السلام عليكم جميعا..

يحاول الكثير إشاعة أن المواطن لايعمل والاعتماد الكلي على الإخوة الوافدين ، ولايخفى على

الجميع أن بعض الصحف الأجنبية الصادرة في الدولة وجهت – لاأقول انتقاد- بل استهزاء صريح

بالمواطنين .

أريد مشاركتكم لمعرفة توقعاتكم لهذه الإشاعة المعممة على جميع المواطنين ، مصدرها ومقصدها .

ولكن في الوقت ذاته نريد الشفافية والصراحة دون تحييز أو عصبية .

نريدها صالحة مصلحة … موضوع هام – من وجهة نظري – حري بالمناقشة .. لمافيه من خير ورفعة لهذا الوطن الغالي..

تحياتي .. وطني أنا.

27 thoughts on “مقولة : إن المواطن لايعمل.. مصدرها ومقصدها؟!!

  1. انا برأئ ان الموضوع ليس موضوع ان المواطن يشتغل او ما يشتغل

    المشكله هي ان الغالبيه العظمى وليس الكل من المواطنين لديهم معتقدات خاطئه تستوجب التصحيح

    إن غالبية المواطنين يعتقدون انه يكفيه فخرا انه مواطن عشان يحطونه مدير وانه يجب ان يتم ترقيته حتى لو لم يكن يعمل اويكد بمعنى اخر ان الشهاده والخبره التي يحملها هي جواز سفر إماراتي فقط والمؤسف في الامر ان الشهاده التي يحملها الاخ لن تنجز العمل كمى ينبغي وعليه ان يحصل على شهادات اخرى تفيد المجتمع وان يطور من مهاراته وقدراته ويثبت انه فادر على مجارات الاخرين

    احد اصدقائي يقول : بينما انا في دوره تدريبيه مسائيه على حسابي الخاص طيلة ايام رمضان نظرت الى الفصل والذي يحتوى على اكثر من ثلاثين شخص حز في نفسي اني كنت المواطن الوحيد بينهم في الوقت الذي يقظي الكثير من المواطنين اوقاتهم في القهاوي والمولات

    المشكله ايه الاخوه والاخوات ان المواطن ( بدون تعميم) لا يسعى الى التطور من خلال تنمية قدراته الذاتيه سواء” في مكان العمل او من خلال الدورات التدريبيه وفي الحقيقه ان ما من شانه ان يجعل لك قيمه كا انسان اولا وكا مواطن ثانيا هو قدراتك الذاتيه ، المهارات التي تمتلكها ، ذكائك ، حماسك ، نشاطك، قدرتك على حل المشاكل ، إتخاذ القرارات الصحيحه، مهاراتك في التخطيط ،إجادة اللغات الاجنبيه، كتابة التقارير ، التنظيم ، معلوماتك في مجال عملك، التنظيم ، الخ … هذا هو ما يجعل لك قيمه في اي مكان

    لكن تقول انا مواطن اسمح لي شو بنسوي بوطنيتك اذا انته لا تجيد عمل اي شي لا تملك اي معلومات او مهارات بل بالعكس انته ممكن تكون عاله على الدوله ومتى ما صرت عاله على الدوله والمجتمع فأنت لست بمواطن اصلا …

    والحل يا اخون هو ان كل واحد في مكان عمله يشوف شو المعلومات والمهارات التي يحناجها عمله ، ويسير يركز عليها وينميها عن طريق القراءه والدورات التدريبيه ، والمحاضرات الى ان يصبح خبير في مجال عمله وبالتالي يمكن ان يقول انا جدير بالمنصب لاني املك المهارات الازمه وليس ان يقول انا مواطن ..

    ايه الاخوه والاخوات

    اذا اردنا ان ننافس في سوق العمل فعلينا ان ننافس بعلمنا ومهاراتنا فهذا هو المقياس الحقيقي

    والسموحه

  2. اعتقد بان تصنيف جودة العمل الى

    مواطن لا يعمل ووافد يعمل

    حق يراد به باطل

    هناك نماذج وطنيه مشرفه للمواطن

    يعمل باخلاص ووطنيه وانتماء

    ولكن مع تعاقب الاجيال

    فتنشئة المواطن اختلفت نوعا ما

    فهناك المواطن المدلل وهناك المواطن المتكئ على الدوله

    وهناك المواطن الراغب في الاخذ بدون عطاء

    والناس اللي ما تؤمن بقدرات المواطن بدأت تضرب على ها لوتيره

    علشان تعين عماله ارخص مع انتاجيه اعلى

    يعني تفكير راسمالي وليس وطني

    نعم للمواطن ولا للوافد

    المواطن قادر كالوافد على العمل

    بس عليه التأمل في رغبته في مزاولة بعض الاعمال

    والتضحيه من اجل الوطن باهتماماته ورغباته

  3. بصراحة ..

