأشك والله أعلم أن الرجل إما علماني مشهود له أو ذو فكر علماني
وسلامتكم
اللهم لا تؤاخذنا ما فعله السفهاء منا