المصدر: سامي الريامي
التاريخ: 06 مايو 2010
قال المسيح عليه السلام: «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر». والخطيئة أشد من الخطأ الذي قد يكون فعلاً عرضياً غير مقصود أحياناً، أو نتيجة لسلوك بشري، أو خرقاً لقانون، أو حتى نوعاً من المخالفات الكثيرة.
فمن منا بلا مخالفة على تعدد أنواعها وأشكالها التي باتت تصيب كل فرد أو شركة في المجتمع؟ الجميع من دون استثناء متضرر من هذه الكلمة، والجميع أصبح يحمل هماً إضافياً جديداً يضاف إلى مجموع الهموم الحياتية المتعددة التي يضطر فيها الإنسان دائماً إلى فتح «محفظته»، والدفع بشتى الطرق بدءاً من «الكاش» إلى التقسيط أو عبر الإنترنت، أو الدفع بواسطة الـ«كريدت كارت». تعددت طرق الدفع، والدفع واحد لا يتغير!
جميع مفتشي الدوائر، ودوريات الشرطة، «شدوا حيلهم» بشكل غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وانطلقوا في الأرض يبحثون عن المخالفين، وأحياناً أنصاف المخالفين، وفي بعض الأحيان يبحثون عن سبب للمخالفة لا عن المخالفة ذاتها، وبشكل أصبح واضحاً وملموساً، ولا يمكن إنكاره، والنتيجة واضحة للعيان، ارتفاع كبير في أعداد المخالفات وارتفاع في قيمتها، وارتفاع في الأموال التي تم تحصيلها، ومن يعتقد غير ذلك فليقارن بين أرقام السنوات الماضية ويلاحظ الفرق، ولن يكون مستغرباً إن وصلت الأرقام إلى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه!
شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية تضاعفت عليها مخالفات مفتشي البلدية، وسائقو المركبات أصبح لا يمر عليهم يوم من دون مخالفات، منها ما هو غيابي، ومنها ما هو حضوري، مخالفات حزام الأمان، والتحدث في الهاتف المتحرك، مع أن جميع الشعب من دون استثناء يتحدث في الهاتف أثناء القيادة، ثم هناك مخالفات الرادار المتحرك القابع وراء شجرة، أو المختفي خلف سيارة على قارعة الطريق، يتلوه الرادار الثابت داخل صندوق صغير، وآخر في صندوق أكبر، وثالث على شكل «مصاصة أطفال» لكن من الحجم العملاق، ومن ثم جاءنا «القناص» الذي يخيل إليك عندما تراه أن الشرطي سيطلق عليك النار فتضطر في لحظة أن ترفع كلتا قدميك وترمي بهما على فرامل السيارة، معرضاً نفسك وغيرك للخطر، ومهلكاً إطارات سيارتك، ومع ذلك تكون قد «أكلت» المخالفة!
تنافس على أشده في تسجيل أكبر قدر من المخالفات، وفي كل مكان، في مواقف السيارات، لن يغفر لك أي شيء لو تأخرت ثانية واحدة عن موعد دفع الدرهمين، ولن يعفيك من المخالفة لو أوقفت سيارتك في أي ساحة رملية لا علاقة لها بهيئة الطرق، ولن تستطيع بأي شكل التفاهم مع مفتشي الهيئة فهم مبرمجون تماماً مثل تلك الأجهزة التي يحملونها على تسجيل المخالفات فقط لا غير!
بالتأكيد هناك سائقون يستحقون المخالفات، ولا يستحقون إعفاءهم منها، وبالتأكيد هناك طيش وتهور، ولاشك في وجود مقاول يحاول التلاعب بالقانون، أو سائق أوقف سيارته في مواقف الرسوم ولم يدفع، لا نختلف على ذلك، ولكن أن يصبح الشعب كله مخالفاً فهذه ظاهرة غريبة، وأن يصل مجموع قيمة المخالفات لشخص إلى 400 ألف، وآخر 200 ألف، وثالث 120 ألفاً، فهذا أمر غريب، وأن تصبح المخالفات الشهرية أعلى من فاتورة الهاتف والكهرباء والماء وأقساط المدارس أحياناً، فإن الأمر لاشك يثير الدهشة!
ط§ظ„ط¥ظ…ط§ط±ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ… – ظ…ظ† ظƒط§ظ† ط¨ظ„ط§ «ظ…ط®ط§ظ„ظپط©».. ظپظ„ظٹط±ظ…ظ†ظٹ ط¨ط*ط¬ط±
شكله سامي الريامي عليه مخالفات عشان جي كتب المقال
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
شباب محد يسرع مابتيكم المخالفات ههههههههه
صارلي 5 شهور برع البلاد مفتك الصراحه لو كنت فالبلاد عادي ادفع 40 الف مخالفات رادار بس لووووووووول
موقف صار لي قبل اسبوع في العين
كانت الساعه تقريبا 7 مساءا وكنت طالع من البيت ورايح صوب السوق ، تفاجئت بزحمة سير قدامي توقعته اول شي حادث مروري
وكنت انا واقف في السيد اليسار وكان تحركه بطئ جدا بعكس السيد اللي فالنص اللي كان يمشي ولا يوقف ، فـ لفيت يمين مع السبارات
وانتبهت انه فيه لواحات الشرطه قدامي .. قمت وربطت حزام الامان (لا حد يدقق على هاي النقطه) ومشيت مع السيد لين قربت من الشرطه
وعرفت انه تفتيش يوم قربت من الشرطي ما قال شي خذا الليسن والملكيه وقال لي اسفط على جنب !!!!!
انا قلت شافوني وانا اربط حزام الامان……
وقفت السياره ونزلت يوم قربت من الشرطي (وكانوا ماسكين وايدين من الشباب وواحد من الشرطه ما يعطيك مجال انك تكلمه وقاعد يكتب مخالفات بس)
يوم سألت الشرطي سبب توقيفي ومخالفتي قالي … : ليش تطلع من السيد اللي كنت فيه وتروح السيد الثاني ؟؟؟؟؟
انا بصراحه صعقت برده .. قلت له الحين انتوا موقفيني وبتخالفني لأني طلعت من سيدي ودخلت السيد الثاني … قال هيه
قلت له ليش … ممنوع يعني
قال هيه
قلت له اولا انا مادريت انه تفتيش وحتى لو كنت اعرف انه تفتيش فما فيه اي قانون يمنع اني اطلع من سيدي عشان اروح السيد الثاني ومش من حقكم تخالفوني
والا تبون تكثرون المخالفات واحنا ما نزداد مخالفات
وقلت له تراكم بتظلموني بهاي المخالفه وتراني ما بسكت واعتقد عندكم محكمه وانا رايحلها
ومن قلت هالكلمه حسيت انه تلخبط وقام يرمس ربيعه اللي يكتب المخالفات وقاموا ردولي الليسن والملكيه
عاد من عطوني اياهن قلت الحمدلله .. الله فكني منهم والله يعين اللي رشوهم قبلي وبعدي على اشياء تاااااااااااااافهه
وسلامتكم
هذا الكلام الصحيح …
وينه من زمان …..
ابصراحه كلام سليم
هههههههههههههههههه
بالفعل يثير الدهشة !!
ماعليك يا دون كيشوت
على هالمقال
هيئة الطرق بيفلعونه بطابوقة
لأنه شكك في نزاهتهم