    مع وجود وسائل اعلام لها اسمها وصيتها في المجتمع الاماراتي تدار من قبل ” وافدين ” سنسمع من هذه العبارات الكثير..

    مثل هذه الجمل تمرر في أحاديث ولقاءات صحفية لايهام القارئ بأن المواطن لا يعمل أو أنه لا يريد العمل ..
    وبالتالي يستعين رب العمل بالوافد لاتمام العمل ,,

    صحيح هناك بعض الاخوة المواطنين من الباحثين عن وظائف “تفصيل ” بمقاسات معينة .. لكن هناك أيضا كثيرون من القادرين على العمل والراغبين بالعمل في أي مكان …

    قبل عدة سنوات أطلق رجل الاعمال “سعيد بن عتيج الخميري” مؤسسة الامارات للمقاولات .. وكانت فكرته أن يؤسس شركة مقاولات جميع أفرادها من المواطنين ..

    يومها رأيت بعيني كم الشباب الراغبين بالعمل كبنائين ونجارين وغيرها من المهن التي ينظر إليها البعض أنها “دون المستوى” !

    لكن أين ذهبت الشركة وماذا حصل فيها ؟؟

    تم ايقاف الشركة عن العمل ورفضت التصاريح اللازمة لها .. برغم أن من تقدم للعمل فيها بلغوا أكثر من 300 موظف في 10 أيام ..

    ولا أنكر أن سعادة سعيد بن عتيج اهتم بتوفير فرص عمل للمواطنين الجامعيين الذين سجلوا في الشركة ولم تحن لهم فرصة العمل فيها ..

    أذكر يوم نشر هذا الموضوع .. كيف ثارت بعض الجهات مرددة عبارة “انتم تكذبون على أنفسكم .. فلا مواطن يرغب بالعمل في هذه المهن ” .. برغم وجود مواطنين مستعدين للعمل فعلا !

    بعض الجهات تحاول إيهام المجتمع بأن سعادتنا ورقينا بوجود الوافدين ..
    صحيفة تعتبر أكثر الصحف الاماراتية توزيعا في الدولة تفرد صفحتين لنشر خبر ( قبول الوافدين في الجامعة ) وتظهره للرأي العام بأنه إثراء للسلم التعليمي وأنه فرصة لاستفادة المواطنين ، وأنه يرقى بالمسيرة التعليمية !!!

    كذبة لا نستطيع أن نصدقها ونحن نرى إخوة لنا يحرمون من التعليم بدعوى عدم وجود المقاعد الكافية في الكليات والجامعة ..

    لكنهم يحاولون بيع الوهم بهذه الطريقة .. يعملون بنظام اللوبي الضاغط على العقول والنفوس ..

    سربوا أفكارا عديدة ..

    – المواطن لا يعمل في الويك إند
    – المواطن يحلم براتب خيالي
    – المواطن لا يريد العمل بعيدا عن بيته
    – المواطن يرفض العمل المسائي
    – المواطن لا يريد العمل بنظام “ان كول “
    – المواطن يرفض العمل فيالبنوك
    – المواطن يهرب من العمل في التربية
    – المواطن يكره العمل في الاعلام
    – المواطن لا يريد العمل في الاسعاف والانقاذ
    – المواطنة لا تحب العمل كممرضة
    – المواطن لا يريد أن يعمل في الحر والرطوبة ..

