..
بدون تعليق هذا المقال بين ايديكم وانتم احكموا على هذه العقلية الفريدة
العقلية التي تشبه حرية بعض الناس بسلاحف النينجا
ونقول للغرب لماذا ونحن هنا نستخف باستحياء المراة
نعيب زماننا والعيب فينا …………. ومالزماننا عيب سوانا
حسبي الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة الا بالله………………………………………….. …………
العمود الثامن
ناصر الظاهري
«الوقاية» من المواطن!
تاريخ النشر: الخميس 07 أكتوبر 2010
بصراحة قصة “وايه.. يا أمّيه، هذا عربي من أهل الدار تغشي عنه أو ردي عليك شيلتك أو وقايتك” اعتقدت أنها انتهت منذ زمن، لكنها في حقيقة الأمر ما زالت. بعض المواطنات العاملات في مواقع مختلفة من مؤسسات المجتمع، يتغشين عن المواطن، ويظهرن على “الغربّتي” وزاد من صعوبة الأمر وتفشيه في المجتمع ومؤسساته محاولة البعض عبر جهود مضنية للحفر والتسلل إلى مواطن الجهل عند الناس، في محاولة لتحجيب المجتمع وتنقيبه والغلو في المسائل، فتكاثرت في فترة من الفترات ظاهرة “سلاحف النينجا” في مواقع العمل كظاهرة لبس جديدة وغريبة على الناس والبلد، حتى جاءت مرحلة الصحوة فغابت تلك السحابة السوداء، ولكن بقيت بعض آثارها.
وهنا لا نناقش الحريات الشخصية والأعمال الفردية، ولا يهمنا ما يحدثه الفرد في بيته ومع أسرته، إنما ما يهمنا مؤسسات المجتمع، وتحول الظاهرة من الفردية إلى الجماعية لتصبح قاعدة، وما يبنى عليها من سلوكيات تفرض على المجتمع، فمديرة مدرسة مثلاً أو وكيلة أو معلمة مواطنة تحجم عن مقابلة ولي أمر طالبة عندها بحجة أنه مواطن وأنه رجل، وتطلب منه أن يحضر بدلاً عنه ولية أمره زوجته لتتفاهم معها، ومن ثم تفهّمه هي بدورها، ولي أمر طالبة في بداية مرحلة النضج وسنوات التوتر، يريد أن يتابعها، ويراقب تصرفاتها ويساعدها على النجاح والفلاح يظل يقرع جرس بوابة المدرسة بعد اتصالات عديدة، ولا يفتح له بحجة أنها مدرسة بنات، وحين يتكرمون عليه بعد توسلات ترسل المديرة حارس المدرسة ليتفاهم معه، فإذا كانت التربوية تخاف الرجال ومواجهتهم، وغير قادرة على التعاطي مع الذكر باعتباره دائماً شراً، وأنه جالب الشيطان معه، فلتقعد في خدرها وستر بيتها لتقابل مطبخها، وتربي عيالها، وإذا كانت هذه الزيارة التي يقوم بها ولي أمر الطالبة شخصية فلترفضها، وإذا كانت المدرسة ليست من الأمكنة العامة، فلها الحق بعدم استقبال المراجعين.
ما ينطبق على التربويات ينطبق على الطبيبات المواطنات اللاتي ما أن يراجعهن مواطن حتى يصبن بالذعر وينسين كل الذي تعلمنه، وكأن المواطن وحده المشعور والمشعر الذي لا يرغبن في لمسه ومعاينته، وإذا أجبرن على المعاينة كانت من بعيد أو من وراء حجاب أو من خلال ممرضة فلبينية، وكأن حال الواحدة منهن يقول:” فقدتك يالمعثور، تباني أنا أكشف عليك، يعلك من هذا وأكثر، عشان يقول هالخايس بعدين، شفت بنت فلان، وكشفت عليّ حرمة فلان”!
المواطنات العاملات ربات الخدور، صاحبات الصون والعفاف، ربات الدور، ترى نحن مواطنون صالحون، واخوان لكن، ستر وغطاء عليكن، وإذا ما عجبناكن لأننا من أهل الدار، اعتبرونا “غربّتيه” وقابلونا وعالجونا، ولا تستحن منا!
اقرأ المزيد : كتاب الاتحاد | العمود الثامن | «الوقاية» من المواطن! | Al Ittihad Newspaper – جريدة الاتحاد ظƒطھط§ط¨ ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯ | ط§ظ„ط¹ظ…ظˆط¯ ط§ظ„ط«ط§ظ…ظ† | آ«ط§ظ„ظˆظ‚ط§ظٹط©آ» ظ…ظ† ط§ظ„ظ…ظˆط§ط·ظ†! | Al Ittihad Newspaper – ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط§طھط*ط§ط¯
* مسألة التربويات المنتقبات اللاتي يرفضن مقابلة أولياء الأمور، أنا أتكلم من واقع عمل 20 عاماً في العمل التربوي في مختلف مناطق الدولة التعليمية ومختلف المراحل من الروضة حتى الثانوية، لم أقابل يوماً أي عاملة في هذا المجال ترفض مقابلة أي رجل في المدرسة أو إدارة المنطقة التعليمية أو الوزارة أو المجالس التعليمية المختلفة التي تم استحداثها في السنوات الأخيرة، بل إن التربويات في المدارس يقابلن ليس فقط أولياء الأمور بل عمال الصيانة ( حداد-نجار-كهربائي-سباك-….)و موظفي المناطق التعليمية من أكبر راس لغاية أصغر راس، يعني باختصار تقابل الكل، على الرغم من أن ليس الكل له حاجة أو يتعامل بجدية بل إن بعضهم في نفوسهم مرض ولكن سمعت الكثيرات يقلن بأن المدرسة مكان عمل عام مفتوح للكل حتى نبلغ الرسالة التربوية والأخلاقية والتعليمية للمجتمع، وبالتالي أصبح حديث الكاتب ناصر الظاهري عن التربويات حديثاً مغلوطاً وفيه تجنٍ لغرض في نفسه والله المطلع على السرائر.
