مقـلـب يـابـانـي ذكــي
قصة أعجبتني
**********************
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات,
كان الرجل الأول يابانيا ويحمل حقيبتين كبيرتين,
بينما كان الثاني بريطانيا وكان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة,
ضغط الرجل على زر صغير في ساعته,
وبدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة !
وعرض على الياباني 5000 جنيه مقابل الساعة, ولكن الياباني رفض البيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك.
بعد عدة ثوان, بدأت ساعة الياباني ترن مرة اخرى…!
هذه المرة, فتح الرجل غطاء الساعة فظهرت شاشة ولوحة مفاتيح دقيقة,
استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني والرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة وعرض على الياباني 25000 جنيه مقابلها,
مرة اخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع,
مرة اخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائب الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة, وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس,
هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة,
وزاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل الى 300,000 جنيه…!
عندها سأله الياباني, ان كانت النقود بحوزته بالفعل,
فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا…!
عندها استخدم الياباني الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه,
وقام بتحويل المبلغ الى حسابه في سويسرا…!
ثم خلع ساعته واعطاها للبريطاني وسار مبتعدا.
“انتظر“صرخ البريطاني !
” لقد نسيت حقائبك ! “
رد الياباني قائلا (انها ليست حقائبي ،وانما بطاريات الساعة !!)
…
كم مرة في مجال العمل رأيت او سمعت عن فكرة رائعة,
ثم قمت باعتمادها فورا بدون ان تفهم طريقة عملها بالفعل؟ أو تعي ما يترتب عليها !!
وماذا كانت النتائج ؟؟
************************
إذا غامــرت في أمـــر عــظيــــم ……..فــلا تـقنــع بـمـا دون النجــوم
فطعــم المــوت في أمــر حقيـــر …….كطعـم المـوت في أمـر عظيــم
فطعــم المــوت في أمــر حقيـــر …….كطعـم المـوت في أمـر عظيــم
أبو الطيب المتنبي
مـــرورك الاروع …. على رأي المثــل : لا تشــتري ســـمك بالبحــــر”
أشـــكرك على المــرور
رووووووووعه ابداعج يا عيناويه مادري اردنيه
مسكين البريطاني راح فيها
.
.
.
فعلاً
لابد من دراسة الأمر من كل النواحي
هههههههههههه
روعه القصه
فعلا
علينا ان نتاكد قبل ان نعجب باي شي
وان لا نعتمد اي اسلوب بحياتنا إلا بعد معرفة عواقبه و ايجابياته
شكرا