    وغيرها وغيرها

    أفكار تم تسريبها على مدى سنوات طويلة .. ليحل الوافد في الوظائف التي صوروها للناس بأن المواطن لا يريدها

    منذ أن كنا صغارا علمونا في المدرسة ” التكامل الاقتصادي بين الدول العربية ”

    وقالوا لنا : في الخليج هناك رؤوس أموال لا تجد من يديرها .. وفي الدول العربية هناك كفاءات قادرة لا تجد رؤوس الاموال .. والتكامل الاقتصادي يقضي بأن نسمح لهم أن يديروا رؤوس أموالنا

    عبارة رنانة وقوية .. حلم مثل أحلام وطني حبيبي الوطن الاكبر .. وأغاني “موطني .. موطني..
    لكنها سم يدس في العسل ..

    هل نحن فعلا لا نستطيع إدارة رؤوس أموالنا ..

    ألا نملك الكفاءات الشابة ؟؟

    أليس لدينا العقول المفكرة ؟؟


    أترك الاجابة لكم
    ..

    ينقصنا القليل من الوعي .. والكثير من الوطنية .. لنعلم أن عملنا في أي نقطة في الوطن .. يعني أننا نشكل نقطة تحول في ما يحدث حولنا مهما كانت طبيعة العمل شاقة .. ومهما كنا نحرم من وجود اجتماعي بسببه ومهما كان العائد المادي ضعيفا ..

    المهم أننا وحدنا .. أبناء هذا الوطن .. نحن من نعمره ..

  4. هذه النماذج موجودة بكل مكان ولكن عندنا يتعمد اغلب الاجانب المبالغة في تشويه سمعة المواطن حتى يستمروا في جلب المزيد من الاجانب واعتلاء المناصب القيادية. ولاحظت هذا العداء من الاسيويين للمواطنين، ففي اي حديث لهم مع الاجانب يخص المواطنين يتعمدون الى ذكر السلبيات فقط.

    بما انك ذكرت الصحف الاجنبية يتعمدون الى تشويه سمعة المواطنين، كلامك صحيح وانا من خلال متابعتي للصحف الاجنبية لمدة تزيد عن 7 سنوات بحكم عملي. سأثبت لك بأحدث خبر نشر اليوم وسأوضح لك كيف يتعمدون بنشر الخبر بطريقة سلبية بالرغم من ان الخبر منشور بكل الصحف.

    مثال: خبر الاختلاس بمؤسسة الاتصالات، ركزت الصحيفة المحلية الامارات اليوم على اظهار ان هناك اختلاس بالمؤسسة.

    الصحيفة الاجنبية: عنوان الخبر:- مختلس الاتصالات مواطن! وتبدأ بالفقرة الاولى والثانية بتأكييد ان المختلس مواطنة اماراتية. وكأن اهم شي في الخبر هو اثبات ان المختلس مواطن وليس القبض على المختلس والحديث عن كيفية القبض…الخ

    انظروا الى الخبر واحكموا..

    Gulfnews: Etisalat embezzlement accused is a national

    هالشي طبيعي لان ماعليهم اي رقابه ومافي حد ايوقفهم عند حدهم

  5. هذه النماذج موجودة بكل مكان ولكن عندنا يتعمد اغلب الاجانب المبالغة في تشويه سمعة المواطن حتى يستمروا في جلب المزيد من الاجانب واعتلاء المناصب القيادية. ولاحظت هذا العداء من الاسيويين للمواطنين، ففي اي حديث لهم مع الاجانب يخص المواطنين يتعمدون الى ذكر السلبيات فقط.

    بما انك ذكرت الصحف الاجنبية يتعمدون الى تشويه سمعة المواطنين، كلامك صحيح وانا من خلال متابعتي للصحف الاجنبية لمدة تزيد عن 7 سنوات بحكم عملي. سأثبت لك بأحدث خبر نشر اليوم وسأوضح لك كيف يتعمدون بنشر الخبر بطريقة سلبية بالرغم من ان الخبر منشور بكل الصحف.

    مثال: خبر الاختلاس بمؤسسة الاتصالات، ركزت الصحيفة المحلية الامارات اليوم على اظهار ان هناك اختلاس بالمؤسسة.

    الصحيفة الاجنبية: عنوان الخبر:- مختلس الاتصالات مواطن! وتبدأ بالفقرة الاولى والثانية بتأكييد ان المختلس مواطنة اماراتية. وكأن اهم شي في الخبر هو اثبات ان المختلس مواطن وليس القبض على المختلس والحديث عن كيفية القبض…الخ

    انظروا الى الخبر واحكموا..

Comments are closed.