*مسألة الطبيبات المواطنات اللاتي يرفضن معالجة المواطنين الذكور، فنحن نتعامل معهن بكل بساطة في العيادات والمستشفيات الحكومية والخاصة في أكثر من مجال، ونجد التعامل اللائق للمرضى الذكور والإناث، لكن المشكلة في بعض الذكور الذين ما زالوا يفكرون بأنها مجرد أنثى والعفو في التعبير تلامسه مثل أي مدلكة في أي عيادة للتدليك يبحث عن اللذة في لمساتها، وليس طبيبة تدرك وضعه الصحي الذي تستدعي معه التدخل العلاجي بصرف النظر عن كونه ذكراً أو أنثى، وما ذكره الكاتب من تهكم على الطبيبات المواطنات يضرب عرض الحائط محاولات الدولة لتوطين مهنة الطب على مستوى الجنسين الذكور والإناث.
*مسألة سلاحف الننيجا، يعني إذا اعتبر الكاتب شكل النقاب المسمى سلاحف الننينجا دخيلاً على مجتمعنا وقد سمعت نفس الرأي من أحد رؤوس المسؤولية في قطاع حيوي على مستوى إمارة أبوظبي ويشغل موقعاً حساساً لا يصل إليه أحد إلا المقربين من أولي الأمر، يعني إذا اعتبروا أن النقاب دخيلاً علينا، وأن مصدره صحراء تورا بورا وقندهار وكابول، فهل من الممكن أن نسأل من الذي قوى شوكة أولئك الذين حكموا تلك الصحاري في أول الأمر لا بل واعترفوا بهم في الأمم المتحدة ونادوا العرب بسرعة الاعتراف بحكومتهم في أفغانستان الذين بدؤوا يحكمونها منذ عام 1996 وطالبوا الدول الخليجية السخية بضروة مساعدتهم وفتح الأبواب لهم على مصراعيها لدعمهم، أليست ماما أمريكا التي هي نفسها التي أدخلت قبلهم المقاتلين العرب لمساعدة الأفغان في طرد السوفييت أعداء الأمس، أليست هي نفسها التي أجبرت العرب على مساندة صدام في حربه ضد إيران وهي التي تخلت عنه وهو حليفها المخلص، ثم تخلت لاحقاً عن طالبان وأجبرت الجميع على محاربتها، ودعم محاربتها بترليونات الدولارات النفطية، ومع كثرة خسائرها في أفغانستان هي وحليفتاها الغربيات، لجأت أمنا الحنون أمريكا لمفاوضة طالبان وإن كان سراً حالياً، ثم سيظهر علناً في وقت لاحق. يعني نحن العرب مجرد منفذين لسياسة ماما الحنون أمريكا وهي تفرض علينا من نصادق ومن نعادي والمشكلة أنها تجد من يتحدث بالنيابة عنها ويدافع عنها ويصفق لها ويسخر من كل من يرفض استفزازها وتحكمها في مصيره.
عن نفسي من سنه تعالجني طبيبه اماراتيه
وتعاملني بكل أريحيه وأنا أشوف فيها الأخت والبنت اللي
تحس انك مواطن مثلها وتعاملك معامله حسنه
وعندي خمس بنات وانا اللي دوم اتابع أمورهم الدراسيه
واتكلم مع الوكيله والمدرسات رغم اني احس بحاجز الحياء عند المعلمات
وادراة المدرسه بس الحياء مطلوب وأخاف يجينا يوم نتمنى عودة هذه الأيام
فبناتنا على خلق والله يستر عليهن ان شاء الله
الدين امانه في اعناق المسلمين الي يبا يخربط ويكون متفتح عنده هله هوه مسؤل عنهم بس مب مسؤل عن بنات الناس استوا الاسلام يتحارب من برا ومن الداخل الله يستر اسال الله العافيه
مجرد فكره النقاب حظر فعلا فبعض المؤسسات الحكوميه والشركات الخاصه وشبه حكوميه
وهذا الشي عرقل توظيفي كل مكان اقدم فيه اسال عن النقاب يقولون ممنوع
المقال مبالغ فيه جدا انا خذت تدريب فمدرسة بنات وثانوبه بعد الاداره جدا متعاونه واولياء الامور يدخلون بكل سهوله ويسالون بكل راحه ماقد سمعت معلمه رفضت تقابل ولي امر
العيب مش فالنقاب الوحده منقبه ولا كاشفه تفرض احترامها على الشخص الي جدامها
وبخصوص الطبيبات تصرفهن غير منطقي بس ماينلامن لانه ولد البلاد يوم يعرف هاي بنت فلان وعلان يحطها تحت الميكروسكوب
موضوع الصحفي له ابعاد ثانيه وقصدهم تشويه النقاب واعتباره تخلف مثل الي جذب الجذبه وصدقها
القلم مسؤوليه كبيره تاثر عن وايد ناس ليش مايحاسبون على الكلمه قبل مايطلعونها