مكافآت على ماذا؟ آخر تحديث:الأحد ,22/03/2009
رائد برقاوي
1/1
تُفاجئنا مجالس إدارات لشركات مساهمة عامة مدرجة في أسواقنا المحلية تراجعت أرباحها بحدة أو اقتربت من الخسائر، بالطلب من المساهمين الموافقة خلال اجتماعات الجمعيات العمومية على مكافآت مقابل جهدها عن نتائج أعمال العام الماضي .
هل يحق لمجلس الإدارة الذي لم يتمكن من تحقيق نتائج جيدة ان يطالب المساهمين بالحصول على مكافآت، بينما تحجب هذه المكافآت عن ملاك الشركة أنفسهم أي عن حملة الأسهم، حيث لا توزيعات نقدية أو أسهم منحة؟
قد يكون من حق العضو المنتدب للشركة الذي اختاره مجلس الإدارة لكي يبقى على تماس مباشر مع الإدارة التنفيذية أن يحصل على مكافآت بل وعلى راتب شهري مجز كونه يتابع باستمرار شؤون الشركة ويتدخل في القرارات الاستراتيجية ويكون شبه متفرغ لأعمالها، لكن هل هذا الحق يشمل أعضاء مجالس الإدارة الآخرين الذين يحضرون أربعة أو خمسة اجتماعات سنوية فقط؟
في أيام الطفرة يمكن ان توزع المكافآت على أعضاء المجالس حتى ولو كانت جهودهم متواضعة، أما في أيام “التباطؤ” و”شد الأحزمة” فالأمر لا يتوافق مع المنطق، لاسيما أن أعضاء مجالس الإدارة إما أنهم يملكون حصصاً كبيرة في الشركات، أو تم اختيارهم من التجار وأصحاب التجارب الناجحة، وفي كلتا الحالتين هم لا يحتاجون إلى مبلغ المكافآت السنوية .
لا نقلل هنا من أهمية مجالس الإدارات، فهي في كثير من الشركات المساهمة العامة مجالس فاعلة، بل ويعزى لها النجاح أو الفشل، كونها تعمل في إطار عقلية الفريق الواحد، وليس كما يرغب رئيس مجلس الإدارة . ولكن هذه المجالس معنية بأن تشعر مع المساهمين ومطالبة بألا تكافئ نفسها على عمل لم يحقق النجاح .
مكافآت مجالس الإدارة في شركاتنا المساهمة العامة يجب ان ترتبط بالنتائج، ترتفع إذا كانت الأرباح كبيرة وقياسية مقارنة بالموارد، وتقل تبعاً لحجم الأرباح، وتنعدم إذا كانت متواضعة أو في خانة الخسائر .
مع الانتقادات الشديدة والمباشرة التي انتشرت في أنحاء مختلفة من العالم للمديرين وأعضاء مجالس الإدارة على مكافآتهم الخيالية التي كانوا ومازالوا يتقاضونها، والتي اعتبرها البعض أنها ساهمت في تفاقم الأزمة المالية العالمية، خرجت إلى السطح ثقافة جديدة تضع العديد من أنواع المكافآت أمام علامات استفهام كبيرة .
هذه الثقافة في طريقها إلينا، فقبل أن تصل من خلال التشريع والقانون، يمكن أن يأخذ أعضاء مجالس إدارات شركاتنا المساهمة زمام المبادرة، ويحجبوا مكافآتهم على الأقل إذا حجبوا التوزيعات عن المساهمين .
يقولك المثل السنغالي من شمال التبت الاسباني
( شر البلية ما يضحك ) عاد انتم ترجموها الى اللغة العربية لو سمحتم .
و من قال أنهم يعملون بالمجان …!! الرجل يتكلم عن المكافآت و ليس الراتب و البدلات
هههههههه حلوة
ما سمعت بيت الشعر الشهير :
حد غناة الرب من فوق….
و حد معذب دووووم في دنياة ………….
بلعكس يا رجل مفروض
كل عضو يأخذ 5 مليون درهم مكافاة
اجتماعات ثلاث اجتماعات كل سنة
اجتماع في قصر الامارات
و واحد في باب الشمس
و واحد في قصر العرب
و كل اجتماع نصف ساعة
و بوفية مفتوح .