ووفقاً لصحيفة “الوطن” السعودية فإن الكشف الطبي أظهر أن المصابة وهي في الأربعين من عمرها، تعرضت إلى حروق من الدرجة الثالثة في أنحاء متفرقة من جسدها وحالتها خطيرة جداً، مما استدعى نقلها إلى مستشفى الملك فهد.
وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة جازان عبد الله القرني أن التحقيقات الأولية أفادت أن المجني عليها امرأة سعودية متزوجة من يمني الجنسية، وهو متزوج بها وبامرأة أخرى يمنية الجنسية.
وأكد القرني أنه تم القبض على زوج المجني عليها وهو في طريقه للهروب إلى اليمن عبر الحدود، كما أظهرت التحقيقات الأولية أن الحادثة ناتجة عن مشاكل أسرية.
ونقلت الصحيفة اليومية عن شهود عيان قولهم أنهم شاهدوا الزوجة مرمية على الرصيف بالقرب من بوابة مستشفى صبيا الجنوبية بعد أن التهمت النار أجزاء من جسدها.
وقال شاهد عيان إنه تحدث مع الزوجة التي تعمل معلمة في إحدى مدارس مدينة صبيا، وذكرت له أن زوجها صب عليها مادة البنزين وأشعل النار بجسدها، مشيراً إلى أنه ألقى بها وهي مشتعلة أمام بوابة المستشفى وسط صيحات المارة.
وأكد المشرف على جمعية حقوق الإنسان أحمد يحيى البهكلي أن الجمعية تتابع القضية باهتمام بالغ مع كافة الجهات المعنية.
وأشار البهكلي إلى أنه لابد أن تدرس حالات العنف لأنها أصبحت مصادمة لحقوق الإنسان، والجمعية تستنكر مثل هذه الحالات وتؤكد عزمها على متابعة حالة المصابة أولاً بأول.
زين ليش وصل لهذه الطريقة من المعمالة يعين في شي في الخبر انه لم يذكر السبب ؟؟
العقاب بالتأكيد بيكون الاعدام .. و للاسف هاذا ارحم انواع العقوبات .. مافي لا الم ولا غيره